Skip to content

إعادة تشغيل الذات - السلوكيات الإدمانية - الإباحية نموذجًا

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/صوت
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: لطفي أحمد الطوخي
المدة:: 01:20:08
الرابط:: https://t.me/E3adettashgheel/235
المعرفة:: التخطيط واﻹنتاجية,
التدريب:: #مساق/إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-08-28

إعادة تشغيل الذات - السلوكيات الإدمانية - الإباحية نموذجًا


مقدمة

الصوتية آليات تصلح لكل سلوك نريد التخلص منه وليس فقط الإباحية

  • الصوتية بمنزلة تطبيق على تعلمناه من مفاهيم وآليات حول السلوكيات والعادات.
  • تصلح لكل السلوكيات والصفات التي نريد أن نتخلص منها سواء كانت إدمانية أو غير إدمانية مثل:
    • الغضب، الحقد، الحسد، الغيبة والنميمة.
    • إدمان وسائل التواصل، إدمان الألعاب الرقمية، التدخين.
    • رفع الصوت عند الحديث.
    • الحسد أو أمراض القلوب
    • إلخ

تعريف -غير أكاديمي بالمرة- للإدمان

  • الاعتماد على شيء خارجي باستمرار للوصول للذة أو مكافأة ما.
  • يدخل في الإدمان من هذا المنظور:
    • التعلق بالناس.
    • كثرة الشراء للحصول على متعة أو شعور بالقيمة.
    • الأكل بشره.
  • مثال هذه الصوتية الإباحية لأنها منتشرة ومتفشية ومن الكوارث الموجودة في هذا العصر ومثال قوي على سلوك إدماني يسهل القياس على ما دونه.

أهمية الاعتراف بالمشكلة

  • الاعتراف بالمشكلة نصف الحل، فالإدراك نصف التغيير ومعرفة الداء نصف الدواء.
  • مخادعة النفس من حيل الشيطان حتى لا تزكي نفسَك.

تذكير سريع بما سنحتاج من قواعد

  • هذه القواعد ذكرت في الصوتيات السابقة بالتفصيل.

الافتقار الدائم إلى الله

  • الأسباب التي سنذكرها لاحقا ليست بشيء دون توفيق الله سبحانه وتعالى.
  • التوفيق إنما يتأتى بالافتقار إلى الله سبحانه وتعالى والاعتقاد الجازم أنه هو الذي بيده إصلاحك وأنك لن تستطيع فعل شيء دونه سبحانه وتعالى.
  • وكذلك يتأتى التوفيق بكثرة الدعاء والالتجاء له سبحانه وتعالى.

دائرة السلوك

  • يتشكل السلوك من خلال المرور على مراحل معينة:
    1. مدخل أو محفز.
    2. خواطر وأفكار.
    3. مشاعر، وتكون نتيجة معالجة المدخلات عبر التصورات والغرائز والتجارب السابقة.
    4. فعل.
    5. نتيجة ألم أو لذة.

زيادة الخطوات والجهد اللازمين لفعل أمر نريد التخلص منه

  • وذلك لتقليل كَمّيَّة الدوبامين ومن ثم الرغبة في عمل هذا الفعل.

مفهوم الثواب والعقاب

  • العقاب ينبغي أن يكون ألمه أشد من لذة الفعل.

تفكيك السلوك والخروج بخطوات عملية للإقلاع

  • تسمية اﻷمور بمسمياتها الأصح:
    • الإباحية: أفلام الزنا.
    • الاستمناء: البغي أو التعدي.

1. المدخلات (المحفزات)

  • أي سلوك له مدخل يوقد الشرارة التي تبدأ السلسلة.
    • في مثالنا: صورة أثنى أو صوت أو حركة أو موقف درامي مثلا.
  • وكذلك الخواطر والمشاعر قد تحفز.
    • مثال: عند الشعور بالضيق أو المضايقة.
  • وكذلك الارتباط الشرطي الذي أنشأ نتيجة تكرار أو عمل الفعل في السابق.

  • نحتاج كتابة قائمة بكل المحفزات لنا خلال مدة زمنية.

  • الهدف من هذه الخطوة الوعي لأن الدفع أسهل من الرفع.
  • بعد ذلك نقطع كل المدخلات التي يمكننا قطعها.

