🪴 حديقة يُوسُف الرقمية

البحث

أيقونة البحثأيقونة فتح نافذة البحث

فصول في أصول التفسير

آخر تعديل Nov 26, 2022

المؤلف:: مساعد بن سليمان الطيار
الناشر:: دار بن الجوزي
سنة النشر:: 2015
الصفحات:: 183
الغلاف:: https://i.gr-assets.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1440310587l/26149216._SX318_.jpg
الصيغة:: EPUB, PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/26149216
ISBN::\
الحالة:: #كتاب_مكتمل
التسميات:: #كتاب_البناء_المنهجي
الغرض:: الدين
المعرفة:: القرآن وعلومه,
التدريب:: دورة البناء المنهجي,
المؤثر:: ,
تاريخ القراءة:: 2022-12-12
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::

المهام: $= dv.list(dv.pages("#مهمة").filter(p => p.file.name.includes("فصول في أصول التفسير")).map(p => p.file.link))


# التمهيد

# أصول التفسير

# التفسير في اللغة والاصطلاح

# مراجع أصول التفسير

# 1. كتب مصدرة باسم (أصول التفسير)

# 2. مقدمات المفسرين

# 3. كتب علوم القرآن

# 4. كتب التفاسير

# موضوعات أصول التفسير

  1. حكم التفسير وأقسامه.
  2. طرق التفسير.
  3. التفسير بالرأي والمأثور.
  4. الأصول التي يدور عليها التفسير.
  5. طريقة السلف في التفسير.
  6. أسباب الاختلاف في التفسير.
  7. أنواع الاختلاف في التفسير.
  8. الإجماع في التفسير.
  9. توجيه أقوال السلف
  10. توجيه القراءات.
  11. أساليب التفسير.
  12. كليَّات القرآن
  13. قواعد عامة في التفسير.
  14. القواعد الترجيحية في التفسير.

# حكم التفسير وأقسامه

# حكم التفسير

# أقسام التفسير

  1. باعتبار معرفة الناس له.
  2. باعتبار طريق الوصول إليه.
  3. باعتبار أساليبه.
  4. باعتبار اتجاهات المفسرين فيه.

# 1. باعتبار معرفة الناس له

  1. وجه تعرفه العرب من كلامها.
  2. وتفسير لا يعذر أحد بجهله.
  3. وتفسير يعلمه العلماء.
  4. وتفسير لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه فقد كذب.

# 2. باعتبار طريق الوصول إليه

# 3. باعتبار أساليبه

# أولاً: التفسير التحليلي
# ثانياً: التفسير الإجمالي
# ثالثاً: التفسير المقارن
# رابعاً: التفسير الموضوعي

# 4. باعتبار اتجاهات المفسرين فيه

# طرق التفسير

للتفسير ستة طرق، والذي يذكر منها غالباً أربعة:

  1. تفسير القرآن بالقرآن:

    1. بيان المجمل.
    2. تقييد المطلق.
    3. تخصيص العام.
    4. تفسير المفهوم من آية بأخرى.
    5. تفسير لفظة بلفظة.
    6. تفسير معنى بمعنى.
    7. تفسير أسلوب في آية بأسلوب في آية أخرى.
  2. تفسير القرآن بالسنة:

    1. أن يبتدأ النبي. صلى الله عليه وسلم. الصحابة بالتفسير.
    2. أن يشكل على الصحابة فهم أية فيفسرها لهم.
    3. أن يذكر في كلامه ما يصلح أن يكون تفسيراً.
    4. أن يتأول القرآن فيعمل به.
  3. تفسير القرآن بأقوال الصحابة:

    • مصادر الصحابة في التفسير:
      1. القرآن الكريم.
      2. السنة النبوية.
      3. اللغة العربية.
      4. أهل الكتاب.
      5. الفهم والاجتهاد.
  4. تفسير القرآن بأقوال التابعين:

    • مصادر التابعين في التفسير:
      1. القرآن الكريم.
      2. السنة النبوية.
      3. الصحابة.
      4. اللغة العربية.
      5. أهل الكتاب.
      6. الفهم والاجتهاد.
      7. تفسير القرآن باللغة
      8. تفسير القرآن بالرأي والاجتهاد
  5. تفسير القرآن باللغة

