Skip to content

كيف تنجح العلاقات مع ياسر الحزيمي بودكاست فنجان

  • كيف تنجح العلاقات مع ياسر الحزيمي - بودكاست فنجان
    share: true
    website: ar/notes/videos
    tags:
  • مصدر_معالج
  • مصدر_بودكاست
  • مساق_إعادة_تشغيل_الذات
  • فقه النفس

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/بودكاست
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الحياة
المنشيء:: إذاعة ثمانية
المدة:: 03:03:08
الرابط:: https://www.youtube.com/watch?v=pJ0auP7dbcY
المعرفة:: فقه النفس,
التدريب:: #مساق/إعادة_تشغيل_الذات,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-04-14

تُعد الصحة النفسية من المواضيع المهمة جدًّا لي وللكثيرين، وأجد أنّ أحد أهم مقوّمات الصحة النفسية العلاقاتُ الإنسانيةُ.

وللحديث أكثر عنها، استضفت ياسر الحزيمي، مدرّب معتمد ذو خبرة في تقديم الدورات والمحاضرات في مجال «تطوير العلاقات ومهارات الاتصال».

يقول الحزيمي: «العلاقات لازم تدخلها معك سيف وغمد ودرع.» مشيرًا إلى أن الإنسان ينبغي أن يحقّق التوازن في علاقاته، دون زيادة في لطف يكسره أو عنف يبعد الآخرين عنه.

ثمّ حدّثني عن أهم أركان العلاقات الإنسانية، فما تعامُلنا مع الآخرين سوى انعكاس لعلاقتنا مع الله، وكذلك علاقتنا بأنفسنا. كما ذكر لي الشكل الصحيح للعلاقات، فينبغي للشخص ألا يُظهِر نفسه بهيئة بعيدة عن حقيقته، ويؤكد أن ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى الحزن والاكتئاب.

كما سألته عن حبّ الذات، والفرق بينه وبين الغرور. ثمّ انتقلت في حديثي معه إلى الفردانية وانحسار العائلة، والعلاقات الإنسانية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي. واختتمنا الحلقة بالحديث عن العلاقة بين الجنسين في الزواج أو بيئات العمل في ظل تغيُّر المجتمع.

الحلقة 277 من بودكاست فنجان مع ياسر الحزيمي. بوسعك الاستماع إلى الحلقة من خلال منصات البودكاست على الهاتف المحمول. نرشّح الاستماع إلى البودكاست عبر تطبيق (Apple Podcasts) على الآيفون، وتطبيق (Google Podcasts) على الأندرويد.

ويهمنا معرفة رأيك عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على (Apple Podcast). كما بوسعك اقتراح ضيف لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected]

ليصلك جديد ثمانية، اشترك في نشراتنا البريدية من هنا https://thmanyah.com/newsletters

تطبيق سوم لبيع وشراء الأجهزة الإلكترونية المستعملة:
https://thmanyah.link/wsg

سواء أكنت من عشّاق القهوة بتحضير صنّاعها المحترفين أم تفضّل تحضيرها في المنزل. نشْرُف بإثرائك في عالم القهوة المختصة، ابدأ بخطوة: https://thmanyah.link/9y3 وشاركنا تجربتك عبر منصاتنا التفاعلية.

مواضيع الحلقة:
00:00 البداية
05:06 سبب اختياره مجال العلاقات
15:39 أركان العلاقات
26:30 علاقة الإنسان بذاته
47:56 لماذا تحب نفسك؟
56:42 علاقات الإنسان المعاصر
2:05:20 أقسام العلاقات
2:13:30 العلاقة بالجنس الآخر في العمل
2:31:15 العلاقات المرضية وعلاجها
2:55:09 ما رقمك الاجتماعي؟

الروابط:
سلسلة أفلام جينوم.
جينوم
الصحة النفسية في بيئة العمل — حلقة هاجر القايدي
https://thmanyah.com/podcasts/fnjan/271/
كيف أصبحنا جيلًا هشًّا نفسيًّا — حلقة عبدالله السبيعي
https://thmanyah.com/podcasts/fnjan/228/
أزمة الوجود البشري في القرن الحادي والعشرين — حلقة همّام يحيى
https://thmanyah.com/podcasts/fnjan/121/

