Skip to content

خريطة أصول التفسير - أ.د. مساعد الطيار - برنامج مدارسات - اللقاء العلمي (2)

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/فيديو
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الدين
المنشيء:: أ.د. مساعد بن سليمان الطيار
المدة:: 01:26:41
الرابط:: https://www.youtube.com/watch?v=dkFe9mS_obQ
المعرفة:: القرآن وعلومه,
التدريب:: دورة البناء المنهجي,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2022-11-27

خريطة أصول التفسير - أ.د. مساعد الطيار - برنامج مدارسات - اللقاء العلمي (2)

المقدمة

هل في القرآن ما هو مجهول المعنى؟

  • بمعنى أننا لا نعرف معناه. هذا القول يحكي حكاية ولا يوجد له تطبيق، فلا يوجد في القرآن ما لا يعلم معناه.

هل يفسر القرآن على أي معني يحتمله النص دون قيد؟

  • كون أنه لا يوجد في القرآن ما لا يعلم معناه لا يعني أننا ندخل إلى النص ونذكر ما يمكن أن يحتمله دون أي اعتبار أو قيد أو ضابط، بل لا بد من وجود ضوابط وقيود وأصول تجعلنا نعلم أن هذا المحتمل صحيح وهذا المحتمل غير صحيح، وهذا لا يكون إلا بهذه المادة العلمية التي هي مادة أصول التفسير.

  • فتح النص للمحتملات يظهر عن ثلاثة من العلماء:

  • الماتريدي في كتابه تأويلات أهل السنة.
  • الماوردي في ما يذكره عن نفسه احتمالا.
  • وكذلك عند ابن عطية

1. طرق الوصول إلى فهم القرآن

  • الموضوع الأول الذي يرتكز عليه علم أصول التفسير: ما هي الطرق الرئيسة أو الطرق الكلية التي يمكن إذا نظرنا إليها أن نقول أنها هي التي توصلنا إلى فهم القرآن؟

الوحي

  • الطريق الأول الوحي وما يرتبط به.
  • الوحي سواء كان من كتاب الله سبحانه وتعالى.
  • أو من تفسير النبي ﷺ
  • الوحي الأصل فيه أنه بيّن وظاهر، ولهذا الله سبحانه وتعالى وصفه بأنه قرآنا عربيا، وكذلك وصفه بأنه مبين وبأنه هدى، ووصفه بأوصاف تدل على وضوحه من حيث الجملة.
  • والنبي ﷺ كذلك بيّن القرآن. وأنواع البيان النبوي متعددة، فعندنا البيان العام وعندنا البيان الخاص.
  • البيان العام: سنة النبي ﷺ كلها تعتبر من البيان العام الذي لا يلزم أن يكون مباشرا.
  • أما البيان الخاص: هو الذي يقصد فيه النبي ﷺ ويبين بعض الآيات.

اللغة

  • الوحي نزل بلغة معينة وهي اللغة العربية، فإذن الآن المستند الثاني للوصول إلى فهم القرآن هو إتقان هذه اللغة.

  • الذي يعنينا بالمقام الأول هي اللغة المرتبطة بألفاظ القرآن.

  • لا ننتقل بألفاظ القرآن اللغوية العربية إلى مستوى المفاهيم أو المصطلحات إلا بقرينة تدل على وجود مصطلح، مثلا التدبر على سبيل المثال والصلاة، فالصلاة لها حقيقة شرعية معينة، والتدبر ليس لشارع فيه معنى خاص بل هو المعنى اللغوي هو هو لم يتغير.

  • مثلا مادة وصف في القرآن كله لا تأتي إلا بمعنى الكذب، يعني تصفون {تصف ألسنتكم الكذب} وأمثالها، فهذا الآن استعمال قرآني خاص.

  • كيف استنبطنا أن المراد بها الكذب؟ باستقراء هذه المفردة بتقلباتها في جميع القرآن فظهرت هذه النتيجة.

  • في قواعد التفسير قاعدة كلية غير منخرمة: أن كل تفسير مبني على غير لغة العرب فهو باطل.

العقل

  • العقل والاستدلال هو الطريق الثالث، والوصول إلى المعاني لا تكون إلا بهذا التعقل وهذا التفهم الذي أداته هو العقل.