  • وفي حالة الارتباط الشرطي نحتاج تغييره بإنشاء روابط جديدة بدل القديمة.

  • اكتشاف الروابط سيكون عبر تدوين المحفزات.

  • ملخص هذه الخطوة: قطع السلسلة من بدايتها.

  • مقترح: عمل قائمة مدخلات مضادة لتعزز التصورات ووضعها في مكان ظاهر مثل الغرفة أو خلفية الهاتف.
  • من المدخلات المضادة الاستعاذة بصوت عال، وعمل طاعة في نفس مكان عمل الذنب.

2. المعالجة وضبط التصورات

  • في الوضع الخرب تكون المعالجة متأثرة بالتصورات والغرائز التي يطغى عليها التجارِب السابقة والشهوة.
  1. ربط الفعل السيئ بالغاية الكبرى (رضا الله تعالى) واستشعار أن هذا الفعل معيق عن الوصول لهذه الغاية.

    • وذلك بتعزيز قيمة الغاية الكبرى ابتداء، عن طريق تعلم العقيدة خصوصًا الأسماء والصفات، والقراءة عن الجنة والنار وأهوال القيامة.
    • استحضار الأهداف الفرعية وكيف أن هذا الأمر يعوق عن الوصول إليها.
  2. استحضار وكتابة كل عواقب الاستمرار على هذا الفعل والرجوع إليها كل مدة، ومن ذلك:

    • أنه ذنب يضعف القلب ويمحق البركة ويفسد الحياة.
    • الشعور بالضيق والتشتت والكسل والخمول وضعف التركيز والثقة وقلة تقدير الذات.
    • وغيرها من أمور كما ذكر في صوتية الدوبامين.
    • والغرض من هذه الخطوة أن نكره نفسنا في هذا الفعل، وذلك مع الإكثار من الدعاء بأن يكرهها الله إلينا {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ}.
    • تتبع النصوص الشرعية في ذم هذا الفعل مثل آيات وأحاديث ذم الزنا وخطواته.
  3. استحضار وكتابة كل الثمرات التي ستحصل بعد ترك هذا الفعل، والتي غالبا ستكون ضد ما دون في الخطوة السابقة، ومن ذلك:

    • ابتغاء وجه الله تعالى وأن يحبني سبحانه والطمع في الجنة.
    • التركيز والنشاط.
  4. استحضار المواقف والمرات السابقة وشعور الندم الذي يعقب الفعل.

  5. فهم أن الصعوبة والألم الذي ينتج عن الترك مؤقت مهما طال وأنه لن يستمر بنفس الشدة.

3. الشعور

  • أول ما يوجد شعور مباشرة اعمل شيء آخر ولا تفكر كثيرًا أو تقاوم الشعور، مثل المشي خارج المنزل أو التمارين أو قراءة القرآن.

  • المقاومة تكون في مرحلة الخواطر وليس الشعور، ﻷن مقاومة شعور الرغبة صعبة.

  • فائدة هذه الخطوة:

    • منع أنفسنا من الوقوع في الفعل.
    • استبدال العادة (الفعل) في السلسلة مع الإبقاء على المدخل، فالإزاحة والاستبدال أسهل من الامتناع الكلي.
  • لا شك أن هذا الأمر يحتاج مجاهدة والمجاهدة صعبة.

4. الفعل

  • تقليل الخطوات والجهد اللازمين.
  • مثلا تغيير وضع شاشة الكمبيوتر ليكون مقابل الباب وإبقاء الباب مفتوحًا فيزيد شعور القلق والتوتر.
  • احجب المواقع السيئة على مستوى جهاز الراوتر كاملًا بجانب الحجب من الهاتف والكمبيوتر لتزيد من الخطوات.
  • حذف الصور والفيديوهات المحملة.

5. المكافئة (واستبدالها بعقاب)

  • في الوضع الإدماني المكافئة شعور بلذة وانتشاء.
  1. نعاقب النفس فورًا إن وقعنا في هذا الفعل حتى يترسخ في النفس أن نتيجة هذا الفعل ألم عبر عمل أي فعل شاق على النفس ألمه أشد من لذة الفعل.

