Skip to content

إعادة تشغيل الذات - الرياضة

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/صوت
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: لطفي أحمد الطوخي
المدة:: 01:11:12
الرابط:: https://t.me/E3adettashgheel/281
المعرفة:: التخطيط واﻹنتاجية,
التدريب:: #مساق/إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-10-16

إعادة تشغيل الذات - الرياضة


مقدمة

الرياضة (وكذلك السلوكيات عمومًا) جزء مِن منظومة

  • الرياضة جزء من كل، فتأثير السلوكيات الحسنة وفوائدها لا يتأتى بعمل سلوك ما منفردًا إذ النفس وصحتها تحتاج إلى تكامل جوانب عدة فيمَا بينها (رياضة + تغذية + نوم + تزكية وعناية بالقلب + إلخ).

تعريف الرياضة

(رَوَضَ) الرَّاءُ وَالْوَاوُ وَالضَّادُ أَصْلَانِ مُتَقَارِبَانِ فِي الْقِيَاسِ، أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى اتِّسَاعٍ، وَالْآخَرُ عَلَى تَلْيِينٍ وَتَسْهِيلٍ.
فَالْأَوَّلُ قَوْلُهُمُ اسْتَرَاضَ الْمَكَانُ: اتَّسَعَ. قَالَ: وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: «افْعَلْ كَذَا مَا دَامَ النَّفَسُ مُسْتَرِيضًا»، أَيْ مُتَّسِعًا. قَالَ:
أَرَجَزًا تُرِيدُ أَمْ قَرِيضَا … كِلَاهُمَا أُجِيدُ مُسْتَرِيضَا
وَمِنَ الْبَابِ الرَّوْضَةُ. وَيُقَالُ أَرَاضَ الْوَادِي وَاسْتَرَاضَ، إِذَا اسْتَنْقَعَ فِيهِ الْمَاءُ. وَكَذَلِكَ أَرَاضَ الْحَوْضُ. وَيُقَالُ لِلْمَاءِ الْمُسْتَنْقِعِ الْمُنْبَسِطِ رَوْضَةً. قَالَ:
وَرَوْضَةٍ سَقَيْتُ مِنْهَا نِضْوِي
وَمِنَ الْبَابِ أَتَانَا بِإِنَاءٍ يُرِيضُ كَذَا [وَكَذَا] . وَقَدْ أَرَاضَهُمْ، إِذَا أَرْوَاهُمْ. وَأَمَّا الْأَصْلُ الْآخَرُ: فَقَوْلُهُمْ رُضْتُ النَّاقَةَ أَرُوضُهَا رِيَاضَةً.
مقاييس اللغة ٢/‏٤٥٩ — ابن فارس (ت ٣٩٥)

والرَّيِّضُ مِنَ الدوابِّ: الَّذِي لَمْ يَقْبلِ الرِّياضةَ وَلَمْ يَمْهَر المِشْيةَ وَلَمْ يَذِلَّ لراكِبه. ابْنُ سِيدَهْ: والرَّيِّضُ مِنَ الدوابِّ والإِبل ضدُّ الذَّلُولِ، الذَّكَرُ والأُنثى فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ؛ قَالَ الرَّاعِي:
فكأَنَّ رَيِّضَها إِذا اسْتَقْبَلْتَها، … كانتْ مُعاوَدةً الرِّكابِ ذَلُولا
قَالَ: وَهُوَ عِنْدِي عَلَى وَجْهِ التَّفاؤُل لأَنها إِنما تُسَمَّى بِذَلِكَ قَبْلَ أَن تَمْهَرَ الرِّياضةَ. وراضَ الدابَّة يَرُوضُها رَوْضًا ورِياضةً: وطَّأَها وذلَّلَها أَو عَلَّمها السيْر؛ قَالَ إمْرؤ الْقَيْسِ:
ورُضْتُ فَذَلَّتْ صَعْبةً أَيَّ إِذلالِ
دَلَّ بِقَوْلِهِ أَيَّ إِذْلالِ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ رُضْتُ ذَلَّلْتُ لأَنه أَقام الإِذْلالُ مُقامَ الرِّياضة. ورُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُه رِيَاضًا وَرِيَاضَةً، فَهُوَ مَرُوضٌ.
لسان العرب ٧/‏١٦٤ — ابن منظور (ت ٧١١)

  • الرياضة: تذليل شيء معين ليفعل ما تريد أنت منه.