2. موضوعات علم أصول التفسير

  • المقدمات النظرية.
  • تعريف أصول التفسير.
  • أهمية أصول التفسير.
  • تاريخ ونشأة أصول التفسير.
  • طرق التفسير.
  • القرآن.
  • السنة.
  • أقوال السلف.
  • الإسرائيليات.
  • اللغة.
  • اﻹجماع والاختلاف في التفسير.
  • اﻹجماع وطرق الوصول إليه.
  • أسباب الاختلاف.
  • أنواع الاختلاف.
  • طرق التعبير عن التفسير.
  • توجيه أقوال المفسرين.
  • معرفة المصطلحات المتعلقة بالتفسير.
  • طريقة التعامل مع الاختلاف.
  • قواعد الترجيح.
  • قرائن الترجيح.
  • كيفية تفسير القرآن.
  • التفسير النقلي والعقلي.
    • المصطلحات المرادفة.
    • نوعا التفسير العقلي.
    • نوعا التفسير النقلي.
  • العلوم التي يحتاج إليها المفسر.
    • التفسير النبوي المباشر.
    • أسباب النزول المباشرة وقصص الآي المؤثرة في التفسير.
    • معاني ألفاظ القرآن.
    • الحكم الشرعي (منطوق الآية).
    • الناسخ والمنسوخ في اصلاح السلف.

1. المقدمات النظرية

  • حينما نتكلم عن المقدمات النظرية أي علم من العلوم، لا بد أن يكون هناك نوع من المقدمات مثل تعريف العلم وأهميته وتاريخه ونشأته والمؤلفات فيه إلى آخره.

  • مسألة يرى د. مساعد أنها غير لازمة وهي ما يسمى بمبادئ العلم العشرة. لأنه في بعض العلوم سيكون هناك تكلف في أحد هذه المبادئ، لكن ننتخب من هذه المبادئ ما نحتاج.

2. طرق التفسير

  • سميناها طرق التفسير اعتمادا على ما جاء في مقدمة أصول التفسير لابن تيمية لما قال: فإن قال قائل فما أحسن طرق التفسير؟”، وقد يسميها بعضهم مآخذ التفسير وبعضهم يسميها استمداد علم التفسير، وبعضهم يسميها مصادر.

  • لماذا طرق التفسير هي هذه دون غيرها؟ لأنه لا بد من إيجاد برهنة على هذه الأعمال.

  • ابن تيمية لم يشر إلى اللغة إلا بإشارة خفية، وكذلك أشار إلى الإسرائيليات بإشارة واضحة

لكن لم يجعلها من طرق التفسير وإنما أدخلها في أقوال السلف.

3. اﻹجماع والاختلاف في التفسير

اﻹجماع وطرق الوصول إليه
  • من القضايا المهمة جدا فيما يتعلق بالإجماع والاختلاف في التفسير أن الحديث عن الإجماع قد يكون قليلا وهو بحاجة إلى زيادة.

  • من الأفكار الموجودة وقد أشار إليها أصوليون، أنه إذا أجمع السلف على قولين كيف نتعامل معها؟ وقد أشار إليه الأصوليون، فهذا يدل في الغالب على أن غيرها من الأقوال غير مقبول إذا كان يعارضها.

أسباب الاختلاف
  • أسباب الاختلاف مرتبطة بتاريخ العلم، فالاختلاف في عهد السلف كان له أسباب معدودة أو محدودة، لكن لما تكونت العلوم وبرزت العلوم وبرزت المذاهب زادت عندنا أسباب الاختلاف.

  • فلو أردنا أن نقول أسباب اختلاف مفسري السلف لن نجد الاختلاف النحوي مثلا، أو المذهب الفقهي أو المذهب العقدي أو النظر البلاغي، لأن هذه القضايا خارج الخلاف الموجود عند السلف.

  • أما من جاء بعدهم فصار ينتسب إما إلى مذهب فقهي أو عقدي أو نحوي فبدأت هذه العلوم تؤثر على فهم القرآن وصار يتأول لهذه المذاهب.

أنواع الاختلاف
  • هناك أنواع اختلاف موجودة عند السلف، وهي التي صارت عند من جاء بعدهم، وقد تكلم العلماء عن أنواع الاختلاف بمجموعة من الأنظار، مثل ابن تيمية والشاطبي وابن جزي الكلبي والشيخ محمد بن عثيمين.