  6. تفسير القرآن بالرأي والاجتهاد

# أولاً: تفسير القرآن بالقرآن

# أنواع تفسير القرآن بالقرآن

  1. بيان المجمل.
  2. تقييد المطلق.
  3. تخصيص العام.
  4. تفسير المفهوم من آية بآية أخرى.
  5. تفسير لفظة بلفظة.
  6. تفسير معنى بمعنى.
  7. تفسير أسلوب في آية بأسلوب في آية أخرى
# 1. بيان المجمل
# 2. تقييد المطلق
# 3. تخصيص العام
# 4. تفسير المفهوم من آية بآية أخرى
# 5. تفسير لفظة بلفظة
  1. بيان غريب الألفاظ: وذلك أن يرد في سياق لفظٌ غريب ثم يُذْكَر في موضع آخر معنى أشهر من ذلك اللفظ، ومثاله قوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ} [هود: 82]. وفي موضع آخر قال: {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ} [الذاريات: 33]
  2. بيان المراد باللفظة في السياق: مثل قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30]، فُسِّرت بقوله: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ - وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 11، 12]، وقوله: {فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ - أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا - ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا} [عبس: 24 - 26].
# 6. تفسير معنى بمعنى
# 7. تفسير أسلوب في آية بأسلوب في آية أخرى

# ثانيا: تفسير القرآن بالسنة النبوية

# الأنواع المستنبطة في تفسير الرسول صلّى الله عليه وسلّم للقرآن

  1. أن يبتدأ الصحابة بالتفسير فينص على تفسير آية أو لفظة، وله أسلوبان:

    • أن يذكر التفسير، ثم يذكر الآية المفسَّرة.
    • أن يذكر الآية المفسَّرة، ثم يذكر تفسيرها.
  2. أن يشكل على الصحابة فهم آية فيفسرها لهم.

  3. أن يذكر في كلامه ما يصلح أن يكون تفسيراً للآية.

  4. أن يتأول القرآن، فيعمل بما فيه من أمر، ويترك ما فيه من نهي.

# 1. أن يبتدأ الصحابة بالتفسير فينص على تفسير آية أو لفظة
# أ. أن يذكر التفسير ثم يذكر الآية المفسَّرة
# ب. أن يذكر الآية الكريمة المفسَّرة، ثم يذكر تفسيرها
# 2. أن يشكل على الصحابة فهم آية فيفسرها لهم
# 3. أن يذكر في كلامه ما يصلح أن يكون تفسيراً للآية
# 4. أن يتأول القرآن فيعمل بما به من أمر

# ثالثا: تفسير القرآن بأقوال الصحابة

  1. أنهم شهدوا التنزيل وعرفوا أحواله.
  2. أنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن.
  3. أنهم عرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن من العرب واليهود.
  4. سلامة مقصدهم.
  5. حسن فهمهم.

# مصادرهم في التفسير

  1. القرآن الكريم.
  2. السنة النبوية.
  3. اللغة العربية.
  4. أهل الكتاب.
  5. الفهم والاجتهاد.
# 1. القرآن الكريم
# 2. السنة النبوية
# 3. اللغة العربية
# 4. أهل الكتاب
# 5. الفهم والاجتهاد

# حكم تفسير الصحابي

  1. ما له حكم الرفع، وهذا يشمل أسباب النزول، والإخبار عن المغيَّبات، وحكم هذا: القَبول، إذا صح الخبر فيه، وسبب ذلك أن هذا مما لا مجال للاجتهاد فيه، ويلحق بهذا ما أجمع عليه الصحابة؛ لأن الإجماع حجة، فيكون بقوة المرفوع. وقد وضع بعض العلماء قيداً في الغيبيات، وهو: أن لا يكون المفسِّر مشهوراً بالأخذ عن بني إسرائيل، إذا كان في القول المذكور شبهة الخبر الإسرائيلي

  2. منه ما رجعوا فيه إلى لغتهم، وحكم هذا القبول كذلك؛ لأنهم هم أهل اللسان الذي نزل به القرآن، وهم أعلم بلغتهم من غيرهم

  3. منه ما رجعوا فيه إلى أهل الكتاب، وهذا له حكم الإسرائيليات.

