إلى حبيبين

آخر تعديل Sep 28, 2022

• كتاب مكتمل
• كتاب الزواج
• الزواج

المؤلف:: كريم الشاذلي
الناشر:: دار أجيال للنشر والتوزيع
سنة النشر:: 2006
الصفحات:: 223
الغلاف:: https://i.gr-assets.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1283108910l/7101375.jpg
الصيغة:: PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/7101375
ISBN::\
الحالة:: #كتاب_مكتمل
التسميات:: #كتاب_الزواج
الغرض:: الدين
المعرفة:: الزواج,
التدريب:: ,
المؤثر:: ,
تاريخ القراءة:: 2022-09-29
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::

هل من الممكن أن يسيطر الواحد منا على حياته العاطفية، ويدفعها إلى الأفضل ..؟هذا ما يؤكده الكتاب الأكثر مبيعا “إلى حبيبن” .حيث يعرفك على الفروقات بين الرجل والمرأة، والأساليب المثلى التي يتعامل كل طرف بها مع أحداث الحياة المختلفة .ببساطة الرجل يختلف عن المرأة .. كل منهما ينتهج أسلوب مختلف عند تعامله مع مستجدات الحياة، كل منهما له طريقة في التعامل مع الاضطرابات والمشاكل، تعبير كل طرف عن الحب يختلف عن الآخر، بل أن كلامهما وحديثهما ليس واحدا !!.

• لكن مقدار الحب أرفع من أن يناله المدعون، وأرقى من أن بدنسه العابثون، ولن يفقد معناه النبيل لمجرد أن جيوش الفساد قد زجت به في مقرراتهم من أفلام وأغان وأخبار تتناقلها الصحف.. ولم تزل كلمة الحب هي السحابة التي يرتاح في ظلها كل قلبين تعارفا في الله وعلى شرع الله وأدى حقوق الله. ص 14

• الحب ممارسة وصفح وتفهم، ولا يخضع لقاعدة أعطني أعطك، أو واحدة بواحدة، لا فهو عطاء بلا حدود وتضحية لا متناهية. ص 21

• إن الحب مع إيماننا بأنه هو أساس السعادة الزوجية. إن لم يدعمه خلق الرحمة والإيثار والعطف المتبادل لا يكون حبا مثاليا قادرا على إسعاد كلا الزوجين. ص 22

• يقول الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمه} [الروم: 21]. والمتأمل هنا يرى أن رب العزة جل وعلا جعل للزواج محورين هامين (المودة والرحمة). يقول ابن عباس في تفسير هذه الآية: المودة حب الرجل امرأته، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء، (وليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الأخلاق وشرف السيرة). ص 23

• ورمانة الميزان للحياة الزوجية تكمن في الرصيد الأخلاقي الذي يمتلكه الزوجين من رحمة وإيثار، وعطف وعطاء، فنرى هذه الصفات تغذي الحب وتساعده وتقف معه في مواجهة تحديات الحياة. ص 24

• إن الزواج كالصرح، لبناته تتكون مع الأحداث اليومية وكل يوم يمر عليه يزيد من قوته وشموخه، ولا يأبى الجمال بد أن ننظر لحياتنا الزوجية نظرة شمولية كاملة، فيها إيجابيات وسلبيات، دموع وابتسامات، إنها كفاح ضد الصعاب وإبحار بين أمواج متلاطمة، والزواج لا يكون قويا إلا إذا استطاع أن يثبت جدارته في الإبحار بين تلك الأمواج، وهذا لن يكون سوى بمجدافي الحب والرحمة. ص 25

• وعندما يكون العطاء مرهونا بالثمن فإنك تنزع عن الحب أسمى صفاته وهي صفة الإيثار العاطفي، والأحرى أن يكون الزوج محبا في الضراء كما أنه محب في السراء. ص 26

• البيوت التي تقوم على العدل هي بيوت لا تعرف طعم السعادة، إذا لم يؤثر الزوج سعادة زوجته على سعادته، وكذلك الزوجة تؤثر سعادة زوجها على سعادتها، ويتنازل كل طرف عن بعض حقوقه للطرف الآخر عن حب فلن نصل إلى السعادة التي نطمح إليها. ص 27-28

• كلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب. ص 28

• أسهل طريقة لخلق مشكلة مع زوجك هي أن توجهي له انتقادا لاذعا. ص 31

• وكلما حاولت أن أبدع في اختيار كلمة لطيفة لأعرف بها المرأة أجدني واقفا أمام تلك اللفظة البليغة لرسول الهدى، حينما أطلق على النساء كلمة (قوارير).

