🪴 حديقة يُوسُف الرقمية

البحث

أيقونة البحثأيقونة فتح نافذة البحث

كيف أتغير 01 - ياسر الحزيمي

آخر تعديل Mar 8, 2023

الحالة:: #مصدر_معالج
النوع:: #مصدر_فيديو
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الحياة
المنشيء:: ياسر الحزيمي
المدة:: 02:51:44
الرابط:: https://www.youtube.com/watch?v=wvjBmpxNw1k
المعرفة::
التدريب:: #مساق_إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-03-08

كيف أتغير 01 - ياسر الحزيمي


# مقدمة عن التغيير

  1. جانب إيماني: علاقتي بالله سبحانه وتعالى.
  2. جانب نفسي: انفعالاتك ومشاعرك، وكل ما يتعلق بالجانب النفسي.
  3. جانب اجتماعي: “قال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن كَثرةِ صَلاتِها وصَدقَتِها وصيامِها، غيرَ أنَّها تُؤذي جيرانَها بِلِسانِها؟ قال: هيَ في النَّارِ”.
  4. جانب عقلي: يتعلق بطريقة التفكير، والقراءة والتدبر وغيرها من العادات العقلية.
  5. جانب جسدي: المتعلق بالصحة، والرياضة، والقوام، والهندام، والتجمل الذي يحبه الله سبحانه وتعالى
  6. جانب مالي: “من أين اكتسبه وفيم أنفقه”.
  7. جانب دراسي أو وظيفي.
  8. جانب مهاري.

# أنواع التغيير

# أولويات التغيير

# موعظة لقمان

{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}

# ما الذي يحتاج إلى تغيير أولا؟

# أنواع التغيير

  1. تغيير جزئي. يغير الإنسان في جزء من حياته.
  2. تغيير شامل. يغير في كامل حياته.
  3. تغيير اختياري.
  4. تغيير اضطراري. وقد يكون شيء خارجي أو داخلي.
  5. تغيير مؤقت. تغيير قليل لهدف معين، ومشكلته أن نعود إلى حياتنا دون تثبيت السلوكيات الجيدة التي أخذناها من هذه التجربة المؤقتة.
  6. تغيير دائم.
  7. تغيير سريع.
  8. تغيير تدريجي.

# عوائق التغيير

  1. بعض الناس لا يشعرون بالقدرة على التغيير، ويرتدي عباءة الضحية ويتعلل بالأقدار.
    • الله سبحانه وتعالى أعطانا من القدرات ما يوصلنا إلى دخول الجنة وهي أعلى مطلوب، فليس معقولا أن ما دون الجنة لا أقدر عليه! الإشكال أنا لا نبذل الوسع ونتعثر ونتوقف من أول عثرة.
  2. لا يملكون الرغبة في التغيير.
  3. يجهلون الطريق إلى التغيير.
  4. يخشون نتائج التغيير. فكثير من الناس لا يريد أن يدفع ثمن التغيير.
  5. لا يشعرون بالحاجة إلى التغيير.

“لو أن الناس كلما استصعبوا أمرًا تركوه ما قام للناس دنيا ولا دين”. عمر بن عبد العزيز.

“فَتَخَلُّفُ الكَمَالاتِ إِمَّا مِن عَدَمِ البَصِيرةِ، وإِمَّا مِن عَدَمِ العَزِيمةِ”. ابن القيم

# كيف أعرف ما الذي ينبغي عليّ تغييره؟

# من قواعد التغيير الكبرى

  1. أن تعرف. (أنك مخطيء / الصواب من الخطأ / إيجابياتك وسلبياتك)، وبدون إفصاح ولا استنصاح والاستماع لن تعرف وستكرر أخطاءك.
  2. ثم تعترف.التبرير سوسة التغيير، وهو مادة حافظة للسلوك السيء. والاعتراف بالاقتراف طبيعة الأشراف.
  3. ثم تقرر. لا تقف هنا عند دور الضحية، فيضع الواحد خُطَّة، ويجمع معلومات ويقرر التغيير.
  4. ثم تكرر. لا فرق بين من يفكر ومن يقرر، مادام لم يتْبَع ذلك فعل. والتغيير لا يأتي فجأة أو في مدة معينة، فيختلف باختلاف تجذر العادة المراد تغييرها.
  5. حتى تتغير.