موقع ثمانية: https://thmanyah.com
إذاعة ثمانية: https://thmanyah.com/podcasts/
ثمانية على تويتر: https://twitter.com/thmanyah
ثمانية على إنستقرام: https://www.instagram.com/thmanyah/
ثمانية على تك توك: https://www.tiktok.com/@thmanyah
ثمانية على فيسبوك: https://www.facebook.com/Thmanyah.Off

كيف تنجح العلاقات مع ياسر الحزيمي - بودكاست فنجان


مقدمة

  • العاقل الحكيم في العلاقات لديه سيف ودرع، فيشهر سيفه على من يستحق فيما يستحق، ويغمده فيما لا يستحق لمن يستحق.
  • معظم معاناة الناس من النَّاس.
  • من الناس العكس من بضاعته رديئة، لكنه قادر على تسويقها بشكل جيد؛ لذلك ننخدع في كثير من الأحيان بالانطباعات الأولية.

أركان العلاقات

1. العَلاقة بالله سبحانه وتعالى

  • يقول تعالى: {إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} (مريم: ٩٦)، فالعلاقة بالخالق تُؤثر في العَلاقة بالمخلوقين.

  • حُسن الخُلُق مع الله قائم على ثلاث أشياء: تصديق أخباره، والرضا بأقداره، واتباع أوامره.

  • العَلاقة بالله تؤثر في تصور اﻹنسان وسلوكه، فمفاهيم مثل: وجود الشاهد والرقيب، والأمانة وعرضها على اﻹنسان، و«لله در التقوى ما جعلت لشفاء الغليل من سبيل»، والجزاء والعقاب {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}، تحمل الظلم وكظم الغيظ، و«إن العيش عيش الآخرة»، وتذكر الموت، تجعل المسلم يتعامل ليرضي علام الغيوب وليس البشر.
  • حياة اﻹنسان الغربي مثل قبره، مزخرفة لكنها ضيقة موحشة من الداخل.

2. العَلاقة بالذات

  • العَلاقة بالذات وتقديرها وتقبلها.

  • علاقاتك وثقافتك وقراءاتك وملابسك وصورتك وتسريحة شعرك واسمك ولقبك وكنيتك وطريقة مشيك وجلوسك ومقتنياتك كلها جزء من ذاتك، لكن العاقل هو الذي يعرف ماذا يُقيم ويفضل القشور عن الجوهر.

  • اهتماماتك جزء من ذاتك، ولذلك كثير من الناس يكون علاقاته مبنية على اهتماماته.
  • مهارات الإنسان من أهم الأشياء في تكوين العلاقات. وكلما نقصت مهاراتك، زادت حاجتك للناس، وزاد استغناء الناس عنك.
  • الشكل الصحي للعلاقة بالذات ألا يكون ما أنت عليه بعيد عما تُظهر أنك عليه.
  • «المؤمن مرآة أخيه»، والعاقل لا يكسر المرآة عندما يرى وجهه غير جيد، والمرآة لا تأتي إليك، بل أنت من تذهب إليها، لذلك من أهم المؤثرات في إصلاح اﻹنسان لذاته الاستنصاح.
  • كيف أعرف الفرق بين الثقة والغرور؟
  • الثقة شعور بالقدرة مع وجودها، مبنية على التجارِب أو التفاؤل.
  • الغرور شعور بالقدرة مع عدم وجودها.
  • احتقار الذات عدم الشعور بالقدرة مع وجودها. وفي معالجته نحتاج الثناء بالنظر إلى سجلات الإنجازات السابقة والبناء بتحقيق إنجازات صغيرة.
  • الوعي عدم الشعور بالقدرة مع عدم وجودها.
  • من العلامات القوية لمعرفة هل علاقتك جيدة بذاتك أم لا:
  • معرفة الحقوق والحدود. (قصة ابن الزبير مع سيدنا عمر رضي الله عنهما)
  • ألا تخجل من شيء لا يُخجل منه عادةً.
  • ارتداء ما يريحك من ملابس دون تقيد بكلام الناس وما يعجبهم.
  • أن تكون طفلا في ثياب رجل.