• والمرأة شاعرية بطبعها، وتبحث دائما عن أذن مصغية تسمعها، وقلب يتفهمها ويحتوي مشاعرها، ويد حانية تربت عليها وتدللها. المرأة أيها الزوج تحتاج إلى من يتفهمها قبل حاجتها لمن يُفهمها.. المرأة تحتاج دائما إلى من يسمعها قبل حاجتها لمن يوجهها.. المرأة تريد من تشعر في حضنه بالأمان، لا من يمارس معها دور الموجه والمرشد. ص 32

• الزوج الرومانسي في نظر المرأة هو عبارة عن: أذن مصغية.. ويد حانية.. وقلب يسع أحلامها. ص 33

• والإنسان بوجه عام يفرح عندما يشعر أن هناك من يتفهم مشاعره، فما بالك إن كان ذلك الشخص هو رفيق دربه وشريك حياته وأقرب الناس إليه. ص 35

• إن خديجة - رضي الله عنها - كانت تمتلك خصلتين مهمتين ساعداها على إسعاد زوجها الحنون: أولاهما: ثقة لا محدودة في زوجها. وثانيتهما: تفهم عميق لنفسيته واحتياجاته الروحية. ص 40

• إن صمتك يسبب قلقة لزوجتك، سواء نجحت في إخفائه أم لا، ولا بد أن تتفهم ذلك القلق وتخبرها بأنك تمر بمشكلة وتحتاج للتركيز، وذلك كي شعرها بالأمان والطمأنينة. ص 40

• من آداب النقد:

  • أمدح الطرف الأخر وأبدأ بذكر محاسنه.
  • تذكر أن كلنا نخطئ، والخطأ ليس نهاية العالم.
  • لا تحاصر الطرف الآخر، ودعه يحتفظ بماء وجهه.
  • امدح دائما أي بادرة للتحسن ولو كانت صغيرة.
  • اجعل الخطأ يبدو سهل الإصلاح. ص 43

• الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل أخطاء الآخرين. ص 48

• وعلى الزوج الذكي الواعي أن يدرك طبيعة المرأة ويتغاضى عن الترجمة الحرفية لكلام زوجته، ويعي أن مترادفات الزوجة لا تدل على مقصدها تماما، وإنما هي وسيلة لإعطاء مطلبها حجما أكبر؛ وبالتالي زيادة في الاهتمام. ص 51

• إن أفضل طريقة تحفز بها زوجتك هو أن تشعرها بأنها امرأة عزيزة.. فالزوجة التي تشعر بأن زوجها يعززها ويتعامل معها على أنها إنسانة لها شخصيتها المستقلة التي يجب أن تُحترم تكون دائما متحفزة للعطاء والبذل ونشر أريج حبها على بيتها وزوجها. ص 54

• ليس هناك شيء يحفز زوجك أكثر من إشعارك إياه بأنك لا تستطيعي العيش بدونه، وأنك مهما ملكت من مقومات التفوق أو التميز الوظيفي والاجتماعي إلا أن فخرك الأول أنك زوجته، وأن احتياجك إليه غير قابل للمناقشة. ص 56

• الزوج متعطش للحب الآلي من الطرف الآخر، فمقومات التحفيز عند الرجل تنبع من إحساسه بأنه مرغوب، وأن هناك من يحتاج إليه دائما. ص 56

• الاستقرار النفسي، والبيئة الهادئة هي أول دعامة في أي إنجاز يحصله الزوج في حياته. ص 57

• إن خِذْلان الداخل يعوق الامتداد في الخارج، ويجعل الرجل خادما لمطالب بيته ومآرب زوجته وأولاده، وهذا طريق لا نهاية له. ص 57

• ومن الممكن أن تضع الزوجة لزوجها بطاقة رقيقة في حقيبة عمله أو كتاب تعلم أنه يقرأه.. إن هذه الأفكار على بساطتها إلا أنها تشع نوعا من البهجة ويكون لها تأثير طيب، والتجربة خير برهان. ص 59