  4. منه ما اجتهدوا فيه، وهذا فيه تفصيل:

    • أن يتوافق اجتهادهم؛ فيكون حجة.
    • أن يختلف اجتهادهم؛ فيرجح بين أقوالهم بأحد المرجِّحات، على ما سيأتي في قواعد الترجيح.
    • أن لا يرد إلا عن أحدهم، ولا يعلم له مخالف؛ فهذا الأخذ به أولى، خاصة إذا حفَّت به قرائن القَبول؛ كأن يكون قولَ مشهور منهم بالتفسير؛ كعلي، وابن مسعود، وابن عباس.

# رابعاً: تفسير القرآن بأقوال التابعين

# مصادرهم في التفسير

  1. القرآن الكريم.
  2. السنة النبوية.
  3. الصحابة.
  4. اللغة.
  5. أهل الكتاب.
  6. الفهم والاجتهاد. وهم يُعَدُّون مصدراً لمن جاء بعدهم.
# 1. القرآن الكريم.
# 2. السنة النبوية
# 5. أهل الكتاب

# حكم تفسير التابعي

  1. ما يرفعه التابعي، وهذا يشمل أسباب النزول والمغيبات. لا يقبل؛ لأنه من قبيل المراسيل، والمراسيل لا تقبل في مثل هذا الانفراد، أما إذا أجمعوا عليها فإنها في حكم ما أجمعوا عليه.
  2. ما رجعوا فيه إلى أهل الكتاب، وهذا له حكم الإسرائيليات.
  3. ما أجمعوا عليه، وهذا يكون حجة.
  4. ما اختلفوا فيه، وفي هذا القسم لا يكون قول أحدهم حجة على الآخر، ويعمل هنا بالمرجحات التي سترد في قواعد الترجيح.
  5. أن يرد عن أحدهم ولا يُعلم له مخالف، وهذا أقل في الرتبة من الوارد عن الصحابي إذا لم يعلم له مخالف، لكنه أعلى من قول من تأخر عنهم.

# تنبيهات حول تفسير الصحابة والتابعين

  1. لا بد من الاعتناء بصحة السند

  2. لا بدّ من جمع طرق التفسير عن الصحابي أو التابعين، لتمييز الاختلاف في الرواية عنهم والنظر فيها.

  3. إذا صح عن الصحابي أو التابعي قولان مختلفان في التفسير ولا يمكن الجمع بينهما فهما كالقولين، إلا إذا دل الدليل على أنه رجع عن أحدهما.

  4. جمع مرويات الصحابة والتابعين في تفسير الآية أدل على المقصود،

  5. ليس كل اختلاف وارد عنهم يعد اختلافاً؛ كما سيرد في «اختلاف التنوع».

  6. هل يجوز إحداث قول بعد إجماعهم على قول في الآية أم لا؟. في المسألة تفصيل:إن كان القول المُحدث مضادّاً لقولهم فهو مردود غير مقبول. وإن كان غير مضاد بل تحتمله الآية، فإنه يقبل

# خامسا: تفسير القرآن باللغة

# ضوابط التفسير باللغة

# مسألة «في ضوابط التفسير باللغة»

# ضوابط اختيار هذا المعنى إن كان اللفظ لا يحتمل إلا أحد المعاني

  1. أن تكون اللفظة المفسِّرة صحيحة في اللغة، فلا يجوز تفسير القرآن بما لا يعرف في لغة العرب.
  2. أن تفسير القرآن على الأغلب المعروف من لغة العرب دون الشاذ أو القليل
  3. أن يراعي المفسر عند تفسيره للفظة السياق، فلا يختار إلا ما يتناسب معه،
  4. أن يعرف ملابسات النزول إذا احتاجها عند تفسير لفظة ما؛ لكي يعرف المراد بها في الآية، مثل تفسير النسيء.
  5. أن يقدم المعنى الشرعي على المعنى اللغوي إذا تنازعهما اللفظ، إلا إذا دل الدليل على إرادة المعنى اللغوي؛ لأن القرآن نزل لبيان الشرع لا لبيان اللغة. مثل قوله تعالى: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [التوبة: 84] تحتمل الدعاء، وتحتمل صلاة الجنازة، وهذا هو المقدم؛ لأنه المعنى الشرعي.

