إعادة تشغيل الذات - مهارة التدوين والتلخيص والأرشفة

آخر تعديل Jan 22, 2023

• مصدر معالج
• مصدر صوت
• مساق إعادة تشغيل الذات
• التخطيط واﻹنتاجية

الحالة:: #مصدر_معالج
النوع:: #مصدر_صوت
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: لطفي أحمد الطوخي
المدة:: 00:43:53
الرابط:: https://t.me/E3adettashgheel/79
المعرفة:: التخطيط واﻹنتاجية,
التدريب:: #مساق_إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-01-22

إعادة تشغيل الذات - مهارة التدوين والتلخيص والأرشفة

• التفصيل سيأتي لاحقًا إن شاء الله عند الحديث في فيديو مفصل عن موضوع التعلم الفعال.

• التدوين الذي نقصده هو الكتابة الورقية وهو أفضل لأن الكتابة بالورقة والقلم تعمل على تفعيل أكثر من منطقة في الدماغ ومن ثم جهد ذهني أعلى مما يعني تركيز أعلى وبذلك تؤدي لفهم عميق وذاكرة أقوى.

• الذاكرة تخزن كل المدخلات التي تأتي عن طريق الحس وليس مجرد المعلومة فقط.

• الصوت والكلام أثناء المذاكرة يفيد في تعزيز عملية التعلم، وكذلك اللحن أو التنغيم.

• التدوين نوع من أنواع المراجعة والمفاعلة والتفاعل مع المادة كما ذكرنا سابقا.

• أي معلومة جديدة عليك وتشعر أنها مهمة، أو المعلومات المهمة حتى وإن مررت عليها سابقا.

• اقتناص الفوائد مهارة ستتطور مع الوقت فلا تيأس من الكتابة الكثيرة في أول الأمر.

• كتابة الأفكار الرئيسية للمادة، وما يسهل فهمها، والأمثلة التي توضح المبهم منها، بأقل عبارة ممكنة.

• في التلخيص يفضل إعادة صياغة المادة بعبارتك أنت.

• التلخيص لا يعني الاختصار بالضرورة. فالتلخيص يعني إعادة صياغة الأمور بألفاظي أنا بشرط أنها تحوي الأفكار الرئيسية وما يوضح الأفكار الرئيسية من أفكار فرعية.

• عملية تصنيف وتخزين الفوائد والملخصات في أماكن تسهل علينا الرجوع لها مستقبلا.

• كوني تهيأت لاقتناص الفوائد يعني تركيزا أعلى وفهمًا أعمق.

• الكتابة لا سيما الكتابة الورقية كما ذكرنا من أفضل أساليب التفاعل مع المادة ﻷن هناك حواسًا أكثر تشترك في العملية التعليمية.

• قد يُظن أن في التدوين والتلخيص إهدار للوقت، والحقيقة أن هناك فرق بين المشاهدة والتعلم، فالمتعلم يوفر وقتًا كبيرًا بالتلخيص وكثيرًا ما يرجع إلى الأمور لاسيما المهمة. أما الذي لم يدون سينسى أسرع لأنه لم يتعلم لكن فقط شاهد المادة.

• تقسم طوليا: 80% من طول الورقة للكتابة و 20% للملاحظات الشخصية والأسئلة والإضافات (حاشية)، وعرضيًا إلى 5 أخماس.

• في أعلى منتصف الصفحة تفاصيل المادة: العنوان أو اسم المحاضرة، والمؤلف أو المحاضر، ونوع المادة سواء كانت كتابًا أو مقطع، ودار نشر الكتاب مثلا.

• في حالة الكتب مهم تدوين رقم الصفحة مع كل فائدة تكتب.

• في أعلى اليمين أو اليسار نكتب التاريخ (اليوم ثم التاريخ الهجري ثم التاريخ الميلادي).

• استخدام عدة ألوان في الكتابة.

• وجود بنية واضحة ثابتة للكتابة لا تتغير مثل تثبيت ألوان لمدلولات محددة.

• فمثلا ممكن استخدام ثلاثة ألوان: الأخضر والأزرق والأسود، الأخضر للعناوين الرئيسية والأزرق للعناوين الفرعية والأسود للنصوص. ويمكن استخدام اللون الأحمر للتعليقات أو إبراز نص معين.

• نفس فكرة الألوان تطبق في التظليل.

