مدخل لدراسة أصول الفقه - الدرس الاول 1-2 - أهمية علم اصول الفقه - حسن بخاري

آخر تعديل Jan 14, 2023

• مصدر معالج
• مصدر صوت
• الفقه وأصوله

الحالة:: #مصدر_معالج
النوع:: #مصدر_صوت
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الدين
المنشيء:: البناء المنهجي
المدة:: 00:28:43
الرابط:: https://www.youtube.com/watch?v=nf7WJoUPwJ4
المعرفة:: الفقه وأصوله,
التدريب:: دورة البناء المنهجي,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-01-14

هذا الدرس مجزأ من أصله، وأصله:
https://www.youtube.com/watch?v=kHkUj-pdr7k

مدخل لدراسة أصول الفقه - الدرس الاول 12 - أهمية علم اصول الفقه - حسن بخاري

ملاحظة: بعض هذه النقاط منقولة من تعليق على يوتيوب.

• طلب العلم في ذاته عبادة يؤجر بها صاحبها، قال الزهري: “ما عُبد الله بمثل الفقه في الدّين”، والعلم هو الطريق لأداء أركان الإسلام وواجباته، والتحلّق حول العلم: نعمة تستحق الشّكر.

• من المهمّ استصحاب المقاصد والنوايا في هذه الرحلة الشّريفة، وكلما عظم العمل: اشتدت الحاجة لدوام معاهدة النيّة واستحضارها، ورحم الله البخاري حين استفتح صحيحه بالحديث العظيم: “إنما الأعمال بالنيّات”.
• وأول من تسعّر بهم النار: ثلاثة عملوا أشرف الأعمال، لكن خالفوا مقاصد العمل بشريف عملهم، فاستحقوا عذاب جهنم!
  • 12:12 - فالمقاصد لما خالفت عظيم العمل ولم يحظى صاحبها بصفاء النية والإخلاص لله لم يكن جزاؤه خسارة الثواب فقط، ولم يكن عقابه الحرمان من الأجر الذي يترتب على ذلك العمل فقط، ولم يكن عقابه أيضا العذاب الذي يعاقب به كل من عصى الله وأتى بابا وأتى مسألة من غير بابه فقط، لكنه ارتقى درجات حتى بلغ أن يكونوا أول من تسعر بهم النار!
• والذي يأتي بابًا عظيمًا فيجعله لغير اللّٰه: كان المتساهل في شرائع اللّٰه.. فكان العلم على شرفه أولى ما ينبغي أن يُجعل للّٰه.
• وممّا يصحّح النيّة ويجدد النشاط: استذكار استصحاب الأجر ونعيم الثواب، وهذا مكمّل لصرف النيّة لله، وتجريدها من غير اللّٰه.

20:21 - تحقّق طلب العلم على ثلاث مراتب -من الأدنى إلى الأعلى-:

1. رفع طالب العلم الجهل عن نفسه فلا يُعبد اللّٰه إلا بما شرع.
2. أخذه من العلم ما يقرّبه إلى الله، ويرفع به مكانته عند ربّه، واستزاده من المسائل ما يزيد به عن حاجته الحاليّة، وما قد يحتاجه فيما بعد.
3. حملة راية العلم ومن كان العلم هو وسيلتهم ووظيفتهم وطريقهم، فيجمعون من المسائل ما يزيد عن حاجتهم بأضعاف مضاعفة، وأن يكونوا منارة خير للأمّة، وهذه هي وراثة النّبوة. فهم يتفقهون بأمور عدة
   • أولها: شرف العلم في ذاته وما أعده الله تعالى لأصحابه.
   • ثانيها: أنهم يتعبدون لله عز وجل بهذا العلم.
   • ثالثها: أنهم يرغبون بعلمهم هذا الذي يتوسعون في تحصيله أن يكونوا بنيان خير، وأن يكونوا منارة هدى في الأمة فيسألهم الناس إذا جهلوا ويهتدون بهم إذا احتاروا ويفزعون إليهم عند ظلمات الجهل.

• فكان أرباب العلم ولا يزالون نجوم الأمة في سمائها المظلمة، بهم يهتدي الناس في الظلمات، وبهم يسيرون بنور العلم ومصابيح الهدى، فهم حملة الهداية، بل يكفيهم شرفا أنهم ورثة الأنبياء وخلفاء الرسالة.

• أصول الفقه من العلوم التي يعز على أصحابها تحصيلها إلا بجهدٍ وتعبٍ ومشقة، وذلك لسمو مكانته وارتفاعه بين رتب علوم الشريعة نظراً إلى شريف مقصده وعظيم مأخذه بين أدلة الشريعة وأحكامها. 08:04

• 27:41 ودرجات العلم تنقسم أيضًا إلى مراتب:

  • فكلما كان الشيء أصلًا في بابه: كان أعظم.
  • وكلما كان الوصول إليه سهلًا: كان أقل منزلة.

• فعظمت بذلك الأصول لما تترتب بها على غيرها، وينبغي لطالب العلم أن يحرص على تلك الأصول حرصًا يسبق حرصه على المراتب المتفرّعة من الأصول.