Skip to content

من أنا؟ ولما أنا؟ لماذا خلقت؟ هويتي وظيفتي هدفي

المعرفة:: فقه النفس
الحالة:: مصدر/معالج
الرابط:: https://www.youtube.com/watch?v=CN8yQRmkLTw&t=0
الغرض:: الفكر
المنشيء:: د عبد الرحمن ذاكر الهاشمي
النوع:: #مصدر/فيديو
المدة:: 01:30:26
التدريب:: #مساق/إعادة_تشغيل_الذات ,
تاريخ اﻹكمال:: 2021-01-22, 2023-03-18
تقييم الفائدة المستقبلية:: 5 ⭐⭐⭐⭐⭐

https://www.youtube.com/watch?v=CN8yQRmkLTw&t=0


مقدمة

  • سؤالين “بسيطين” يدور حولها العالم كله.
  • منهما يطمئن الإنسان أو ينتحر، أو يقلق أو يجد السعادة.
  • بناء على إجابتهما يبدأ البحث عن ماذا أريد في هذا الوجود؟ ما عملي؟ ماذا سأقدم؟ كيف سأتعامل مع النوازل النفسية والضغوطات التي تلحق بي؟ إلخ

  • مجرد التوقف والسؤال عن “من أنا ولم أنا؟” أفضل بكثير ممن يبقى ماشيا في الصحراء تائها يبذل مجهودًا دون فائدًة.

  • صدق التوقف مع أنفسنا بعد الله سبحانه وتعالى في التعرف على حقيقة من أنا ولم أنا يعين على كل ما بعده من أمور حياتية.
  • “من أنا؟ ولم أنا؟” قد تكون منطلق وقد تكون نتيجة.
  • منطلق بعد اﻹجابة عليها إلى هدف ورؤية ورسالة إلخ.
  • نتيجة بأن أعود إليهما مرة أخرى بعد أن أسعى في طريق ما.
  • هما سؤالين متحركين يدوران معنا وليسا ثابتين.
  • من الطبيعي في بدايات الطريق أن نتقمص ونقلد ونتأثر، ولكن في نهاية المطاف ينبغي أن يكون هذا التأثر منعكسا على البصمة الشخصية لنفسي.

الهُوِيَّة والوظيفة والهدف

  • كيف أعرف من أين أنطلق؟ من الهُوِيَّة أم من الوظيفة أم من الهدف؟
  • الهُوِيَّة: ما يميز ذات إنسانية عن أي ذات غيرها.
  • الوظيفة: كلُ ما يمكن للنفس أن تفعله مما يترتب عليه حقوق وواجبات سعيا للوصول إلى الهدف.
  • الوظيفة بهذا التعريف تشمل أشياء كثيرة منها المهنة.
  • من الأشياء التي أرقت الناس كثيرا وأتعبتهم أننا صرنا نقيس الوظيفة بالمهنة فقط. بينما الحق أن كون الواحد ابن أو ابنة أو شقيق أو شقيقة أو صديق أو صديقة أو زوج أو زوجة أو أبُّ أو أم إلخ كلها وظائف توجب حقوقًا وواجبات.
  • المهنة: ما يمتهنه الإنسان طلبا للقمة العيش.
  • الهدف: مقصدي الذي أرمي إليه / القصد الذي أراه في نهاية الطريق وأسعى له حقيقة.
  • دائما علينا أن نحدد هدفا أعظم وأسمى وتحته أهداف أصغر مرحلية.

من أين أنطلق؟

  • الهُوِيَّة بعد مرحلة الوعي تتحدد عن طريق الأهداف.
  • مثلث الهُوِيَّة والوظيفة والهدف يدور حركة دائرية بين مكوناته الثلاثة.
  • يبدأ المثلث من الهدف الذي يحدد الهُوِيَّة، فتؤكد الهُوِيَّة السعي بالوظيفة نحو الهدف، ثم يعود الهدف لتوكيد الهُوِيَّة مرة أخرى.
  • بذلك تتضح أهمية العلم والعمل، فبناء على علمي سأعمل ما يوصلني إلى هدفي، وكلما اقتربت رأيت أن سعيي يؤكد علمي فأعمل بناء على هذا التأكيد، فأزداد يقينا بما لدي، وأزداد طُمَأنينة وسعادة بأنني على الطريق.