  • وبان لي من خلال الإطلاع على هذه نظر آخر وهو في نظري ألصق بالتطبيقات التفسيرية، وهو هل الأقوال ترجع إلى معنى واحد أو إلى أكثر من معنى؟ ثم إذا رجعت إلى أكثر من معنى ينظر هل الآية تحتملها على سبيل التنوع أو لا تحتملها لأن فيها تضاد؟ فهكذا يكون أيسر.

طرق التعبير عن التفسير
  • من الموضوعات المهمة التي كتب فيها التعبير عن التفسير، وهذا أيضا مستنبط من كلام جماعة من أهل العلم على رأسهم ابن تيمية، وكذلك فيه إشارات للطبري وإشارات للشاطبي ولابن عطية الذي يعد من أهم المفسرين في هذا الباب.
توجيه أقوال المفسرين
  • توجيه أقوال المفسرين، لأننا مع الأسف من الأشياء التي نقع فيها ولا ننتبه لها، أننا حينما يأتينا قول من أقوال المفسرين نبادر بعض الأحيان إلى رده دون أن ننظر إلى السبب الموجب لهذا القول. ومعرفة السبب الموجب لهذا القول أمر بغاية الأهمية، فمرة يقول لأنه نظر إلى لازم اللفظ أو لازم المعنى أو جزء من المعنى أو عبر عن المعنى أو عبر عن المعنى ببيان سياق عام دون أن ينص على المعاني الدقيقة أو المعاني المطابقة.
معرفة المصطلحات المتعلقة بالتفسير
  • معرفة المصطلحات المتعلقة بالتفسير مهمة فبعضها له أثر كبير جدا وبعضها قد يقل أثره على حسب كثرة استعماله، أو كثرة دورانه في كتب التفسير، أو على الأقل في تفسير الصحابة والتابعين.

  • مثلا مصطلح النسخ عند السلف (رفع جزء من معنى الآية أو حكمها) انتقل إلى المصطلح الأصولي المعروف (رفع حكم شرعي بآخر) يعني مرتبط بالأحكام فقط.

  • مصطلح النزول عند السلف أوسع من أسباب النزول، كما صارت محدودة عند المتأخرين. وإذا تأملت سياقات كلام السلف في عبارة النزول ستتيقن بعد النظر والاستقراء أن عبارة النزول عندهم واسعة وأن عبارة فأنزل الله أو فنزلت قرينة وليس دليلا. أما الدليل: كل فأنزل الله فنزلت فهو سبب نزول. لكن عندما نقول قرينة، فالذي يغلب على عبارة فأنزل الله فنزلت أنها في أسباب النزول، وقد تأتي هذه الصيغة في غير أسباب النزول. أما عبارة نزلت في كذا الأصل فيها أنها من باب التفسير لكن قد تأتي في باب سبب النزول المباشر فإذا هي أيضا قرينة.

  • الفرق بين النزول والتنزيل: النزول يعني سبب النزول، أما التنزيل فأمثلة كثيرة جدا مثل قول عائشة رضي الله تعالى عنها تقول في {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله} قد نزلت في المؤذنين،

وليس مرادها أنهم هم سبب النزول، وإنما مرادها أن المؤذنين يدخلون في معنى هذه الآية، فذكرتهم مثالا لمن دعا إلى الله.

4. طريقة التعامل مع الاختلاف

  • هل نقبل كل الخلاف أو نرد كل الخلاف؟ إذا لا بد أن يكون هناك عندنا ما يمكن نسميه بقواعد الترجيح وقرائنه.

  • هذه القرائن والقواعد إذا تأملناها نجد أن يمكن أن تصاغ من خلال النظر فيما صاغه العلماء مثل صياغات بن جرير الطبري ومن خلال تأمل بعض الخلافات والاستدراكات الواقعة في التفسير.

5. كيفية تفسير القرآن

التفسير العقلي والنقلي
  • التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي والرواية والدراية، كلها مصطلحات في الغالب إنها مترادفة.

  • التفسير إما أن يكون منقولا والمراد بالمنقول الذي لا تصرف لأحد فيه، وإما أن يكون مما يعقل أي يدخله العقل، فنحن ل ابد أن نعرف من خلال السبر ما هي التفاسير التي تعد في حكم المنقول.

  • الألفاظ أو الجمل التي ترد في القرآن ليس لها إلا وجه واحد. كيف يعرف؟ إما أن يدل على ذلك سياق القرآن أو ينص النبي ﷺ على المعنى، أو يقع إجماع عليه أو ألا يكون له إلا هذا المعنى في لغة العرب.