# تنبيهات حول تفسير القرآن باللغة

  1. الإمامة في التفسير اللغوي للصحابة والتابعين.
  2. فسَّر أبو عبيدة معمر بن المثنى القرآن معتمداً على اللغة فقط، غير ناظر إلى أسباب النزول وملابساته، فجعل القرآن نصّاً عربيّاً مجرداً، وهذه الطريقة التي سلكها أبو عبيدة من أسباب الخطأ في التفسير كما ذكره شيخ الإسلام.
  3. فَهْمُ السلف للقرآن حجة يحتكم إليه لا عليه، ولذا فإن ورود تفسير من تفاسيرهم مبني على فهمهم لغتهم يكون حجة يرجع إليها.

# سادساً: التفسير بالاجتهاد والرأي

# هل وقع خلاف في جواز التفسير بالرأي؟

# العلم الذي يحتاجه من فسر برأيه

# هل للتفسير المذموم حد يعرف به؟

# التفسير بالمأثور

# نقد هذا المصطلح

# بيان ما يمكن أن يطلق عليه التفسير بالمأثور

# اختلاف السلف في التفسير

  1. اختلاف التنوع، وأنواعه:
    1. أن يعبر كل واحد من المفسرين بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى.
    2. أن يذكر المفسر من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل التمثيل.
    3. أن يكون اللفظ محتملًا لأمرين، إما بسبب الاشتراك وإما بسبب التواطؤ.
    4. أن يعبروا عن المعنى بألفاظ متقاربة.
  2. اختلاف التضاد، وأسبابه:
    1. الاشتراك.
    2. الاختلاف في مفسر الضمير.
    3. أن يكون في الجملة حذف، ويحتمل في تقديره أكثر من معنى.
    4. أن تحتمل اللفظة أكثر من تصريف في اللغة.
    5. تنوع الاستعمال العربي للفظة.
    6. أن يدور حكم الآية بين الأحكام والنسخ.
    7. أن يدور حكم الآية بين العموم والخصوص.
    8. أن يذكر الوصف المحتمل لأكثر من موصوف، ولا يحدد موصوفه في الآية.
    9. أن يكون في الآية حرف له قراءتان لكل منهما تفسير مختلف.

# أنواع الاختلاف

# تعريف اختلاف التنوع واختلاف التضاد

# أنواع اختلاف التنوع

  1. أن يعبر كل واحد من المفسرين عن المعنى المراد بعبارة غير عبارة صاحبه، تدل على معنى في المسمَّى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمَّى.
    • ويأتي هذا فيما يكون له أكثر من وصف دال عليه، وهذا وارد في اللغة؛ كالسيف، فهو المهند، والصارم. .. إلخ.
  2. أن يذكر كل مفسر من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل المثال.
    • ومثاله قوله تعالى: {لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8]. قيل في النعيم أقوال: منها الأمن والصحة والأكل والشرب. وقيل: تخفيف الشرائع. وقيل: الإدراك بحواس السمع والبصر
  3. أن يكون اللفظ محتملاً لأمرين، إما لأنه مشترك في اللغة، وإما لأنه متواطئ.
    • ومن أمثلة المشترك اللغوي في القرآن: لفظ «قسورة» في قوله تعالى: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51]. قيل: هو الرامي، وقيل: الأسد، وقيل: النبل.
    • يشمل المتواطئ: الضمير الذي يحتمل عوده إلى شيئين، وأسماء الأجناس؛ كالفجر والعصر، والأوصاف التي يشترك فيها أكثر من واحد؛ كالخنس والنازعات.
  4. أن يعبروا عن المعنى بألفاظ متقاربة.
    • مثل قوله تعالى: {أَنْ تُبْسَلَ} [الأنعام: 70] قيل: تحبس، وقيل: ترتهن.

# أسباب الاختلاف في تفسير السلف

# 1. الاشتراك

# 2. الاختلاف في مفسر الضمير

وهو أنواع:

# 3. أن يكون في الجملة حذف:

# 4. أن تحتمل اللفظة أكثر من تصريف

# 5. تنوع الاستعمال العربي للفظة

# 6. أن يدور حكم الآية بين الإحكام والنسخ

# 7. أن يدور حكم الآية بين العموم والخصوص

# 8. أن يذكر الوصف المحتمل لأكثر من موصوف

# 9. أن يكون في الآية حرف له قراءتان

# الإجماع في التفسير

  1. حمل كلام الله تعالى على لون من أصح ألوان التفسير، وأقواها ثبوتاً.
  2. أن تعرف إجماعات المفسرين فلا يجترأ على مناقضتها.