1. تحمل المسئولية ورعايتها.
2. تفهم وجهة نظرها واحترامها.
3. إشعارها بالحب وإظهار مشاعر الرومانسية.
4. اﻷمان.
5. التسامح والصفح. ص 60-62

• الجهر بالحب ليس عيبا ولا منقصة للرجولة. ص 60

• يقول الدكتور جون غراي في كتابه الممتع الرجال من المريخ والنساء من الزهرة: معظم حاجاتنا العاطفية المعقدة يمكن تلخيصها في حاجتنا إلى الحب … تحتاج الزوجة أن تتلقى وتشعر ب (الرعاية والاهتمام - التفهم - الاحترام - اﻹخلاص - التصديق - الطمأنة)، بينما يحتاج الرجل إلى (الثقة - التقبل - التقدير - اﻹعجاب - الاستحسان - التشجيع). ص 63

• أعقل الناس أعذرهم للناس. ص 64

• خذي العفو مني تستديمي مودتي … ولا تنطقي في ثوري حين أغضب
  ولا تنقريني نقرك الدف مرة … فإنك لا تدرين كيف المغيب
  ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى … ويأباك قلبي والقلوب تقلب
  فإني رأيت الحب في القلب والأذى … إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
  ص 65

• الحوار يعد محاولة صادقة للوصول إلى حل لمشكلة محددة بغض النظر عن اللسان الذي أتى بالحل، والجدال هو محاولة عصبية لكسب معركة مشتعلة في ذهن المجادل، وغض الطرف عن المنطق والعقل والموضوعية. ص 65

• أربع مؤشرات هامة إن وجدت فإنها تعني أن الحوار يتجه إلى طريق مسدود وهي:

1. ارتفاع الصوت عن مستواه الطبيعي.
2. غمط الحق، وإنكار الحقائق، ورفض المسلمات.
3. إكساب الكلمات نبرة بغيضة غير مقبولة .. كالسخرية والتهكم والاستهتار.
4. ترك المشكلة الرئيسية والكلام في أسلوب الحديث ذاته. ص 66

1. النقد الجارح.
2. الحكم بالخطأ.
3. ترك الأمور على عواهنها دون حوار أو مناقشة.
4. اجترار السوابق.
5. التسبيق بمعرفة المشكلة .. وإغلاق باب الحوار. ص 67

• ومن أكثر الأشياء التي تؤلم الزوجة في حوارها مع الزوج هو إحساسها بعدم اكتراث الزوج بما تقوله هي وتسفيهه لرأيها ومحاولته تهميشها والتقليل من أهمية مشاعرها ومطالبها، وإشعارها بأن رأيها غير مهم بالنسبة له. ص 68

• من أكثر الأشياء التي تؤلم الزوج وتدفعه لرفض الحوار نبرة التحدي عند الزوجة، وإشعاره بأنها لا تثق به ولا برأيه وعدم اعترافها بما يقدمه لها وإنكارها لفضله عليها. ص 68

• من الأهمية بمكان أن نفرق بين الخطأ والمخطئ حتى يسهل لنا الوصول للحل. ص 68

• اعمل دائما على أن تبني جسورا من التفاهم لا أسوار من سوء الفهم. ص 69

• إن جلسات الحوار والمصارحة التي نقضيها مع الطرف الأخر تدعمان بشكل كبير أسس السعادة الزوجية، فالحوار هو إعلان غير مكتوب من كلا الزوجين فحواه.. أنا أحبك وأقدرك ولذلك أتحدث معك وأناقشك، فالبشر عامة مخلوقات عاطفية، تجذبهم الكلمة الطيبة وينفرهم التوبيخ والتقريع. ص 70

• وفوائد الحوار بين الزوجين أكثر من أن نحصيها ..