# عوامل مهمة لا بد مِن توافرها للتغيير

# الطبع والطبيعة

# 1. اﻹرادة

# 2. القدرة

# 3. المعرفة

# عوامل أخرى

# أجراس التغيير

# مشكلة المشكلة

# أجراس الخطر

  1. كثرة المشكلات.
  2. انعدام المشكلات. وهو جرس خفي، ومنبه غير مسموع. وانعدام الأخطاء.
  3. تكرار الأخطاء، فالحكيم لا يعدد أخطاءه، ولا يكررها.
  4. الانحراف عن المسار الصحيح.
    • كيف تعرف أنك منحرف عن المسار الصحيح؟ انظر إلى المرجعيات: الكتاب، والسنة، وصحابة النبي ﷺُ، والنماذج المعاصرة.
  5. فقد المعنى أو الجدوى.
  6. الشعور بالإعاقة: فساد مصلحة في دينك أو في دنياك. وهذا له أربع أنواع:
    • وجود عائق في الحياة + ولا أعتقد به = وهذا نوع من الغفلة. وهذا (مربع الغفلة) سيجعلك تغير تغييرا اضطراريا.
    • وجود عائق + وأنت تعتقد أنه عائقا. = شخص حكيم. والتغيير في هذه المنطقة تغيير واع وصحيح. والمطلوب أن تبادر وتسارع إلى الفعل.
    • لا يوجد عائق + ولا يعتقد بوجود عائق = وعي.
    • وجود عائق + في الحقيقة لا يوجد عائق= وهم
  7. تغيُّر المسؤوليات. فالهروب من المسؤولية هروب من الراحة. “من طلب الراحة فاتته الراحة، والنعيم لا يدرك بالنعيم”. في كل مراحل حياتك تتغير المسؤوليات: الولادة - البلوغ - الجامعة - التخرج - الوظيفة - الزواج - الإنجاب - إلخ.
    • المسؤولية: الشعور بالواجب، والتعامل معه بجدية، وتحمل النتائج بشجاعة.

# دوائر/مراحل التغيير، وأدواري في كل مرحلة

# 1. منطقة العادات/الراحة/الأمان

# 2. منطقة الارتباك

# 3. منطقة التعلم

# 4. منطقة التطور

كأنك لم تنصب، ولم تلقَ نكبةً … إذا أنت لاقيتَ الذي كنتَ تطلبُ

يقول ابن مسعود -رضي الله عنه-: “تعوَّدوا الخير؛ فإن الخير عادة”.

“الْوُصُول إِلَى الْمَطْلُوب مَوْقُوف على هجر العوائد وَقطع الْعَوَائِق والعلائق”. ابن القيم

# 3 أمور مهمة تحتاجها لتغيير ناجح (التركيز – الثبات - الاستمرار)

# تحذيرات على طريق التغيير

  1. الهدف البعيد جدًّا خطأ، ﻷنه يشعرك بالاستحالة.
  2. الهدف القريب جدًّا خطأ، لأنه يشعرك بالاستهانة.

المستحيل نوعان: مستحيل لا يفضي إليك، وممكنٌ لا تفضي إليه فيكون مستحيلًا. الرافعي

# أنواع التحديات

  1. تحدٍّ مرتفع + قدرة منخفضة = حياة قلقة.
  2. تحدٍّ مرتفع + قدرة مرتفعة = نوع من الإثارة.
  3. تحدٍّ منخفض + قدرة منخفضة = حياة اللامبالاة.
  4. تحدٍّ منخفض + قدرة مرتفعة = ملل.
  1. الرضى فإنه سوسة التغيير. الرضى في طلب المعالي نقص، أمَّا الرضى عن الدنيا وعن الماديات فغاية السعادة.

  2. التشتت في تعدد الطموحات.

  3. البَدْء بالآخرين، فلا تكن جسرًا يُعبر منه الناس إلى الجنة ثمَّ ربما يسقط هو في النار.

“وأكمل الرجال الكامل في نفسه المكمل لغيره”. ابن القيم

  1. استعجال النتائج.

  2. جهل الثمن المطلوب لتحقيق التغيير، وضعف الوعي بالمآلات.

  3. رأي الآخرين المثبط. “إن حطَّ النَّاس من قدْرِك؛ فلن يغيروا من قدَرِك”.

  4. تجاهل الأطراف المتأثرة من التغيير.

  5. التسويف، عندما تقدِّم ما ترغب على ما تحتاج، وما تحبُّ على ما يجب.

  6. التغيير المشروط، مثل تعليق التغيير بحدثٍ معين.

  7. المقارنات، لأن القدرات بين اﻷفراد تختلف.

# لكي أتغير يلزمني…

# ما الذي أريد أن أُغَيِّر فيه؟

  1. القناعات. أمام الله سبحانه وتعالى، تجاه الدين، أو نفسك، أو الدنيا، أو المجتمع، أو الناس، أو عائلتك، أو طموحك، أو أهدافك. وتغيير القناعات وقود النجاح.

  2. الاهتمامات. فأتخلص من اهتماماتي السلبية، واستثمر في الإيجابية وأُوَظِّفُهَا.

  3. القدوات. بأن أعيد انتقاءهم بناءً على نِقَاط ضعفي، وليس بما يشابه اهتماماتي، لأستكملَ من خلالهم نقصي، وأستحِثَّ من خلالهم همتي، لأن القدوة هو مصباح السلوك.

  4. المهارات. لأن القدرات هي سُلَّمِي للوصول إلى التغيير.

  5. العلاقات. فأنتقي علاقاتي بما ينقي ذاتي ويصلحها. {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}

  6. العبادات. “لا تغتر بموضعٍ صالح؛ فلا مكان أصلح من الجنة فلقي آدم فيها ما لقي! ولا تغتر بكثرة العبادة؛ فإن إبليس بعد طول عبادةٍ كان منه ما كان!” حاتم الأصم

# خلطة القرار