# كيف نصل إلى إجماع المفسرين؟

# بين اختلاف التنوع والإجماع

# تنبيهات حول الإجماع

  1. يحكي بعض المفسرين إجماعاً في اللفظ من الآية لا يتوقع فيه خلاف، وذلك لشدة ظهور المعنى؛ كقوله تعالى: {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} [الأنعام: 154]. قال الشنقيطي: «الكتاب: هو التوراة بالإجماع».

  2. يذكر المفسرون إجماعات غير داخلة في تأويل الآية وتفسيرها؛ كالإجماعات الفقهية، أو الإجماع على مسائل في علوم القرآن؛ كمكي السورة ومدنيها، وعدد الآي، وغيرها، وهذه غير داخلة في موضوع الإجماع في التفسير؛ لأن المراد الإجماع على تفسير ألفاظ الآية ومعانيها.

  3. مما يجدر التنبيه عليه أن الإجماع عند بعضهم هو اتفاق الأكثر.

# مسرد بعض الإجماعات

1 - في قوله تعالى: {لاَ رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 2].
قال ابن أبي حاتم: «الريب: الشك، وليس في هذا الحرف اختلاف بين المفسرين».
2 - قوله تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَامُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} [البقرة: 268]. قال ابن القيم: «الفحشاء: هو البخل إجماعاً».
3 - في قوله تعالى: {لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1]. قال الماوردي: «يعني الرجعة في قول الجميع».
4 - في قوله تعالى: {أَزِفَتِ الآزِفَةُ} [النجم: 57]. قال ابن عطية: «عبارة عن يوم القيامة بإجماع المفسرين».
5 - في قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا} [البقرة: 143]. قال الشنقيطي: «الخطاب له صلّى الله عليه وسلّم إجماعاً».

# الأصول التي يدور عليها التفسير

# أولا: التفسير على اللفظ

# ثانياً: التفسير على المعنى:

# ثالثا: التفسير على الإشارة والقياس

  1. ألا يناقض معنى الآية.
  2. أن يكون معنى صحيحاً في نفسه.
  3. أن يكون في اللفظ إشعار به.
  4. أن يكون بينه وبين معنى الآية ارتباط وتلازم. فإذا اجتمعت هذه الأمور الأربعة كان استنباطاً حسناً

# طريقة السلف في التفسير

# طريقة السلف العامة

# طريقة السلف التفصيلية

  1. التفسير بالمطابق، أو ما وضع له اللفظ.
  2. التفسير باللازم، ويدخل ضمنه التفسير بالنتيجة.
  3. التفسير بجزء المعنى.
  4. التفسير بالمثال.
  5. التفسير بالقياس والاعتبار.
  6. التفسير بالإشارة

# 1. التفسير بالمطابق

# 2. التفسير باللازم

# 3. التفسير بجزء المعنى

# 4. التفسير بالمثال

# 5. التفسير بالقياس والاعتبار

# 6 ـ التفسير بالإشارة

# توجيه أقوال السلف

# المراد به

# أمثلة لتوجيه أقوال السلف

# قواعد التفسير

# القواعد العامة

  1. قال ابن القيم: «المعهود من ألفاظ القرآن أنها تكون دالة على جملة معان».
  2. قال الشنقيطي: «تقرَّر عند العلماء أن الآية إن كانت تحتمل معاني كلها صحيح تعيَّن حملها على الجميع، كما حققه بأدلة الشيخ تقي الدين أبو العباس ابن تيمية في رسالته في علوم القرآن».
  3. ما أبهم في القرآن فلا فائدة في بحثه. قال الشنقيطي: «ففي القرآن العظيم أشياء كثيرة لم يبينها الله لنا ولا رسوله، ولم يثبت في بيانها شيء، والبحث عنها لا طائل تحته ولا فائدة فيه».
  4. إذا عرف تفسير القرآن من جهة النبي صلّى الله عليه وسلّم فلا حاجة إلى قول من بعده.
  5. قول الصحابة مقدم على غيرهم في التفسير، وإن كان ظاهر السياق لا يدل عليه؛ لأنهم أعلم بمعاني القرآن، والسبب الذي فيه نزل، وما أريد به.
  6. إعراب القرآن ينبغي أن يكون على أفصح الوجوه، ولا يفسر بمجرد الاحتمال النحوي الإعرابي الذي يحتمله تركيب الكلام، ويكون الكلام به له معنى ما.