قِيلَ: أَوَّلُ مَا عُلِمَ مِنْ هِمَّةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ وَهُوَ صَبِيٌّ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَصَاحَ عَلَيْهِمْ فَفَرُّوا، وَمَشَى ابْنُ الزُّبَيْرِ الْقَهْقَرَى وَقَالَ: يَا صِبْيَانُ، اجْعَلُونِي أَمِيرَكُمْ، وَشُدُّوا بِنَا عَلَيْهِ. فَفَعَلُوا. وَمَرَّ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَلْعَبُ، فَفَرَّ الصِّبْيَانُ وَوَقَفَ هُوَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا لَكَ لَمْ تَفِرَّ مَعَهُمْ؟ فَقَالَ: لَمْ أُجْرِمْ فَأَخَافَكَ، وَلَمْ تَكُنِ الطَّرِيقُ ضَيِّقَةً فَأُوَسِّعَ لَكَ.

3. العَلاقة بالآخر

من استغنيتَ عنه فأنتَ نظيره، ومن احتجتَ إليه فأنتَ أسيره، ومن احتاج إليك فأنت أميره فأنت بين أمير أو أسير أو نظير.

  • مشكلة الآخر: عندما يكون الاعتماد عليه بصفته مصدر الأمان والرضا ثم يتحول لمصدر ألم.

  • كلما عملقت الآخرين؛ أصبحت قزما.

  • الحلُّ لمشاكل العَلاقة بالآخر: أن أعاملهم وأنزلهم منازلهم.
  • ما هي منازلهم؟ أنهم بشر، لا يملكون لأنفسهم لا ضرًا ولا نفعًا فكيف أن يملكوا لي أنا ضرا ولا نفعا؟
  • الإنسان المعاصر خاصةً أصبح إنسانًا لا قيمة له إلا باعتراف الخارجي، مثل البالون يحتاج أحد ينفخه من الخارج.
  • من لوثات العصر: لَوثَة طلب الكمال.
  • صفات المستشار: أن يكون حكيمًا، وأن يعرفك جيدًا، وأن يعرف موضوعك جيدًا.

عن العلاقات المعاصرة

  • الإلحاد وأثره عن العلاقات.
  • العلماوية والتركيز على العلم التجريبي، فأصبح اﻹنسان مجرد خلايا وأرقام.
  • العقلانية والنظريات الفلسفية وضياع الإنسان المعاصر بينها.
  • المادية التي فرغت الناس من الداخل، وجعلتهم يركزون على الشكل والمظهر.
  • بعد المادية جاءت الحريات وغياب القيود و “وأنت حر ما لم تضر”.
  • ثم جاءت بعدها النسبية، فطالمَّا أنا حر وأنت حر أصبح الحق نسبيا والأذواق وصورة العلاقات.
  • وتبعتهما الفردانية لأن حرية + نسبية = فردانية.
  • لا تجتمع الحرية والأمان أبدا.
  • الأسرة يعطونك حريتك بأمان.
  • الأفراح إذا شاركتها تضاعفت والأحزان إذا شاركتها ضعفت.
  • والآن نحن في حالة فقدان المعيارية “الأموبيا”.

  • ومع هذه الحالة هناك العالمانية التي تنقل كل شيء من المحلية إلى نموذج واحد موحد يسطو على كل نموذج آخر.

  • الإنسان ليس ابن بيئته بل ابن تعبئته.

  • وهناك النفعية والتعاقدية الفقيرة في الإنسانية ﻷن التعامل فيها بالعدل وليس بالفضل، مع أن الأصل التراحم بين الناس.

  • لا يُلجأ إلى التعاقدية في العلاقات، سواء الأسرية أو سواها من العلاقات الإنسانية إلا عند الخلافات.