    • رياضة البدن: تذليله لفعل ما تريده منه مع الأخذ بالأسباب المعينة على ذلك من التدرج والتكرار.
    • رياضة النفس: أن تجعلها مذللة لك تفعل ما تريد منها فعله كغض البصر وحفظ الفرج والمذاكرة الطويلة وعمل الأمور الشاقة إلخ.
  • فائدة: سؤال الماهية ثم سؤال لماذا ثم سؤال الكيفية هو الترتيب الصحيح عند الإقبال على أمر ما، وإلا فمآل الأمر الفشل.

  • الرياضة وسيلة يراد بها غيرها، فلا بد من استحضار الهدف المرجو منها ابتداء وأنت تمارسها لتكون أكثر حكمة وقدرة على الاستمرار.

فوائد الرياضة

  • لو اختصرنا كل الفوائد في كلمة واحدة = القوة، وهي خير عظيم.

وَأَمَّا تَدْبِيرُ الْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ، وَهُوَ الرِّيَاضَةُ، فَنَذْكُرُ مِنْهَا فَصْلًا يُعْلَمُ مِنْهُ مُطَابَقَةُ هَدْيِهِ فِي ذَلِكَ لِأَكْمَلِ أَنْوَاعِهِ وَأَحْمَدِهَا وَأَصْوَبِهَا، فَنَقُولُ:
مِنَ الْمَعْلُومِ افْتِقَارُ الْبَدَنِ فِي بَقَائِهِ إِلَى الْغِذَاءِ وَالشَّرَابِ، وَلَا يَصِيرُ الْغِذَاءُ بِجُمْلَتِهِ جُزْءًا مِنَ الْبَدَنِ، بَلْ لَا بُدَّ أَنْ يَبْقَى مِنْهُ عِنْدَ كُلِّ هَضْمٍ بَقِيَّةٌ مَا، إِذَا كَثُرَتْ عَلَى مَمَرِّ الزَّمَانِ اجْتَمَعَ مِنْهَا شَيْءٌ لَهُ كَمِّيَّةٌ وَكَيْفِيَّةٌ، فَيَضُرُّ بِكَمِّيَّتِهِ بِأَنْ يَسُدَّ وَيُثْقِلَ الْبَدَنَ، وَيُوجِبَ أَمْرَاضَ الِاحْتِبَاسِ، وَإِنِ اسْتَفْرَغَ تَأَذَّى الْبَدَنُ بِالْأَدْوِيَةِ، لِأَنَّ أَكْثَرَهَا سُمِّيَّةٌ، وَلَا تَخْلُو مِنْ إِخْرَاجِ الصَّالِحِ الْمُنْتَفَعِ بِهِ، وَيَضُرُّ بِكَيْفِيَّتِهِ بِأَنْ يُسَخِّنَ بِنَفْسِهِ، أَوْ بِالْعَفَنِ، أَوْ يُبَرِّدَ بِنَفْسِهِ، أَوْ يُضْعِفَ الْحَرَارَةَ الْغَرِيزِيَّةَ عَنْ إِنْضَاجِهِ.