# قواعد في العموم

# القواعد الترجيحية

  1. ما يتعلق منها بالعموم في القرآن.
  2. ما يتعلق منها بالسياق القرآني.
  3. ما يتعلق منها برسم المصحف.
  4. ما يتعلق منها بالأغلب من لغة العرب.
  5. ما يتعلق منه بالمعاني الشرعية في القرآن.
  6. ما يتعلق منها بتصريف اللفظ.
  7. ما يتعلق منها بالتقديم والتأخير.
  8. ما يتعلق منها بظاهر القرآن.
  9. ما يتعلق منها بطريقة القرآن وعادته.
  10. ما يتعلق منها بإجماع الحجة أو قول الأكثر من الصحابة والتابعين.
  11. ما يتعلق منها بالاستعمال العربي.
  12. ما يتعلق منها بالسنة النبوية.
  13. ما يتعلق منها بالتأسيس والتأكيد.
  14. ما يتعلق منها بعود الضمير إلى أقرب مذكور.
  15. ما يتعلق منها بتوافق الضمائر.
  16. ما يتعلق منها بالتقدير وعدمه.

# متى يكون الترجيح؟

# طريقة المفسرين في عرض التفاسير المنقولة

# ذكر بعض القواعد عند ابن جرير

# 1 ـ ما يتعلق بالعموم في القرآن

وفيه قاعدتان:

# أـ الخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصصه.
# ب ـ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

# 2 ـ ما يتعلق بالسياق القرآني

# 3 ـ ما يتعلق برسم المصحف

# 4 ـ ما يتعلق بالأغلب من لغة العرب

# 5 ـ ما يتعلق بالمعاني الشرعية في القرآن

# 6 ـ ما يتعلق بتصريف اللفظة

# 7 ـ ما يتعلق بالتقديم والتأخير

# 8 ـ ما يتعلق بظاهر القرآن

# 9 ـ ما يتعلق بطريقة القرآن وعاداته

# 10 ـ ما يتعلق بإجماع الحجة

# 11 ـ ما يتعلق بالاستعمال العربي

# 12 ـ ما يتعلق بالسنة النبوية

# 13 ـ ما يتعلق بالتأسيس والتأكيد

# 14 ـ ما يتعلق بعودة الضمير إلى أقرب مذكور

# 15 ـ ما يتعلق بتوافق الضمائر

# 16 ـ ما يتعلق بالتقدير وعدمه

# كليات القرآن

# كليات الألفاظ

  1. قال ابن عباس، وابن زيد: «كل شيء في القرآن رجز فهو عذاب».
  2. قال مجاهد: «كل ظن في القرآن فهو علم».
  3. قال سفيان بن عيينة: «ما سمَّى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً».
  4. قال ابن زيد: «التزكي في القرآن كله الإسلام».
  5. قال مجاهد: «كل ما في القرآن: قُتِل الإنسان، أو فُعِل بالإنسان، فإنما عني به الكافر».
  6. قال الفراء: «كَتَبَ في القرآن بمعنى: فرض»
  7. قال ابن فارس: «ما في القرآن من ذكر البعل فهو الزوج؛ كقوله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة: 228] إلا حرفاً واحداً في الصافات: {أَتَدْعُونَ بَعْلاً} [الصافات: 125] فإنه أراد صنماً».
  8. قال الراغب: «التثويب في القرآن لم يجئ إلا في المكروه».
  9. قال الراغب: «كل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة أو حثَّ عليه ذُكِر بلفظ الإقامة». 10. قال الطاهر بن عاشور: «والنداء إلى الصلاة هو الأذان، وما عبر عنه في القرآن إلا النداء».
  10. وقال: «وأريد بالكفار في قوله: «الكفار» المشركون، وهذا اصطلاح القرآن في إطلاق لفظ الكفار». ومما عبِّر بأنه يكثر أو يغلب في القرآن قول الإمام الشنقيطي:«ويكثر في القرآن ذكر إكرام أهل الجنة بكونهم مع نسائهم دون الامتنان عليهم بكونهم مع نظرائهم وأشباههم في الطاعة». وقال: «ويكثر في القرآن إطلاق مادة الزكاة على الطهارة.