  1. إخراج ما في نفوس الزوجين من المشاعر.
  2. الحميمية والتقرب بين الزوجين.
  3. التغلب على المشاكل قبل بدايتها.
  4. التلاحم والتقارب الفكري.
  5. زيادة الاحترام والتقدير.
  6. زرع الثقة بين الزوجين وإشاعة الأمان بين قلبيهما. ص 71

• سبعة نصائح إن راعها الزوجان جيدا كان حوارهما إيجابيا وممتعا:

  1. (الحوار من أجل الحوار) بحيث يكون الحوار غاية وليس وسيلة.
  2. اسجنا لصوص الحوار .. وأقبلا على بعضكما في سعادة.
  3. شجع الطرف الآخر كي يواصل حواره.
  4. ابتعد تماما عن الكلمات القاسية والعبارات الجارحة.
  5. تحدثا بصراحة ولا تكتما شيئا، مع العمل على أن تكون العبارات مغلفة بغلاف من الود والاحترام.
  6. لتوفر النوايا الحسنة والسعي إلى تفهم الطرف الآخر.
  7. توقفا مباشرة عن الكلام إذا حدث خروج عن الخط. ص 73

• الطرف الآخر له خبرته الحياتية الخاصة، والتي تؤثر على طريقة حواره بالسلب والإيجاب، فيجب أن نتقبل هذه الطريقة ونناقش بهدوء الأشياء التي لا تعجبنا في حوار الطرف الآخر، أيضا ولكي يكون حوارنا الزوجي إيجابي يجب أن نتوقف عن إعمال توقعاتنا فيما يريد أن يقوله الطرف الآخر بل يجب أن نمهد له الطريق ليتحدث ويتحاور ويخرج ما بقلبه بسلاسة. ص 73

• لو كان على أن أختار اقتراحا واحدا أضعه كحل لجميع مشاكلنا الزوجية، لاقترحت على الزوجين أن يصغيا لبعض لفترة أطول، إننا معشر الرجال نحتاج أن نفعل ذلك بشكل أكبر. ص 74

• من لانت كلمته وجبت محبته. ص 74

• الرجال أكثر استعدادا لأن يقولوا نعم، إذا كان لديهم الحرية في أن يقولوا لا. ص 76

• فكما أن لربك وبدنك عليك حقا فلزوجتك عليك حق، ليس حقها فقط في توفير المال والملبس والسكن، بل لها حق في قلبك بأن تفسح لها فيه مكانا، ولها حق في أذنك بأن تستمع إليها بلا ضجر، ولها حق في حديثك بأن تلاطفها وتتجاذب معها أطراف الحديث. ص 82

• هناك بعض المهارات التي تهواها معظم النساء والتي تحتاج أن تتقنها وتتنوع في استخدامها حتى تكسب قلب زوجتك وتسعدها اذكر منها 25 مهارة:

1. لاطفها وتبسم في وجهها معظم الوقت.
2. أسمعها كلام معسولا تحبه .. تغزل فيها دائما.
3. أشعرها بغيرتك وخوفك عليها.
4. اتصل بها وأنت في العمل .. لتقول لها كلمة واحدة.. أحبك.
5. راع حالتها النفسية وقت الدورة والنفاس، وعند مواجهتها للمشاكل والمصائب.
6. كنها باسم ظريف يسعدها، وتكون أنت الوحيد الذي تناديها به.
7. امدحها أمام أهلها، واشكرهم على حسن تربيتهم لها، وأخبرهم بالصفات الطيبة التي اكتشفتها فيها.
8. استمع إليها وانزل على رأيها إن كان صوابا، ولا تسفه رأيها إن لم يعجبك.
9. ساعدها في أعمال البيت.
10. فاجئها بهدية طلبتها منك، ولم تحضرها لها في حينها.
11. أحضر لها هدايا ولو بسيطة، لكن فيها مدلول الحب كبطاقة حب أو وردة أو نوع من الحلوى تحبه.
12. فاجئها بأن أعددت رحلة جميلة يوم الإجازة.
13. امدح ملابسها وعطرها، وكن لمَاحًا لأي شيء جديد فعلته أو قامت بترتيبه واثني عليه.
14. امدحها أمام معارفها وخصوصا صديقاتها.
15. إذا أخطأت - ومن منا لا يخطئ - فاغفر واصفح، ولا تذكرها بخطئها بين الحين والآخر.
16. لا تبخل عليها بالمال، وأعطها قبل أن تطلب.
17. قبلها وأنت ذاهب إلى العمل.
18. أشركها في طموحاتك وأحلامك، وخذ رأيها في القرارات المصيرية.
19. إذا أعطتك هدية، فانقل لها مديح أصدقائك عليها.
20. لا تأكل حتى تحضر إلى المائدة وتجلس، وأطعمها بيدك.
21. قم أنت بإعداد الطعام وتنظيف المائدة إذا شعرت أنها مريضة أو منهكة.
22. عندما تتحدث معك اترك ما يشغلك وانتبه إليها.
23. قبل خروجك اسألها إن كانت تريد شيئا من الخارج.. ولا تنس إحضاره.
24. تزین لها، وتعطر.. وكن معها كما تحب أن تكون معك.
25. حاول جاهدا أن تكون رقيقا وعطوفا ومحبا معها في الأماكن العامة أو عند وجود غرباء. ص 83-86