وَسُدَدُ الْفَضَلَاتِ لَا مَحَالَةَ ضَارَّةٌ تُرِكَتْ، أَوِ اسْتُفْرِغَتْ، وَالْحَرَكَةُ أَقْوَى الْأَسْبَابِ فِي مَنْعِ تَوَلُّدِهَا، فَإِنَّهَا تُسَخِّنُ الْأَعْضَاءَ، وَتُسِيلُ فَضَلَاتِهَا، فَلَا تَجْتَمِعُ عَلَى طُولِ الزَّمَانِ، وَتُعَوِّدُ الْبَدَنَ الْخِفَّةَ وَالنَّشَاطَ، وَتَجْعَلُهُ قَابِلًا لِلْغِذَاءِ، وَتُصَلِّبُ الْمَفَاصِلَ، وَتُقَوِّي الْأَوْتَارَ وَالرِّبَاطَاتِ، وَتُؤَمِّنُ جَمِيعَ الْأَمْرَاضِ الْمَادِّيَّةِ وَأَكْثَرَ الْأَمْرَاضِ الْمِزَاجِيَّةِ إِذَا اسْتُعْمِلَ الْقَدْرُ الْمُعْتَدِلُ مِنْهَا فِي وَقْتِهِ، وَكَانَ بَاقِي التَّدْبِيرِ صَوَابًا.
وَوَقْتُ الرِّيَاضَةِ بَعْدَ انْحِدَارِ الْغِذَاءِ، وَكَمَالِ الْهَضْمِ، وَالرِّيَاضَةُ الْمُعْتَدِلَةُ هِيَ الَّتِي تَحْمَرُّ فِيهَا الْبَشَرَةُ، وَتَرْبُو وَيَتَنَدَّى بِهَا الْبَدَنُ، وَأَمَّا الَّتِي يَلْزَمُهَا سَيَلَانُ الْعَرَقِ فَمُفْرِطَةٌ، وَأَيُّ عُضْوٍ كَثُرَتْ رِيَاضَتُهُ قَوِيَ، وَخُصُوصًا عَلَى نَوْعِ تِلْكَ الرِّيَاضَةِ، بَلْ كُلُّ قُوَّةٍ فَهَذَا شَأْنُهَا، فَإِنَّ مَنِ اسْتَكْثَرَ مِنَ الْحِفْظِ قَوِيَتْ حَافِظَتُهُ، وَمَنِ اسْتَكْثَرَ مِنَ الْفِكْرِ قَوِيَتْ قُوَّتُهُ الْمُفَكِّرَةُ، وَلِكُلِّ عُضْوٍ رِيَاضَةٌ تَخُصُّهُ، فَلِلصَّدْرِ الْقِرَاءَةُ، فَلْيَبْتَدِئْ فِيهَا مِنَ الْخُفْيَةِ إِلَى الْجَهْرِ بِتَدْرِيجٍ، وَرِيَاضَةُ السَّمْعِ بِسَمْعِ الْأَصْوَاتِ وَالْكَلَامِ بِالتَّدْرِيجِ، فَيَنْتَقِلُ مِنَ الْأَخَفِّ إِلَى الْأَثْقَلِ، وَكَذَلِكَ رِيَاضَةُ اللِّسَانِ فِي الْكَلَامِ، وَكَذَلِكَ رِيَاضَةُ الْبَصَرِ، وَكَذَلِكَ رِيَاضَةُ الْمَشْيِ بِالتَّدْرِيجِ شَيْئًا فَشَيْئًا.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢٥ — ابن القيم (ت ٧٥١)