  • فهذه ضوابط تدل على ما هو التفسير الذي له حكم النقل البحث الذي لا يتصور وقوع خلافه

فكأننا نقول ما لا يتصور وقوع الخلاف فيه وما يمكن أن يقع فيه الخلاف.

  • مثال: قول الله سبحانه وتعالى: {والسماء والطارق 1 وما أدراك ما الطارق 2 النجم الثاقب}، فالاختلاف في النجم هل هو جنس النجم أو نجم معين لا يؤثر في الخلاف. هذا القدر المتفق عليه

هو الذي دل عليه القرآن صراحة فهذا نسميه تفسير القرآن للقرآن.

  • أما مثلا قوله تعالى {صراط الذين أنعمت عليهم} يفسره قوله تعالى {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} فهذا تفسير القرآن بالقرآن.
العلوم التي يحتاج إليها المفسر
  • تختلف باختلاف التاريخ.
  • المقدار الذي نحتاجه من هذه العلوم لنفهم به المعان.

3. العلاقات بين أصول التفسير والعلوم الأخرى

  • هناك بعض العلاقات التي لها علاقة بين أصول التفسير وغيره من العلوم، سواء كانت ضمن دائرة التفسير أو لها علاقة مباشرة أو كانت خارج هذا العلم.

العلاقة بين أصول التفسير وأصول الفقه

  • البحث عن العلاقة بين أصول التفسير وأصول الفقه إلا بعد تحقيق أمرين:
  1. تحديد مفهوم التفسير.
  2. تحديد مسائل أصول التفسير.
  • من خلال تعريف «أصول الفقه» يظهر أنه متعلّق بالأحكام الشرعية. فرغم أن أصول الفقه أداة لفهم الشربعة كلّها لكنّ التطبيقات لا تُساعد على ذلك. و«التفسير» شيء. و«الفقه» شيء آخر. فالتفسير لتبيين المعاني. والفقه لتبيين الأحكام.

  • هناك مسائل في أصول التفسير لا يعالجها مَن يكتب في أصول الفقه.

  • كل التعارض والترجيح مرتبط بالأدلة في أصول الفقه بينما التعارض والترجيح الموجود في أصول التفسير مرتبط بالمفسر

العلاقة بين أصول التفسير وعلوم القرآن

  • أصول التفسير جزء من علوم القرآن

العلاقة بين أصول التفسير وتاريخ التفسير

  • بعض مَن كتب في «أصول التفسير» ذكر مبحثًا في «تاريخ التفسير». والذي ينبغي لفت الانتباه إليه أن أصول التفسير تتأثر بتاريخ التفسير باعتبار المراحل. فأصول التفسير التي عند أبي حيان الأندلسي ليست هي التي عند ابن جرير الطبري. نعم؛ هناك تقاطعات كثيرة بينهم لكننا سنجد بعض أصبول التفسيرالتي برزت عند أبي حيان لم تكن موجودة عند ابن جريرالطبري, وكذلك قد توجد أصول كانت عند السلف ثم زادت عند من جاء بعدهم.

العلاقة بين أصول التفسير ومناهج المفسرين

  • ليس كل مَن فسّر يكون صاحب رأي مستقلّ. لكن إذا نظرنا إلى أصحاب الآراء المستقلة في التفسير. من أمثال: ابن جرير وابن عطية. وابن كثير. وأبي حيان. والألوسي. والشنقيطي. والقاسمي. والطاهر بن عاشور؛ سنجد أنهم لم يتّفقوا في المنمج. وإذا كان الواحد منا فاهمًا في أصول التفسير؛ فإنه يستطيع أن يستخلص من منهج مفسر من المفسرين أصولٌ التفسير التي اعتمدها.

العلاقة بين أصول التفسير والتفسير

  • قريبة من الفقه وأصول الفقه.
  • أصول التفسير هي الأسس التي تضبط لنا المسار الصحيح لفهم معاني كتاب الله تعالى. فمثلًا: في الإجابة عن سؤال: هل كل ما تحتمله الآية فهو مقبول؟ الجواب: لا. وهذا يرجع بنا إلى أصول التفسير.

Last update : August 14, 2023
Created : January 2, 2023

Comments

Comments