  • الترشيد، ثلاث أشياء إذا وُجدت في عمل ما نُزعت منه الأخلاق:

  1. البيروقراطية أي إن تأتي المهمة من أعلى فتقول: “ما لي دخل، أنا عبد المأمور!”.
  2. وأن تفتت المهمات تكون مهمة صغيرة ومتكررة.
  3. وأن يكون من وقع عليه هذه المهمة نسميه ضحية.
  • يقول المسيري: النازية صهرت النّاس بالترشيد، والحداثة أذابت النّاس بالترشيد.

  • الترشيد أوصلنا إلى فكرة “الكفاءة”: إما أن تكون كفئا أو تُسحق. فأصبح الناس يتلهفون لزيادة قدراتهم وكفاءاتهم، على حساب ماذا؟ الأسرة والصحة وغيرها.

  • ولما جاءت الكفاءة، جاء “التنقل” واعتياد الانتقال بين الأماكن والوظائف، ونسينا أن “من ثبت نبت”.

  • لا تستطيع أن تُكون عَلاقة حقيقية مع آخر إلا بجذور.

  • وكل ما سبق أوصلنا إلى “التشييء” واعتبار الناس مجرد أشياء، وإلى فكرة “الآخر الغريب” حتى يُسوق لك اﻷمان، وإلى فكرة استبدال ما يفسد بدًلا من إصلاحه حتى في العلاقات!

  • التقنية سهلت الحياة وصعبت العلاقات.

  • تلبية الحاجات صمغ العلاقات، فبناء العلاقات قائم على تلبية الحاجات، ولا يوجد عَلاقة دون حاجة.

  • العَلاقة مواقف صادمة ومبادئ صادقة.
  • الصديق في الدُّنيا ينفع وفي الآخرة يشفع. والصاحب إما ساحب إلى الجنة، وإما إلى النار، فاختر من تريده أن يكون معك في الآخرة.
  • وسائل التواصل أصبح الإنسان فيها متصلًا، لكنه متنصل من المسؤولية.
  • حياة السرعة ضد الحكمة، والوعي والاندهاش والاستمتاع بالتفاصيل وتزكية النفس والخشوع والسكينة.

التعامل في العلاقات

  • الفعل الواقع عليك لا تستطيع أن تحجبه، لكن تستطيع أن تتحكم في الفعل الواقع منك.

  • أي شيء لكي تتحكم فيه يجب أن تراه، ثم تفهمه، فإذا فهمته تنبأت به، فإذا تنبأت تحكمت.

  • بين الفعل ورد الفعل ثمَّة مسافة تُسمى التفسير. هذا التفسير هو الذي يحكم رد فعلي وليس فعلك. ولعبة التفسير مليئة بالاحتمالات، وفقراء الأخلاق ينتقون الأسوأ منها.

  • العلاقات مع المعارف علاقات رياضية 1+1=2 بها احترام متبادل - حضور في الموعد - إكرام متبادل إلخ، أما في الصداقات فهي معادلة كيميائية.

  • كل عَلاقة في بدايتها تحتاج إلى اتفاق، وتحتاج في نهايتها إلى أخلاق.

  • أحيانًا في المواقف خلال العلاقات تحتاج فقط أن تغير رتبة الإنسان مثل سرعة الاستجابة والتّضحية والبذل والعطاء والتغافل عنه والتفكير فيه وخصوصه بالدعاء.

قال ابن المقفع في كتابه «الأدب الكبير»: «ابذل لصديقك دمك ومالك، ولعارفك رفدك ومحضرك، وللعامة بشرك وتحيتك، ولعدوك عدلك وانصافك، واضنن بدينك وعرضك على كل أحد».

  • كثير العلاقات عبء وقليلها دفء.

قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: مَنْ كَثُرَ أَخِوَانُهُ كَثُرَ غُرَمَاؤُهُ. وَقَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ: مَثَلُ الْإِخْوَانِ كَالنَّارِ قَلِيلُهَا مَتَاعٌ وَكَثِيرُهَا بَوَارٌ. (أدب الدنيا والدين)

  • كيف تضع حدا للعلاقات؟ غير رتبتها في الاستجابة والتَّواصل وسرعته والتضحية والوقت والتفكير، فتُجفّف منابع العَلاقة، ولكن لا تصنع أعداء.
  • ادخل إلى عالم العلاقات وأنت تُرحّب بالعداوات، فإنسان بلا عداوات إنسان بلا مبادئ، ولا أحد يكسب الجميع.
  • كلما قويت العَلاقة قصر عمرها، وإذا زادت في شدتها نقصت في مدتها، وإذا تحولت إلى تعلُّق انتهت بسرعة.
  • ثلاث علامات إذا وجدت في العَلاقة تدل على مشكلة التعلق:
  1. التفكير فيه عند غيابه.
  2. والتركيز عليه عند حضوره
  3. والتملك له عن الآخرين.
  • أي تعلق تتحول فيه العَلاقة إلى عداوة.
  • العَلاقة تنشأ ابتداء بانطباعات أولية تورث أحد ثلاث قرارات: التسطيح، أو القطع، أو الاستمرار الذي يوصل إلى منطقة الميل والانجذاب، يعقبها مرحلة التعرُّف (نزع الأقنعة) والاكتشاف، التي تورث نفس الثلاث قرارات لكن بدرجة أقوى.

تصنيف العلاقات

  1. علاقات حيّة، قائمة على تأدية الحقوق والواجبات، والفضل والعدل، والتصالح والتسامح.
  2. علاقات مريضة، القائمة على رفع العتب واللوم فقط. وعلاجها تحمل المسؤولية تجاهها وأن تكون واصلا لا مكافئا، وأن ترعى مستويات التعامل معها، والتعاون والتناصح والمبادرة والصبر.
  3. علاقات مُمرِضة، يطالبك فيها الطرف الآخر بأعلى من واجباتك دون أن يعطيك الحقوق.
  4. علاقات ميتة، كل طرف فيها لا يطالب الآخر بواجباته.
  5. عَلاقة مميتة، تفسد عليك مصالح الدنيا ومفالح الآخرة. وعلاجها التخلص التام منها ومما يذكر بها وتهجر أماكنها وأزمنتها.

كل علاقة بدايتها لا ترضي الله نهايتها لن ترضيك.

  • هناك فرق بين الاتصال والعلاقة، فالاتصال أن يجمعني بأحد هدف في زمن ما في سياق ما ثم ينتهي هذا اتصال، أما العَلاقة فتكرار الاتصال وتنويعه.
  • وهناك فرق بين العَلاقة المنتظمة والعَلاقة العميقة.
  • المنتظمة: كل عَلاقة يجمعها زمان ومكان واحد، وتكون متكررة، مثل زملاء العمل، وطبيعتها أنها مثل السمكة إذا خرجت من بحرها ماتت.
  • العميقة: العَلاقة المنتظمة التي توقف انتظامها وزاد وقتها واتسع مكانها، فصارت أوسع وأمتن.
  • إذا أردت أن تُمِيتَ العَلاقة القديمة فقابلها بالبرود، ومن الذكاء أن يكون عندك اختيار للعلاقات التي تريدها.
  • العلاقات المؤقتة الأصل فيها الاحترام، أما العلاقات الدائمة هي تلك العلاقات التي لا تتغير بتغير مشاعرك تجاهها.

مستويات التعامل في العلاقات

  1. إما أن أتعامل مع الآخر التعامل بالأقل، كأن تحسن إلي فأسيء لك.
  2. التعامل بالمثل، كأن تحسن إليَّ فأحسن إليك، وتسيء إلي فأسيء إليك
  3. التعامل بالفضل، بأن تسيء إلي وأحسن إليك.
  4. أن أتعامل معك كما أحب أن تتعامل معي.
  5. أن أتعامل معك كما يحب الله ويريد، بأن أسامحك وأعفو عنك وأتفضل وأغض الطرف.
  6. وخير منها: أن أتعامل معك كما أريد أن يتعامل الله معي.

Last update : August 14, 2023
Created : April 14, 2023

Comments

Comments