# كليات الأسلوب

  1. قال الشاطبي: «إذا ورد في القرآن الترغيب قارنه الترهيب في لواحقه أو سوابقه أو قرائنه، وبالعكس، وكذلك الترجية مع التخويف»
  2. قال ابن القيم: «وهذه طريقة القرآن يقرن بين أسماء الرجاء وأسماء المخافة، كقوله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}» [المائدة: 98].
  3. وقال: «وهو سبحانه إذا ذكر الفلاح علَّقه بفعل المفلح؛ كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}» [المؤمنون: 1، 2].
  4. قال الشنقيطي: «قوله: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الأحقاف: 2] قد دلَّ استقراء القرآن العظيم على أن الله جل وعلا إذا ذكر تنزيله لكتابه أتبع ذلك ببعض أسمائه الحسنى المتضمنة صفاته العليا».
  5. قال الشاطبي: «كل حكاية وقعت في القرآن فلا يخلو أن يقع قبلها أو بعدها ـ وهو الأكثر ـ ردٌّ لها، أولاً؛ فإن وقع فلا إشكال في بطلان ذلك المحكي وكذبه، وإن لم يقع معها فذلك دليل على صحة المحكي وصدقه». مثال الأول: قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [البقرة: 116]. ومثال الثاني: قول العزيز ـ فيما حكاه الله عنه ـ: {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف: 28]. وقول الهدهد ـ فيما حكاه الله عنه ـ: {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [النمل: 23].
  6. قال ابن عطية: «سبيلُ الواجبات الإتيانُ بالمصدر مرفوعاً؛ كقوله: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]. {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 178]. وسبيلُ المندوبات الإتيانُ به منصوباً؛ كقوله: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} [محمد: 4]؛ ولهذا اختلفوا: هل كانت الوصية للزوجات واجبة لاختلاف القراءة في قوله تعالى: {وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ} [البقرة: 240] بالرفع والنصب؟قال أبو حيان: والأصلُ في هذه التفرقة قوله تعالى: {قَالُوا سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ} [هود: 69]؛ فإنَّ الأول مندوب، والثاني واجب؛ والنكتةُ في ذلك أنّ الجملة الاسمية أوْكد وأثبت من الفعلية».

# توجيه القراءات وأثره في التفسير

# كتب توجيه القراءات

# أنواع الاختلاف في القراءات

# قواعد في القراءات

  1. القراءتان في الآية ـ إذا ظهر تعارضهما ـ لهما حكم الآيتين، وصارت بمثابة اختلاف التنوع. ومثال هذا قوله تعالى: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج: 15] برفع المجيد وجرِّه. فبالرفع يكون: «المجيدُ» صفة لذو. وبالجرّ يكون: «المجيدِ» صفة للعرش، وعلى هذا، فهاتان القراءتان لهما حكم الآيتين. وهذه القاعدة تأتي في النوع الثالث الذي سبق ذكره.

  2. القراءات إذا لم يظهر تعارضها وعادت إلى ذات واحدة فهي زيادة في الحكم لهذه الذات بمعنى هذه القراءات. ومثال هذه: قوله تعالى: {وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} [الكهف: 86]. قرئت: {حَمِئَةٍ} و «حامية»، فمن قرأ: «حامية» فهي بمعنى: حارة، ومن قرأ: {حَمِئَةٍ} فهي من الحمأة: الطين المنتن المتغير اللون، وهذه القاعدة تأتي في النوع الثاني الذي سبق ذكره.

  3. القراءات يبين بعضها بعضاً:مثاله: قوله تعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُّمُ الأَيْمَانَ} [المائدة: 89]. قرأ حمزة والكسائي وشعبة وعاصم: «عَقَدتم» بالتخفيف بلا ألف، وقرأ ابن ذكوان عن ابن عامر «عاقدتم» بألف بوزن فاعل. وقرأ الباقون: {عَقَّدْتُّمُ} بالتشديد من غير ألف.