  • قوة البدن ونشاطه وخفته
  • قوة الحفظ والفهم
  • وقاية من الأمراض
  • رياضة + نوم صحي + حسن غذاء = بدن سليم
  • قوة الإرادة والمثابرة = صحة نفسية ومزاج معتدل = حسن استثمار للوقت
  • حسن خلق

كيفية الرياضة

أنواع الرياضة

وَأَمَّا رُكُوبُ الْخَيْلِ وَرَمْيُ النُّشَّابِ، وَالصِّرَاعُ، وَالْمُسَابَقَةُ عَلَى الْأَقْدَامِ، فَرِيَاضَةٌ لِلْبَدَنِ كُلِّهِ، وَهِيَ قَالِعَةٌ لِأَمْرَاضٍ مُزْمِنَةٍ، كَالْجُذَامِ وَالِاسْتِسْقَاءِ، وَالْقُولَنْجِ.
وَرِيَاضَةُ النُّفُوسِ بِالتَّعَلُّمِ وَالتَّأَدُّبِ، وَالْفَرَحِ وَالسُّرُورِ، وَالصَّبْرِ وَالثَّبَاتِ، وَالْإِقْدَامِ وَالسَّمَاحَةِ، وَفِعْلِ الْخَيْرِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا تَرْتَاضُ بِهِ النُّفُوسُ، وَمِنْ أَعْظَمِ رِيَاضَتِهَا: الصَّبْرُ وَالْحُبُّ، وَالشَّجَاعَةُ وَالْإِحْسَانُ، فَلَا تَزَالُ تَرْتَاضُ بِذَلِكَ شَيْئًا فَشَيْئًا حَتَّى تَصِيرَ لَهَا هَذِهِ الصِّفَاتُ هَيْئَاتٍ رَاسِخَةً، وَمَلَكَاتٍ ثَابِتَةً.
وَأَنْتَ إِذَا تَأَمَّلْتَ هَدْيَهُ ﷺ فِي ذَلِكَ، وَجَدْتَهُ أَكْمَلَ هَدْيٍ حَافِظٍ لِلصِّحَّةِ وَالْقُوَى، وَنَافِعٍ فِي الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ.
وَلَا رَيْبَ أَنَّ الصَّلَاةَ نَفْسَهَا فِيهَا مِنْ حِفْظِ صِحَّةِ الْبَدَنِ، وَإِذَابَةِ أَخْلَاطِهِ وَفَضَلَاتِهِ مَا هُوَ مِنْ أَنْفَعِ شَيْءٍ لَهُ سِوَى مَا فِيهَا مِنْ حِفْظِ صِحَّةِ الْإِيمَانِ، وَسَعَادَةِ
الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَكَذَلِكَ قِيَامُ اللَّيْلِ مِنْ أَنْفَعِ أَسْبَابِ حِفْظِ الصِّحَّةِ، وَمِنْ أَمْنَعِ الْأُمُورِ لِكَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ، وَمِنْ أَنْشَطِ شَيْءٍ لِلْبَدَنِ وَالرُّوحِ وَالْقَلْبِ، كَمَا فِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: («يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ عَلَى كُلِّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ، فَإِنْ هُوَ اسْتَيْقَظَ، فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ثَانِيَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ») .
وَفِي الصَّوْمِ الشَّرْعِيِّ مِنْ أَسْبَابِ حِفْظِ الصِّحَّةِ وَرِيَاضَةِ الْبَدَنِ وَالنَّفْسِ مَا لَا يَدْفَعُهُ صَحِيحُ الْفِطْرَةِ.
وَأَمَّا الْجِهَادُ وَمَا فِيهِ مِنَ الْحَرَكَاتِ الْكُلِّيَّةِ الَّتِي هِيَ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْقُوَّةِ، وَحِفْظِ الصِّحَّةِ، وَصَلَابَةِ الْقَلْبِ وَالْبَدَنِ، وَدَفْعِ فَضَلَاتِهِمَا، وَزَوَالِ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَالْحُزْنِ، فَأَمْرٌ إِنَّمَا يَعْرِفُهُ مَنْ لَهُ مِنْهُ نَصِيبٌ.
وَكَذَلِكَ الْحَجُّ وَفِعْلُ الْمَنَاسِكِ، وَكَذَلِكَ الْمُسَابَقَةُ عَلَى الْخَيْلِ وَبِالنِّصَالِ، وَالْمَشْيُ فِي الْحَوَائِجِ، وَإِلَى الْإِخْوَانِ، وَقَضَاءُ حُقُوقِهِمْ، وَعِيَادَةُ مَرْضَاهُمْ، وَتَشْيِيعُ جَنَائِزِهِمْ، وَالْمَشْيُ إِلَى الْمَسَاجِدِ لِلْجُمُعَاتِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَحَرَكَةُ الْوُضُوءِ، وَالِاغْتِسَالِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.
وَهَذَا أَقَلُّ مَا فِيهِ الرِّيَاضَةُ الْمُعِينَةُ عَلَى حِفْظِ الصِّحَّةِ، وَدَفْعِ الْفَضَلَاتِ، وَأَمَّا مَا شُرِعَ لَهُ مِنَ التَّوَصُّلِ بِهِ إِلَى خَيْرَاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَدَفْعِ شُرُورِهِمَا، فَأَمْرٌ وَرَاءَ ذَلِكَ.
فَعَلِمْتَ أَنَّ هَدْيَهُ فَوْقَ كُلِّ هَدْيٍ فِي طِبِّ الْأَبْدَانِ وَالْقُلُوبِ، وَحِفْظِ صِحَّتِهَا، وَدَفْعِ أَسْقَامِهِمَا، وَلَا مَزِيدَ عَلَى ذَلِكَ لِمَنْ قَدْ أَحْضَرَ رُشْدَهُ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢٧ — ابن القيم (ت ٧٥١)

