إعادة تشغيل الذات - الأوراد اليومية - عض عليها بالنواجذ

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/صوت
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: لطفي أحمد الطوخي
المدة:: 01:13:27
الرابط:: https://t.me/E3adettashgheel/234
المعرفة:: التخطيط واﻹنتاجية,
التدريب:: #مساق/إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-08-21

إعادة تشغيل الذات - الأوراد اليومية - عض عليها بالنواجذ

مقدمة¶

• مهم جدا الاستماع للصوتيات السابقة واستحضار ما فيها: أنت آلة بدن وروح - ضبط الأصول يُغنيكَ عن معالجة الكثير مِن الفروع - كيف يتشكَّل السلوك؟ - الدوبامين - إعادة ضبط المصنع.
• استحضار المعلومات السابقة قبل الشروع في تحصيل المعلومات الجديدة المرتبطة بالسابقة يسهل الفهم ويعين على ربط المعرفة ببعضها ربطا يعين على حسن التطبيق.

القلب¶

• القلب أهم ما فيك وهو أداة العقل والفهم وفي تصوّرنا الإسلامي هو الأداة التي تعقل وتفهم.
  • {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)} (الحج).
  • {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)} (الأعراف).
  • {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195)} (الشعراء).

    وَقَوْلُهُ ﴿عَلَى قَلْبِكَ﴾ [البقرة: ٩٧] يَقُولُ: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ فَتَلَاهُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ، ⦗٦٤٣⦘ حَتَّى وَعَيْتَهُ بِقَلْبِكَ. تفسير الطبري جامع البيان - ط هجر ١٧/‏٦٤٢ — أبو جعفر ابن جرير الطبري (ت ٣١٠)

• إذن القلب هو المسؤول عن عملية التعقل والفهم، والجوارح إنما هي أدوات للحس توصل له هذه المعارف.
• لأن القلب أداة العقل والفهم فهو مولد الخواطر والأفكار التي هي أصل المشاعر، والمشاعر أصل الحركات.
  

  - إعادة تشغيل الذات - أنت آلة بدن وروح file not exists

• وعليه فقلبك هذا تحتاج فيه لأمرين:

  1. أن يكون سليما في نفسه غير سقيم خرب ليحسن معالجة ما يدخل عليه من خلال أدوات الحس إذ هو المتعقل المتفهم للأمور.
     • {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125)} (التوبة).
     • {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا (41)} (اﻹسراء).
     • {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)} (اﻹسراء).
  2. أن يدخل عليه موارد سليمة ومدخلات صحيحة في ذاتها، إذ بناء عليها وعلى معالجة القلب لها ستنتج الخواطر والأفكار ثم المشاعر والأفعال.

• قلب نظيف + موارد صحيحة = أفكار وخواطر ومشاعر صحيحة + قوة في القلب تنفذ وتمضي هذه الإرادات = فلاح.

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُكْثِرُ أن يقولَ: يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي على دينِكَ ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ، آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهَل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم ، إنَّ القُلوبَ بينَ إصبُعَيْنِ مِن أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ
الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2140 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج: أخرجه الترمذي (2140) واللفظ له، وأحمد (13696) باختلاف يسير، وابن ماجه (3834) بنحوه

• فالقلب كثير التقلب لا يمكن الاعتماد عليه وهو ليس ملكًا لنا فهو بيد يدي الله تعالى.
  • {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)} (الحجرات)

فائدتان¶

1. كون القلب كثير التقلب يعني أننا لا ينبغي أن نعتمد على مشاعرنا لبدء العمل ولكن لا نهملها كي نستطيع أن نستمر.
   • في البداية دائما ستكون الأمور شاقة لأنها خالية من المشاعر والنفس تميل للكسل.
2. كون أن هذا القلب ليس ملك لنا فينبغي علينا أن نلتجئ ونتوجه للذي بيده قلوبنا ومن يقلبها كيف شاء وهو الرب جل وعز.

