ماذا نفعل في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/صوت
اﻷولوية:: 3
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: لطفي أحمد الطوخي
المدة::
الرابط:: https://t.me/LotfiELtokhi/339
المعرفة:: التخطيط واﻹنتاجية,
التدريب:: ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2022-11-01

ماذا نفعل في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية


  • الخطاب يختلف باختلاف أحوال المخاطبين.

  • إذا كان مستوى معيشتك لم يتأثر بشدة فاحمد الله بالقول، وبالفعل بأن تزيد من صدقاتك وتعين أخوتك وأهلك. الابتلاءات فرصة لمزيد حسنات، وأمر المؤمن كله خير.

  • إياك وكثرة الشكوى والتسخط، سواء شكوى ظاهرة أو خفية مثل السخرية، اشتكي لخالقك في ركعتين تصليهم بالليل.

  • فتح باب الشكوى يفتح باب التبرير، والتبرير يحرم المرء من رؤية التقصير.

  • التضرع والافتقار لله يدخلان في باب الأخذ بالأسباب، والزرق بتوفيق الله وليس من الجهد الشخصي فقط.

  • الإكثار من الاستغفار والحوقلة والإنفاق بنية تفريج الكرب والبركة في الرزق.

  • العمل بالمتاح، والله شكور يجزي على القليل بالكثير.

  • الصبر على البلاء، والانتباه إلى أن الدنيا ليست دار جزاء، والآخرة خير وأبقى.

  • مساعدة الغير بما يستطيع الواحد عمله وبذله من وقت وجهد ومال. من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له.

  • قيمة الإنسان ما يحسنه، فاستثمر في علمك ومهاراتك، واحرص على وقتك وتعلم أمور جديدة.

  • يراجع لقاء طالب العلم والتكسب.

  • الخلاصة: لا تنشغل بما ليس في نطاق تأثيرك، وتعامل مع الابتلاءات بصبر، وانظر مراد الله فيك، وأره منك خيرا، وأعلم أن البركة والتوفيق هما حجر الأساس فخذ بأسبابهما من افتقار وصدق وتوبة واستغفار وتحري الحلال الطيب والسعي الكاد الدؤوب وتعلم مهارة جديدة أو اتقان ما تعمل به بالفعل والانشغال بالسعي في الحلول التي في يدك، ولا تمدن عينك إلى شيء ليس في نطاق تأثيرك، وإياك والشكوى لغير الله.


Last update : August 14, 2023
Created : January 2, 2023

Comments

Comments