• 20 مهارة تستطيعين أن تكسبي بها قلب زوجك وتشعريه من خلالها بحبك له ورغبتك فيه وثقتك بقيادته لسفينة حياتكما نحو بر الأمان وهي:

1. استخدمي الكلمات التي تدل على ثقتك به مثل (أنت لها.. أنا معجبة بطريقة تفكيرك، معك أشعر بالأمان).
2. البسي الملابس التي يحبها، وتزيني له وتعطري، ولا يشمن منك إلا الريح الطيبة.
3. انتظريه عند عودته من العمل وأنت متزينة له، ولا تقابليه بحفنة من المشاكل التي قابلتك طوال اليوم ابتسمي فالزوج بعد يوم طويل يعود لبيته ليرتاح نفسيا وجسديا.
4. احترميه أمام أهله، أو في وجود غرباء.
5. اشكريه على ما يبذله من جهد من أجل إسعادك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه).
6. إذا مر بضائقة مالية فلا ترهقيه بمطالبك، وكوني عونا له على شدته.
7. لا تتمنعي عنه إذا طلبك للفراش، وأشعريه بمدى سعادتك وأنت معه.
8. احترمي أهله وخاصة أمه ولا تذكريهم إلا بالخير.
9. تباهي به أمام الأهل والأصدقاء، واستشيريه أمامهم وأثني على رأيه.
10. اشعريه برجولته واعملي بالحكمة القائلة (كوني له أمة يكن لك عبدا).
11. إذا غضب فسارعي بإرضائه.
12. لا تشككي فيما يقول.
13. إياك ثم إياك أن تقارني بينه وبين غيره ولو بالمزاح.
14. إذا أردت منه شيئا فتخيري الوقت المناسب والمكان المناسب.
15. أشعريه أنه الأول في حياتك، وقدمي رغبته على رغبة أي شخص آخر ولو كان والديك.
16. ازرعي هيبته في نفوس أبنائكما، وأشعريه أنه محور حياتكما.
17. اقتصدي في الميزانية، فالزوج يحب الزوجة العاقلة المدبرة التي توفر حاجيات البيت بلا تبذير.
18. إذا حباك الله بالعلم أو المال أو الذكاء، فلا تتكبري بهما على زوجك واستعيضي عنهما بمظاهر الحب والتقدير والإخلاص.
19. لیكن الصدق رائدك، فالزوج لا يثق في الزوجة الكاذبة.
20. لا تقاطعيه، واصمتي حين يحب السكون. ص 87-89

• أكبر خطأ يرتكبه الزوجان ويكون سببا في تطور مشكلاتنا الزوجية. ألا وهو ترك الملفات مفتوحة. ص 97

• المحب الصادق لا يبطن بداخله حنفا للطرف الآخر، فالحب لا يرضى أن يحل في قلب تتناهشه أنياب الغيظ. ص 98

• استبدال أنت بأنا، عندما يخاطب أحد الزوجين الطرف الآخر بكلمة أنت في حوار ساخن يكون الطرف الآخر في حالة تأهب لأن كلمة أنت في حد ذاتها تعد تهمة أو مقدمة لاتهام قادم. ص 100

• أكثر مشاكل البيوت من معاناة التوافه ومعايشة صغار المسائل. ص 102

• قال ابن الجوزي في (صيد الخاطر): متى رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصرا -أي لا تعتد به ولا تلتفت إليه-، ولا أن تؤأخذه به فإن حاله حال السكران لا يدري ما يجري، بل اصبر ولو فترة، ولا تعول عليها، فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر، ومتى أخذت في نفسك عليه، أو أجبته بمقتضى فعله، كنت كعاقل واجه مجنونا، أو مفيق عاتب مجنيا عليه، فالذنب لك، بل انظر إليه بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به. ص 103