    • مثال: الاغتسال وصلاة ركعتين ثم القراءة لخمس ساعات متواصلة أو عشرة أجزاء في جِلسة واحدة أو عمل تطوعي شاق.
    • لا تستجب لوساوس الشيطان بأنك منافق {إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ} - (مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ الله بذلك الذَّنْبِ إِلاَّ غَفَرَ الله لَهُ).
    • قراءة القراءة بكمية كبيرة عقاب لأن الأمر شاق على النفس وعلاج ﻷن القرآن يضبط التصورات.
    • العقاب على الفور وليس التراخي.
  2. تقليل حجم اللذة قدر المستطاع بالتبكيت المحمود (الندم) دون استرسال حتى لا يتحول لجلد ذات.

ومضات مهمة

مرَّن عضلة المجاهدة

  • أهم قاعدة في المجاهدة: خالف هوى نفسك {وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى (٤١)}.
  • مجاهدة نفسك في المباحات والمكروهات (مثل قيام الليل) تعين على قهرها في المحرمات.

استكثر من الطاعات والحسنات

  • الطاعة تقوي القلب ومن ثَمّ البدن.
  • الطاعة تجر أختها.
  • الاستكثار من الطاعة يقفل سلسلة المعصية.

تب واستغفر من الذنوب

  • تب واستغفر من الذنوب دون ملل دومًا، مستوفيًا شروط التوبة وآخذًا بأسبابها.

الصبرَ الصبرَ وإياك من اليأس من رحمة الله

  • لو وقعت في الذنب كل يوم، تب كل يوم فالله تعالى لا يمل حتى تملوا.

وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ يُعَانِي الطَّاعَةَ وَيَأْلَفُهَا وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا حَتَّى يُرْسِلَ اللَّهُ عز وجل بِرَحْمَتِهِ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةَ تَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا، وَتُحَرِّضُهُ عَلَيْهَا، وَتُزْعِجُهُ عَنْ فِرَاشِهِ وَمَجْلِسِهِ إِلَيْهَا.
الداء والدواء = الجواب الكافي - ط دار المعرفة ١/‏٥٦ — ابن القيم (ت ٧٥١)

  • {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الَّذِينَ عُنُوا بِهَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُنِيَ بِهَا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، قَالُوا لَمَّا دُعُوا إِلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ: كَيْفَ نُؤْمِنُ وَقَدْ أَشْرَكْنَا وَزَنَيْنَا، وَقَتَلْنَا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَاللَّهُ يُعِدُ فَاعِلَ ذَلِكَ النَّارَ، فَمَا يَنْفَعُنَا مَعَ مَا قَدْ سَلَفَ مِنَّا الْإِيمَانُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. … وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ عُنِيَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْإِسْلَامِ، … وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنَى تَعَالَى ذِكْرُهُ بِذَلِكَ جَمِيعَ مَنْ أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَالشِّرْكِ، لِأَنَّ اللَّهَ عَمَّ بِقَوْلِهِ ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾ [الزمر: ٥٣] جَمِيعَ الْمُسْرِفِينَ، فَلَمْ يُخَصِّصْ بِهِ مُسْرِفًا دُونَ مُسْرِفٍ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَيَغْفِرُ اللَّهُ الشِّرْكَ؟ قِيلَ: نَعَمْ إِذَا تَابَ مِنْهُ الْمُشْرِكُ.
تفسير الطبري جامع البيان - ط هجر ٢٠/‏٢٢٤ — أبو جعفر ابن جرير الطبري (ت ٣١٠)

ابقِ نفسَك مشغولًا مُنهكًا

  • بأن تكون مشغول وقتيًا وذهنيًا وهذا لن يكون إلا بوجود أهداف تسعى لها تشغل ذهنك وتأخذ وقتك ومجهودك وتبذل فيها طاقتك البدنية وتعمل عليها ليل نهار.

قد يكون هذا ابتلاؤك في الدنيا

  • عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ: الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لَا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ».
  • عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّهُ قَالَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: كُنْتُ كَتَمْتُ عَنْكُمْ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «لَوْلَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ، يَغْفِرُ لَهُمْ».