• إن كتبت اقتباس فضعه بين علامتين تنصيص، وبعده اسم القائل، حتى لا يخلط بين المحاضر والأقوال المنقولة.

• يمكن الاقتباس مع شيء من التصرف اليسير، ولكن يكتب بجانب الاقتباس “، بتصرف.”

• من أمانة العلم عزوه إلى أهله وبالصيغة المناسبة.

• الكتابة الأولى هي التي تكون مصاحبة لأول مشاهدة أو استماع أو قراءة للمادة، وغالبا ما تكون غير مرتبةن وبها كلام كثير ممكن اختصاره دون التأثير على فحوى الكلام.

اكتب مما تسمع أحسنه..
واحفظ مما تكتب أحسنه..
وحدث مما تحفظ بأحسنه.

• لا يشترط في الكتابة الأولى أن تكون باﻷلوان، ولكن يفضل ذلك، لتوفير الوقت في بعض المواد التي لن تحتاج تلخيص أكثر من الكتابة اﻷولى.

• فلترة وتنقيح ما كتبته في الكتابة الأولى بحيث تأخذ منه أجوده وأكثره إفادة بالنسبة لك.

• اﻷفضل ترك مسافة بضعة أيام بين هذه المرحلة وسابقتها (التكرار المتباعد).

• في التلخيص مطلوب أن تحرص وتتأنى بحيث يكون خطك واضحًا لأنك تكتب ملخصًا تنتفع منه على مدار سنوات لاحقة.

• وضع المادة في مكانها.

• إن كنت تنوي مستقبلاً الانتفاع من المادة في منتوجك العلمي فأحرص على ألا تكتفي فقط بالأمور المفيدة لك،

وإنما دون الأمور التي تحوي أكبر قدر ممكن من المادة المعرفية.

• هناك الركيك، والمفيد الذي لا يستحق تدوين فوائده فضلا عن أرشفته.

• المواد درجات، فالمواد التزكوية مثلا المطلوب منها الحالة القلبيبة وليس التحصيل المعرفي، ومن ثم لا تحتاج إلى تلخيص وأرشفة بقدر ما تحتاج لتسجيل اقتباس أو كتابة خاطرة أو فكرة. وهناك مواد مركزية تحتاج للكتابة والمراجعة والتلخيص واﻷرشفة والتسجيل رقميًا.

• وهكذا في الكتب فهي أنواع وعلى درجات وليس كل الكتب تعامل معاملة واحدة.

• “لكل مقام مقال”، فلكل من الكتابة الرقمية والكتابة الورقية مميزات وعيوب، ومن ثم لا بد أن يكون هدفك واضحًا من التدوين والتلخيص حتى تستخدم الأداة المناسبة.

  • فلو كان الهدف الأساسي تعلم المادة وفهمها والتفاعل معها وحفظها وسهولة استذكارها فالكتابة الورقية هي اﻷفضل حتمًا.
  • أما إن كان الهدف من الكتابة هو التلخيص والأرشفة وبالتالي سهولة البحث والرجوع إلى المادة، وهذا الهدف مقدم عندك على الفهم، وتحب اختصار وقت أكبر، فالكتابة الرقمية هي الخيار اﻷنسب.

• والأكمل الجمع بين الطريقتين، بأن تكون الكتابة الأولى ورقية ثم يكون التلخيص على ورق بالنسبة للمواد المركزية، ثم عند المراجعة بعد مدة زمنية ينقل الملخص كتابًا على برنامج الكتابة المستخدم. وبذلك تتحقق أكبر استفادة بالمراجعة ثلاث مرات، وتعميق الفهم، والاحتفاظ بنسخة رقمية تسهل البحث وصعبة الفقدان.

• موضوع التدوين والتلخيص والأرشفة مهارة ستتطور بالممارسة والدربة، والأمر سيكون شاقًا في البداية، فلا بد من الصبر، وخصوصًا أن الواحد في البداية تكون معرفته قليلة ومن ثم ما يسمعه من معلومات جديد عليه. ولكن مع الوقت واكتساب المعرفة سيقل ما يدون لأن الجديد فيما يسمع ويقرأ أصبح أقل من السابق.

• تسجيل وقت البدء والإنتهاء وحساب الوقت المستغرق لمعرفة مقدار فائدة التلخيص والأرشفة في توفير الوقت عند المراجعة مرة أخرى.