• الحد الفاصل بين سعادة الزوج وشقائه هو أن تكون زوجته عونا له على المصائب أو عونا للمصائب عليه. ص 105

• وما عليك قارئي العزيز إلا أن تتهيأ للمشكلات بابتسامة الواثق، وتواجه الحياة بطمأنينة المؤمن، ولا تدع النوائب تهزمك. وامتلك ذخيرة العظماء وعدتهم التي يواجهون بها المصائب وأولها: (الحمد لله، إنا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أجرنا في مصيبتنا وابدلنا خيرا منها)، ولقد عدد أهل العلم ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك:
  • أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر.
  • وأن الجزع لا يرد عنك القضاء.
  • أن ما أنت فيه أخف ما هو أكبر منه.
  • أن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك.
  • أن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة.
  • أن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد، وما عند الله خير وأبقى. ص 108-109

• إذا ضاقت الأرض وعجز المنصف، وانعدم الدليل، فقلب بصك في سيرة خير خلق الله فستجد الدواء الشافي. ص 112

• إن السعادة لا يشع الزوجية لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك، وتفهمك، زوجتك، وتحملها وتتحملك، فإن لم تفهمك فافهمها، وإن لم تتحملك فتحملها. ص 121

• إن الحياة ممتلئة بالمصاعب والمنغصات، ولا تحتاج منا أن نزيد ما بها بتجهم الوجه، وضيق الصدر، ولا أن نحياها كمعركة عصيبة بل تحتاج لابتسامة تطمئن بها نفسك ومن حولك. ص 126

• والمتأمل في أحوال الدنيا يرى أن الذين يعيشون الكفاف أسعد حالا من معظم الأثرياء. ص 135

• يقول الشيخ علي الطنطاوي: (لم أسمع زوجا يقول إنه مستريح سعيد، وإن كان في حقيقته سعيدا مستريحا؛ لأن الإنسان خلق كفورا، لا يدرك حقائق النعم، إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من طمع، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها، ولا يعرف لذتها). ص 137

• لماذا نفكر دائما في ما لا غلك أكثر من تفكيرنا في ما نملك؟ لماذا نفكر في ما لا نستطيع فعله أكثر من تفكيرنا في ما نستطيع فعله؟ إن سبب تعاسة الإنسان أنه لا ينظر للنعم التي بين يديه كما ينظر للنعم التي بين يدي غيره. ثم يردد علي قول ابن المبارك: ما ذاق طعم الغني من لا قنوع له .. ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا. ص 138

• يقول الدكتور عبد الكريم بكار: إن العاقل يعرف أنه لا يستطيع أن يحصل على كل شيء، ولذا فإنه يضبط ذوقه وعمله ولذته، ويعتدل في طموحاته.. وهناك أكثر من توجيه نبوي للأمة بضرورة الرضا بما قسم الله وعدم مد الطرف إلى بعيد، يقول صلى الله عليه وسلم: «قَدْ أَفْلَحَ مَن أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بما آتَاهُ.». ص 140

• أيها الزوج الفطن.. أيتها الزوجية الذكية.. انظروا إلى النعم التي بين أيديكم الآن.. انظروا إلى حجم الهبات التي تفضل بها الله عليكم انظروا إلى كل ما حولكم مرددين.. رب أوزعني أن أشكر نعمتك.. ستتضاءل مشاكلنا حتما حينما نستشعر تلك النعم.. سنحب كل من حولنا حينما نعلم يقينا أن حياتنا صغيرة.. أصغر من أن نضيعها في التذمر والخلاف والشقاق.. سنفرح حينما ندرك أن حياتنا ثمينة.. أثمن من أن تكون مرتعا للتفاهات والسفاسف. ص 144