  • الهدف يؤثر على الهُوِيَّة، والهوية تقود الوظيفة التي تصل إلى هدف وهكذا.

  • علينا أن ننطلق من القرآن ومن السيرة النبوية الصحيحة، فأنطلق مما أعتز به لا مما أظن أن الآخر يريدني أن أظهره له.

ما الذي يحدد الهدف؟

  • {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا} - {وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةَ نُؤْتِهِ مِنْهَا}
  • {وَمَنْ}: أن يكون الهدف من تحديدي أنا وليس من إجبار أو تحديد أو صياغة الآخرين لي.
  • {يُرِدْ}: أن أتيقن من إرادتي لهذا الهدف.
  • كيف أتأكد أنني أريد هذا الهدف؟ بالتأكد أولاً من أنني أستطيع الدفاع عنه إذا سئلت عنه، وأن أدعو لهدفي، وأن يشغل يومي.
  • {ثَوَابَ}: هل أنا متيقِّن من أن هذا الهدف يحمل لي ثواب (قيمة إيجابية)؟
  • وهذا يحتاج العلم والسؤال.
  • {الدُّنْيَا} / {الآخِرَةَ}:
  • {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ}.
  • الذي يريد ثوابين يعمل للأكبر فيحصل الأصغر في الطريق.
  • {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
  • من طلب الآخرة سيكون من السهل عليه أن يحصل على شهادات لو أرادها أو عمل معين ورزق نافع وبنية طيبة وصحة علاقات اجتماعية إلخ.
  • كلما كان الهدف أكبر كان أفضل، ويجب أن يكون هدفي أعلى ما يمكن = غاية الطلب = الآخرة.
  • كلما انشغلت بهدفي الكبير أكثر سهل علي السعي في الطريق والتعامل مع العقبات فكلما علت الهمم زادت القدرات.
  • {نُؤْتِهِ مِنْهَا}: من أهم معايير تسديد الهدف أن أعلم أنني إن كنت سأصل فإنما سأصل بمعونة الله.
  • {نُؤْتِهِ}: نؤتي من طلب، فكثير من الناس يعملون لأهداف غيرهم ثم يرجون أن يكون النفع واقعا عليهم.
  • لم يقل سبحانه وتعالى يحصل عليها بدلًا من {نُؤْتِهِ} وهذه صفعة كبيرة لمن يعتقد بقانون الجذب، ولأن العطاء والمنع من الله تعالى والمخلوق ليس بيده شيء.
  • {مِنْهَا}: من جنس ما طلب.
  • الميم إما أن تكون تبعيضية وإما بيانية:
    • تبعيضية: أي نعطيه جزءًا منها ﻷن لو أوتيها كلها لن يعود عنده دافع للعمل.
    • بيانية: أي من طبيعة ما طلب.

كثرة اﻷهداف

لدي أهداف كثيرة فماذا أفعل؟

  • جزئها وانظر ما الذي تحتاج كإنسان يريد أن يقيم ما خلق لأجله فأجعله أولا.
  • المهم ألا أتخبط بين أكثر من هدف.

الماضي والحاضر والمستقبل

  • اﻷسئلة حول الماضي والحاضر والمستقبل مهمة في تحديد الهدف، مثل أن أسأل نفسي ما الذي كنت أفكر فيه أكثر من غيره في الماضي؟ ما أكثر ما يشغلني في وقتي الحالي؟ ما الذي سأفعله لو كان لدي وقت فراغ؟ ما الذي أود أن أكون عليه لو مُدّ لي في الحياة عشر سنوات؟ ما الذي أود أن أوصله للناس؟

أسئلة ونصائح

  • كيف أنظم وقتي وأرضى بالذي أفعله؟ الالتزام بأقل القليل في جدولي اليومي وألا أفتح على نفسي جبهات كثيرة.
  • كلما كان التواصل في العالم الوهمي أكثر قل الإنتاج في العالم الواقعي.
  • ترشحيات كتب: قيمة الوقت عند العلماء - علو الهمة - الوقت عمار أو دمار.

Last update : August 31, 2023
Created : March 18, 2023

Comments

Comments