إعادة تشغيل الذات - اللقاء الافتتاحي - الدفعة الثانية
الحالة:: #مصدر_معالج
النوع:: #مصدر_صوت
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: لطفي أحمد الطوخي
المدة:: 01:00:34
الرابط::
https://t.me/E3adettashgheel/71
المعرفة::
التخطيط واﻹنتاجية,
التدريب:: #مساق_إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-01-15
إعادة تشغيل الذات - اللقاء الافتتاحي - الدفعة الثانية
# استشعار نعمة الله تعالى
أن يستشعر المرء أن الله تعالى صرفه إلى الطاعة والاجتهاد فيها نعمة عظيمة. وكثير من الناس في غفلة عن الاهتمام بتحسين حياتهم ابتغاء مرضاة الله تعالى.
شكر النعمة لا يتأتى إلا باستشعارها بداية، ويكون بحسن استخدامها واستغلالها وليس مجرد الشكر اللفظي.
استشعار النعمة مهم ليدفع النفس إلى الاجتهاد وعدم التسويف والتكاسل.
كون أن الله تعالى صرفنا إلى الطاعة فهو سبحانه صرفنا عن المعصية.
حتى لو لم يصل الواحد إلى النتيجة المرجوة من الدخول إلى البرنامَج فهو في خير لأنه يصرف وقته وجهده في أمر نافع وفي سعي نافع.
# ومضات ومفاهيم تعين على حسن الانتفاع
تجديد النية وتحديدها بشكل واضح.
ما ثمرات وجودنا في البرنامَج؟
إذا استدركت فأنت تستدرك عند كريم.
فرق بين جلد الذات والندم، فالندم محمود وهو جزء من شروط صحة التوبة، بينما جلد الذات يثبط ولا يقدم.
التفاؤل وعدم اليأس من رحمة الله. فإياك أن تيأس من نفسك ومن تغييرها. لا تصحب المحاولات السابقة معك هنا.
“احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ”، قاعدة من أعظم القواعد النبوية. فاستعن بالله سبحانه وتعالى وافتقر إليه وتوكل عليه وأكثر من الدعاء واسأل الله العون، ولا تعجز أي لا تتلبس بأفعال العجز أو بالأفعال التي تصيب بالعجز، وخذ نفسك بشيء من الحزم والجدية.
احرص على ما ينفعك أي ما ينفعك أنت في الوقت الحالي (فقه اﻷولويات)، وركز على القليل الدائم.
“إنما العلمُ بالتَّعلُّمِ، و إنما الحِلمُ بالتَّحلُّمِ، و من يتحرَّ الخيرَ يُعطَهْ، و من يتَّقِ الشرَّ يُوَقَّه” تخريج.
الصبر الصبر لأن الرحلة شاقة، والإحباط يأتي نتيجة الفجوة الكبيرة بين التوقعات والواقع.
وَقد أجمع عقلاء كل أمة على أَن النَّعيم لَا يدْرك بالنعيم وَإِن من آثر الرَّاحَة فَاتَتْهُ الرَّاحَة وَإِن بِحَسب ركُوب الْأَهْوَال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة..
فَلَا فرحة لمن لَا هم لَهُ وَلَا لَذَّة لمن لَا صَبر لَهُ وَلَا نعيم لمن لَا شقاء لَهُ وَلَا رَاحَة لمن لَا تَعب لَهُ..
بل إِذا تَعب العَبْد قَلِيلا استراح طَويلا وَإِذا تحمل مشقة الصَّبْر سَاعَة قَادَهُ لحياة الْأَبَد وكل مَا فِيهِ أهل النَّعيم الْمُقِيم فَهُوَ صَبر سَاعَة وَالله الْمُسْتَعَان وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه.
ابن القيم - مفتاح دار السعادة
- حسن الظن بأخيكم وتحمل الأمور التي لم نعتدها مثل الخلوة مع النفس وتدوين اليوميات، وتحمل التكليفات التي قد تكون متعبة وكذلك الترتيب الموضوع للبرنامج الذي قد لا يتضح للبعض فائدة في وقت قريب
# مركزيات البرنامَج
نحن ننطلق من الوحي (القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية) فهو المعيار لنا وبذلك سنضبط تصوراتنا ومفاهيمنا بواسطته. مثل مفاهيم الفلاح/النجاح والفشل والربح والخسارة والإتقان والإنجاز.
سنهتم بجانب الروح وصحتها وقوتها ونشاطها، وبجانب الذهن وبجانب البدن، وليس فقط الجوانب المادية مثل الشائع في أمور التخطيط والإنتاجية.
البرنامَج يركز على الجانب التزكوي بقوة، والهدف الذي ننشده هو ثمرة المعرفة وليس المعلومة فقط.
# تصور للبرنامج وآلية السير
فقه النفس ثم ضبط السلوكيات ثم الروتين اليومي ثم التخطيط.
البرنامَج 40 أسبوع تزيد أو تنقص.
البرنامَج مقسم إلى وحدات، كل وحدة خمس أسابيع منها 4 للمواد والمدارسة والتكليفات ثم أسبوع للاستدراك وعرض النفس على ما أخذ، ومعرفة أين نحن من هذه المعرفة لنعيد التفكير في حياتنا ومجرياتها بناء على ما اكتسبناه من هذه المعرفة.
يتكون البرنامَج من المواد، والتكليفات والأنشطة. المواد صوتية أو مرئية أو مكتوبة (والقراءة أقل لأن التركيز على التفاعل وليس سرعة تحصيل المعلومة)، والتكليفات بهدف ترسيخ المادة وحسن الانتفاع منها بشكل تطبيقي، وهناك أنشطة ولقاءات تفاعلية، ولقاءات نقاشية.
سيكون هناك فهارس لتسهيل الوصول للمواد والمنشورات والتكليفات وما إلى ذلك.
أسبوع البرنامَج 6 أيام، كل يوم نحتاج منه ساعة واحدة، من 3-4 ساعات في الأسبوع للمواد واﻷنشطة، وساعة لقاء تفاعلي، ويتبقى 2-3 ساعات للمشاهدة والتدوين والتلخيص والتطبيق والتكليفات.
المواد الدسمة مثل مواد ياسر الحزيمي وبعض مواد الدكتور عبد الرحمن ذاكر ستأخذ وقت ولن يكون معها لقاء تفاعلي.
يتم نشر المواد والتكليفات ومواعيد اللقاءات الأسبوعية بداية كل أسبوع لمراعاة من يحب أن يسبق الجدول.
# خاتمة
كل الأمور ستتضح تباعا إن شاء الله في وقتها.
سنتكلم في البداية عن فقه التواصل الرقمي والمجموعات، واﻹمساك والتوقف.
لا بد أن تأخذ نفسك بشيء من الحزم، لأن أي تقصير في الأسابيع الأولى أو أي تقصير عمومًا سيظهر أثره لسيء فيما بعد. (اختصارات اليوم عقبات الغد)