• وإن كان القلب بل وأمورك كلها بيد الله سبحانه وتعالى إلا أنه جعل لك أسبابا للصلاح والفلاح إن قدمتها بين يديه سبحانه كافأك فهو رب شكور رحيم حيي يستحي أن يرد يدًا مدها له عبده بكل افتقار صفرًا.
  • {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)} (العنكبوت)

    يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.
    الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 7405 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أهمية الأوراد اليومية¶

1. الحفاظ على نظافة القلب من الوسخ وتنظيفه أولا بأول وبالتالي يحسن استقبال المدخلات التي ترده من خلال أدوات الحس ويحسن عقلها وفهمها فهمًا يولد خواطر وأفكار وإرادات حسنة نافعة.
2. تقوية القلب ليقدر على تنفيذ هذه الأفكار والخواطر.

قاعدة في كيفية اكتساب السلوكيات¶

• نحتاج تقليل الخطوات والجهد اللازمين لإكتساب السلوك.
  1. جمع المعلومات وضبط التصورات.

  • لماذا أريد اكتساب هذا السلوك؟ وما ثمراته وعواقب فواته.
  • مهم جداً إيجاد الرابط بين ما تريد اكتسابه من سلوكيات أو وسائل بشكل عام وبين الغاية الكبرى (رضا الله تعالى) التي تريد الوصول لها، إذ بقدر الرابط واستحضارك لقيمة الغاية الكبرى يسهل عليك اكتساب الوسائل.
  • بعد الرابط ستنظر للسلوكيات على أنها سلاح تأخذه وتضمه إلى ترسانتك ليوصلك إلى هدفك، وللسلوكيات السيئة على أنها عائق يمنعك عن الوصول للأهداف الصغيرة والكبيرة.
  • الوسائل تأخذ قيمتها بقيمة الأمور التي تريدها من وراء هذه الوسائل.
    2. تغذية مشاعر الحب والرغبة في عمل السلوك الجيد والعكس.
    3. وضع خطوات واضحة لعمل هذا الأمر.
    4. التنفيذ المباشر.

• أسهل شيء التطبيق، والأصعب بناء التصورات ثم الاستمرار والمواظبة.

القرآن الكريم¶

• ضبط التصورات عن القرآن الكريم وما الداعي لاكتساب هذه العادة؟ وما الذي سيضيفه ليومك؟

أهميته¶

• لو لم تكن للقرآن الكريم أهمية سوى ضبط التصورات الحياتية بصورة صحيحة لكانت كفاية لأن يجعله العاقل على رأس أولويات يومه.
• سجل ما يلامسك من فوائد القرآن الكريم وتعلمه وحفظه ومكانته. مثال:
  • تلاوته عبادة نؤجر عليها وتثقل الموازين وتجلب البركة وقوة النفس والنشاط وترضي الله تعالى عنا، والحسنات تذهب السيئات، بينما الذنوب تضعف القلب والبدن وتورث الشؤم وتنزع البركة.
  • تلاوته وتعلمه يعيدان تشكيل تصوراتك وصلاح التصورات هو أصل كل خير في الدنيا والآخرة.

أنواع الأوراد المتعلقة بالقرآن¶

1. التلاوة: والهدف منها اكتساب الحسنات والمرور السريع على القرآن الكريم في فترة زمنية وجيزة، لذا قد تكون حدرًا
2. التعلم والتدبر، ويفضل أن تقرأ تفسيرًا للقرآن الكريم من كتاب غير مختصر وغير مطول.
3. الاستماع.
4. الحفظ.

• هل يلزم أن يشمل كل يوم هذه اﻷربع أنواع؟ لا يلزم ابتداء ولكن هذا ما نطمح له.

• أهم هذه اﻷوراد: ورد التلاوة وورد التعلم والتدبر فهما صاحبي أكبر أثر للقرآن في حياتك.