1. دوني كافة النفقات، بحيث تتضح لك صورة كاملة لكيفية إنفاق الدخل، وأوجه هذا الإنفاق.
2. ضعي ميزانيتك على أساس حاجات أسرتك، وابدئي هذه الميزانية بالأبواب الثابتة.
3. خصصي في ميزانيتك فقرة للطوارئ.
4. ضعي الميزانية بالاشتراك مع أسرتك.
5. اجعلي رائدك في اﻹنفاق هو ما يلائم ميزانيتك ودخل أسرتك.
6. عدم الانسياق وراء التقسيط.
7. ضرورة الاستعداد للمصروفات الضخمة.
8. إذا عجزت عن الملائمة بين الدخل والمصروف فاسألي غيرك النصيحة.
9. عودي أبناءك كيف يكونون مسئولين عن المال، وكيف يحافظون عليه.
10. إذا لم تستطيعي حل مشاكلك المالية.. حاولي التكيف مع هذا الواقع. ص 148-150

• إن الحسنة تزرع في القلب طمأنينة وراحة تنعكس على حياة المرء كلها، والسيئة يلاحق شؤمها المسلم أينما حل، والفطن هو الذي يحاسب نفسه دوما يعرف من أين أتي الداء فأوجع والخطب فأفجع. ص 158

• إن عقد الزواج هو أهم وأغرب عقد في تاريخ أي إنسان منا … لأنه العقد الوحيد الذي لا يرتبط بمدة، ولا يبطله وفاة أحد الطرفين! ص 163

• المهم أن يتمثل الزوجان هدفا نصب أعينهم ويبذلا جهدهما لتحقيقه.. فالمتعة، والرضا، والسعادة، إنما تأتي من الاشتراك في الآمال والأحلام.. في التخطيط والبناء، في اقتسام الهزيمة والانتصار.. في المشاركة في الإخفاق والنجاح. ص 172

• الروية هي رضا الله، والمبدأ الأساسي ما لا يغضب الله، وبعدها تأتي اﻷهداف الكبرى ثم المرحلية.

1. أن يكون البيت حيا [بذكر الله].
2. أن يكون البيت قبلة.
3. التواصي بين الزوجين.
4. في سورة البقرة حرز.
5. السواك.
6. اﻷذكار.

ص 178-179

1. ذكر الله.
2. الصراحة.
3. الاحترام والتفهم.
4. أعطها حقها.
5. وشوشات المحبين.
6. ليكن لقاء كل يوم كأول لقاء.
7. كن مبدعًا. ص 179-201

1. لا تتحدثا في مشاكلكم في غرفة النوم، أجلا أي نقاش قد يجلب معه مشاكل ولو بسيطة.
2. لا تسخر من حديث الطرف الآخر، أو رد فعله، لتكن غرفة النوم غرفة اختبار، كل شيء ممكن وجائز وقابل للتجربة.
3. لا للتلفزيون، لا للهاتف النقال فهما يقتلان الحوار، ويسرقان اللحظات الجميلة، ويصبحان كالشريك الثالث في غرفة النوم.
4. لا تكتمي مشاعرك، ولا تتعللي بالحياء، فالرجل لا يسعده شيء قدر شعوره بأن زوجته سعيدة معه، مستمتعة باللحظات التي تقضيها بجانبه.
5. لا تتردد في الحديث عن شيء يؤلمك في ممارسة الطرف بل كن مبادرا واسأله هل تحب أن أفعل شيئا بعينه، أو هل لا تريدني أن أقوم بعمل شيء لا تستسيغه.
6. لا للمطالب المفاجأة، حاول دائما أن تمهد لما تريده ولا تفاجئ الطرف الأخر بمطلب لم يتهيأ له نفسيا.
7. لا للروتين، حاول جاهدا أن تكسر حاجز الروتين اليومي.
8. لا تمارس الجنس وأنت مجهد جسديا ونفسيا، حاول جاهدا أن تفرغ نفسك من الهموم وحاول أن تخلع همومك ومشاغلك مع ملابسك.
9. لا تتسرع في الوصول لمأربك … لتكن هناك فترة تمهيد ومداعبة، واعلم أن البداية الصحيحة تنبئك بنهاية موفقة.

ص 202-203

• «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا نُزع من شيء إلا شانه». فالصراخ والتشنج والعصبية لن يكون مردهما إلا إليك، ولن تستطيع إيصال معلومة أو كسب قلب شريكك.. فعند الصراخ تأخذ العقول إجازة مفتوحة. ص 206
• احذر أن يكون لديك معيار تقيس به الأمور مع شريكك ومقياس آخر أرقي عند قياسك لنفسك. ص 212