بيَّنَ لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحْوالَ المؤمنينَ مع اللهِ، وأَوضَحَ أنَّ المؤمنَ بَشرٌ يُصيبُ ويُخطئُ، ولكنَّه يعودُ إلى اللهِ سُبحانَه.
وفي هذا الحديثِ بَيانٌ لبعضِ ذلك، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “ما مِن عبدٍ مؤمنٍ إلَّا وله ذَنبٌ”، والمعنى: أنَّ كلَّ مؤمنٍ لا مَحالةَ واقعٌ في الأمْرِ، وهذا مِن بابِ النَّقصِ الإنسانيِّ الذي يَعتَري كلَّ البَشرِ، “يَعتادُه الفَينَةَ بعدَ الفَينَةَ”، أي: يُقلِعُ عن الذَّنبِ، ثُمَّ يُعاوِدُه، فيَقَعُ فيه حينًا بعدَ آخَرَ، ويَفعَلُه على سَبيلِ العادةِ المُتقطِّعةِ، “أو ذَنبٌ هو مُقيمٌ عليه، لا يُفارِقُه”، فهو دائمُ الوُقوعِ فيه، وهذا مِن بابِ الغَفلةِ، “حتى يُفارِقَ الدُّنيا”، أي: يكونُ على تلك الحالِ حتى يَأتيَه المَوتُ؛ “إنَّ المؤمنَ خُلِقَ مُفتَّنًا”، أي: مُمتحَنًا يمتحِنُه اللهُ بالبَلاءِ والذُّنوبِ والفِتَنِ، “توَّابًا”، يُكثِرُ مِن التَّوبةِ إلى اللهِ بعدَ كلِّ ذَنبٍ، “نَسيًّا”، أي: أنَّه يَنسى بعضَ ما يجِبُ فِعلُه كما نَسيَ أبوه آدَمُ مِن قبلُ، ولكنَّه مع ذلك، “إذا ذُكِّرَ؛ ذكَرَ!”، والمُرادُ أنَّه إذا ذُكِّرَ باللهِ وعِقابِه؛ تذكَّرَ فيَرجِعُ عن ذَنبِه، فيَكونُ المعنى: أنَّه يَتوبُ، ثُمَّ يَنسى فيَعودُ، ثُمَّ يَتذكَّرُ فيَتوبُ، فكلَّما وقَعَ في الذَّنبِ؛ لم يَيأَسْ، بل يُسرِعُ الرُّجوعَ بالتَّوبةِ إلى اللهِ.
والحديثُ إخبارٌ عن حالِ العَبدِ وضَعفِه؛ ولذا قال اللهُ تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28]، وليَعرِفَ كلُّ مُسلمٍ ومؤمنٍ أنَّه لا حَولَ له ولا قوَّةَ إلا باللهِ، فعليه أنْ يُجدِّدَ التَّوبةَ إلى اللهِ، ويَتبرَّأَ مِن الحَولِ والقوَّةِ للبَشرِ إلى الدُّخولِ في حَولِ اللهِ وقوَّتِه خالقِ البَشرِ.
https://dorar.net/hadith/sharh/92431

  • من الناس كثير لديه صورة خيالية متوهمة عن المسلم الملتزم أنه المسلم الذي لا يقع في ذنب وهذا محال، وعليه أري الله تعالى منك العبادة المناسبة في هذا المقام وهي الصبر على الابتلاء والضيق والمشقة التي تجدها في هذه المحاولات الكثيرة لترك الذنب واستحضر الحديث كما في صحيح البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ وأبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «ما يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ، وَلا حَزَنٍ، وَلا أذىً، ولا غَمٍّ، حَتَّى الشوكَةُ يُشَاكُهَا إلَّا كَفَّرَ الله بِهَا مِنْ خَطايَاهُ».

الخاتمة

  • جانب الرجاء في الله سبحانه وتعالى وتذكر رحمته مهم استحضاره حين تكالب أفكار جلد الذات.
  • وجانب العقاب والقوة مهم استحضاره في حال تسويف التوبة والأمل الكاذب.
  • فيكون الواحد في اتزان بين جانبي الخوف والرجاء، وهذا لا يحصله إلا صادق فاصدق الله يصدقك، واصدق مع نفسك لتحسن تذكير تذكر نفسك بما يصلحها في كل سياق.

Last update : February 11, 2024
Created : August 28, 2023

Comments

Comments