كيف أرسِّخ ورد القرآن في يومي¶

1. اكتب الثمرات واضبط التصورات، وأجمع النصوص الشرعية التي تلامس قلبي.
2. اكتب عواقب فوات هذا الأمر.
3. تحديد 2 على الأقل من الأوراد التي ذكرت، ويفضل التلاوة ثم ورد التعلم والتدبر.
4. تحديد وقت معين لأداء كل ورد، وضبط تنبيه أو وضع الورد ضمن قائمة المهام.
5. ابدأ بالقليل ثم تدرج (وقت وليس كمية).
6. تتبع الأمر بشكل يومي حتي تشعر بالتقدم وتفرح (مكافأة) وتحاسب نفسك على التقصير.
7. اﻹستعانة بالله واﻹكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وهي الخطوة الأولى والوسطى والأخيرة وفي كل وقت.
8. احرص أن يكون في بداية اليوم لتحصّل البركة.
9. مكافأة نفسك على يوم التزام.

الصلوات الخمس وقيام الليل¶

• استحضر الأهمية وعواقب الفوات.
• وضع خطوات واضحة، وتقليل الخطوات والجهد اللازمين.

أهميتهما¶

عن بُرَيْدَة عن النبيِّ ﷺ قَالَ: «العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ».

• أول ما يسأل عنه العبد.
• آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين.

روى الطبراني في الأوسط من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ».

• قيام الليل من أكبر العضلات التي تعين على تربية وتقوية عضلات المجاهدة وتزكية النفس.

كيف أحافظ عليهما¶

• الدعاء والافتقار.
• الاستعداد قبلها بفترة.
• ضبط التنبيه قبل الأذان.
• التتبع اليومي.

• الذهاب مباشرة مع الأذان وعدم ترك مجال لمداخل الشيطان.

• بالنسبة لقيام الليل:

  • النوم باكرًا.
  • أذكار النوم.
  • الاستعانة والتضرع والانكسار والتذلل.
  • البعد عن الذنوب فهي تحرم من الطاعة.

الأذكار¶

أهميتها¶

• حصنك الحصين ضد شر نفسك والإنس والجن والشياطين وكل شر.
• تذكرك بالعهد والافتقار والعبودية والمصير الذي ستصير إليه، وهذا من أعظم دواعي العمل.

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ» قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ».

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: «اللهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: «بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» قَالَ: وَمَرَّةً أُخْرَى: «وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ»

قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِفَاطِمَةَ: «مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ، أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَإِذَا أَمْسَيْتِ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».

أنواعها¶

• مؤقتة أو محددة، لها وقت أداء معين وكيفية محددة وغالبة عدد محدد مثل: الصباح والمساء والطعام ودخول وخروج الخلاء والمسجد والنوم وبعد الصلاة والرياح والمطر والسفر.

• مطلقة، تقال في أي وقت وبأي عدد مثل: التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار والحوقلة والصلاة على النبي ﷺ.

• فكرة: تحديد ذكر مطلق يومي والاجهتاد في الإكثار منه وملء أوقات الفراغ منه.

كيف أحافظ عليها¶

• كل ما سبق.
• فهم معاني الأذكار، وممكن الاستعانة بكتاب معاني الأذكار للشيخ محمد صالح المنجد، وهو 180 صفحة.
• حفظ ذكر واحد كل يوم والثبات على تكراره مدة.

التزكية والرقائق¶

• من الأساسيات ولكنها ليست يوميًا.
• يقصد بها مواد من شأنها أن ترقق قلبك وتشحن فيه الهم والمشاعر وتذكرك بالاخرة والجنة والنار والحساب والموت وأهوال يوم القيامة والقبر إلخ مما يحثك على العمل ويبقى العزم مشتعلا.
• يفضل أن تسمع من شيخ له أسلوب طيب يحرك المشاعر، دون تدوين الفوائد.

الخاتمة¶

• نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أصحاب القلوب الفتية النشيطة ذات الهم العالية والأمان الراسخ والمعتقد السليم الذي يورث عملا دئوبًا دون كلل أو ملل ونسأله قلوبًا نظيفة
  تنتفع بما يردها من موارد حسنة ونعوذ بالله من قلب لاه غافل خرب.

التكليف¶

• البحث عن فوائد القرآن وتعلمه وتلاوته.

Comments

Comments