  • هذا التقسيم للتسهيل والتقعيد لا للحصر، ﻷن كلاهما متداخلتان في تقوية بعضهما البعض.
رياضة البدن
  • الهدف منها ترويض البدن على فعل الأمور الشاقة.
  • وقتها “بَعْدَ انْحِدَارِ الْغِذَاءِ، وَكَمَالِ الْهَضْمِ”.
    • أفضل وقت بداية اليوم لتنشط الدورة الدموية وتفرز الدوبامين.
  • يجب أن “تَحْمَرُّ فِيهَا الْبَشَرَةُ” لينشط القلب وتزداد قوة التحمل.
  • يكون فيها شيء من التحدي لقدراتك بتدرج.
رياضة النفس/القلب

وَرِيَاضَةُ النُّفُوسِ بِالتَّعَلُّمِ وَالتَّأَدُّبِ، وَالْفَرَحِ وَالسُّرُورِ، وَالصَّبْرِ وَالثَّبَاتِ، وَالْإِقْدَامِ وَالسَّمَاحَةِ، وَفِعْلِ الْخَيْرِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا تَرْتَاضُ بِهِ النُّفُوسُ، وَمِنْ أَعْظَمِ رِيَاضَتِهَا: الصَّبْرُ وَالْحُبُّ، وَالشَّجَاعَةُ وَالْإِحْسَانُ، فَلَا تَزَالُ تَرْتَاضُ بِذَلِكَ شَيْئًا فَشَيْئًا حَتَّى تَصِيرَ لَهَا هَذِهِ الصِّفَاتُ هَيْئَاتٍ رَاسِخَةً، وَمَلَكَاتٍ ثَابِتَةً.

  • رياضة النفس متعبة وشاقة وضد الهوى.
  • لا بد من الاستعانة بالله ثم التدرج واختيار المعركة المناسبة في تزكية النفس حسب أولويات المرحلة.
  • رياضة النفس: مخالفة هوى نفسك بشيء من التدرج والوعي.
  • من مخالفة الهوى: التقلل من المباحات، وإجبار النفس على أكل ما لا تحب.
  • رياضة النفس شرط لترويض البدن وأكثر أهمية.

أمور تراعى حتى تؤتي الرياضة ثمارها

  • زيادة الكفاءة قبل زيادة الكم = التدرج والتثبيت بوعي قبل الزيادة والتقوية.
  • القليل الدائم.
  • يفضل في المدة الواحدة للتدرج العمل على سلوكين في نفس الوقت، مثلا النوم وقيام الليل.

كيفية الرياضة

  • الصَّلَاةَ.
  • الْمَشْيِ السريع.
  • الركض.
  • اللعب مع اﻷبناء والصغار.
  • أعمال المنزل.
  • الْقِرَاءَةُ.
  • حل المسائل وألعاب إعمال العقل.
  • محاولة الفهم قبل البحث عن شرح.
  • مخالفة هوى النفس بالصفح والعفو وكظم الغيظ والصبر والتصبر وترك العادات والمألوفات.
  • مدافعة نفسك عندما تحدثك بمعصية.
  • حسن الجلوس في أثناء تعلم درس.
  • التأدب وحسن اختيار الألفاظ وكظم الغيظ.
  • عدم العجلة (تسريع الفيديو مثلا).
  • الصوم وقيام الليل والمشي في حوائج الناس.
  • التفكر.

كيف نجعل الرياضة عادة/أسلوب حياة

  1. ضبط التصورات.
  2. كتابة أنواع الرياضات المطلوب اكتسابها.
  3. كتابة ثمرات كل نوع، وسلبيات عدم القيام به.
  4. تنقيح قائمة الأنواع واختيار الأهم.
  5. كتابة خُطَّة واضحة مفصلة بأعمال كل نوع، مع تحديد الأيام والوقت والمكان والكمية.
  6. التحفيز على الاستمرار، عبر المكافأة، والتتبع والمنافسة.
  7. استخدام المعرفة المعينة مثل التطبيقات والأشخاص ذوي الخبرة.
  8. المكافأة والعقوبة.

خاتمة

عملية ترويض النفس مرهقة بلا شك، فتحتاج الاستعانة بالله وافتقار دائم وتوفيق منه سبحانه، وتحتاج منك احتساب هذا الأجر عند الله فلا أجر لمن لا حسبة له، فمن الحرمان والخسارة والغبن أن تتعنى دون ابتغاء الثواب. ويكفي أن عملية ترويض النفس والمجاهدة هي في ذاتها قربة إلى الله عز وجل وسيجازينا عنها.

مُلحقات الصوتية


Last update : October 19, 2023
Created : October 16, 2023

Comments

Comments