إعادة تشغيل الذات - النوم

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/صوت
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الإنتاجية
المنشيء:: لطفي أحمد الطوخي
المدة:: 01:34:08
الرابط:: https://t.me/E3adettashgheel/256
المعرفة:: التخطيط واﻹنتاجية,
التدريب:: #مساق/إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-09-10

إعادة تشغيل الذات - النوم

مقدمة¶

أهمية النوم الصحي المنتظم¶

وَلِلنَّوْمِ فَائِدَتَانِ جَلِيلَتَانِ، إِحْدَاهُمَا: سُكُونُ الْجَوَارِحِ وَرَاحَتُهَا مِمَّا يَعْرِضُ لَهَا مِنَ التَّعَبِ، فَيُرِيحُ الْحَوَاسَّ مِنْ نَصَبِ الْيَقَظَةِ، وَيُزِيلُ الْإِعْيَاءَ وَالْكَلَالَ.
وَالثَّانِيَةُ: هَضْمُ الْغِذَاءِ، وَنُضْجُ الْأَخْلَاطِ لِأَنَّ الْحَرَارَةَ الْغَرِيزِيَّةَ فِي وَقْتِ النَّوْمِ تَغُورُ إِلَى بَاطِنِ الْبَدَنِ، فَتُعِينُ عَلَى ذَلِكَ، وَلِهَذَا يَبْرُدُ ظَاهِرُهُ وَيَحْتَاجُ النَّائِمُ إِلَى فَضْلِ دِثَارٍ.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢٠ — ابن القيم (ت ٧٥١)

• من فوائد النوم:

  • الراحة وإعادة شحن الطاقة (النشاط).
  • تجديد الخلايا واﻷنسجة.
  • يعين على نشاط النفس وضبط النفسية والمزاج وكذلك يزيد من قوة الإرادة.
  • معالجة المعلومات المكتسبة (قوة الذاكرة) وذلك لما يفرز من مادة الميلاتونين التي تعين على تقوية الذاكرة وتعزيز قدرة الجهاز العصبي.

• لا أحوج لنوم صحي ينشط البدن ويقويه من هل الهمم العالية والمشاريع الكبيرة.

• النوم جزء من منظومة كُلْيَة (بدن: ضمنها النوم والغذاء والروتين اليومي والرياضة إلخ + روح) فلابد على المرء أن يحرص على تكامل هذه المنظومة فيمَا بينها ليحصل الثمرة.

النوم أصلٌ مركزِيٌّ¶

• النوم من المركزيات التي بإصلاحها يسهل إصلاح باقي السلوكيات في الروتين اليومي = عادة مركزية.

• ضبط النوم والاستيقاظ يعين على ضبط الصلاة والأذكار وسهولة المذاكرة والتعلم والفهم والحفظ والعمل، واعتدال المِزَاج، وقوة اﻹرادة.

مراحل النوم¶

1. الاستعداد لنوم صحي نافع¶

مدخل¶

فَصْلٌ
فِي تَدْبِيرِهِ لِأَمْرِ النَّوْمِ وَالْيَقَظَةِ
مَنْ تَدَبَّرَ نَوْمَهُ وَيَقَظَتَهُ ﷺ وَجَدَهُ أَعْدَلَ نَوْمٍ، وَأَنْفَعَهُ لِلْبَدَنِ وَالْأَعْضَاءِ وَالْقُوَى، فَإِنَّهُ كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَيَسْتَيْقِظُ فِي أَوَّلِ النِّصْفِ الثَّانِي، فَيَقُومُ وَيَسْتَاكُ، وَيَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، فَيَأْخُذُ الْبَدَنُ وَالْأَعْضَاءُ، وَالْقُوَى حَظَّهَا مِنَ النَّوْمِ وَالرَّاحَةِ، وَحَظَّهَا مِنَ الرِّيَاضَةِ مَعَ وُفُورِ الْأَجْرِ، وَهَذَا غَايَةُ صَلَاحِ الْقَلْبِ وَالْبَدَنِ، وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
وَلَمْ يَكُنْ يَأْخُذُ مِنَ النَّوْمِ فَوْقَ الْقَدْرِ الْمُحْتَاجِ إِلَيْهِ، وَلَا يَمْنَعُ نَفْسَهُ مِنَ الْقَدْرِ الْمُحْتَاجِ إِلَيْهِ مِنْهُ، وَكَانَ يَفْعَلُهُ عَلَى أَكْمَلِ الْوُجُوهِ، فَيَنَامُ إِذَا دَعَتْهُ الْحَاجَةُ إِلَى النَّوْمِ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ذَاكِرًا اللَّهَ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ، غَيْرَ مُمْتَلِئِ الْبَدَنِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَلَا مُبَاشِرٍ بِجَنْبِهِ الْأَرْضَ، وَلَا مُتَّخِذٍ لِلْفُرُشِ الْمُرْتَفِعَةِ، بَلْ لَهُ ضِجَاعٌ مَنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ، وَكَانَ يَضْطَجِعُ عَلَى الْوِسَادَةِ، وَيَضَعُ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ أَحْيَانًا.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢١٩ — ابن القيم (ت ٧٥١)

الكافيين وجودة النوم¶

• مهم التوقف عن شرب الكافيين (الشاي والقهوة والمشروبات الغازية) قبل موعد النوم بما لا يقل عن ثمان ساعات، ﻷن الكافيين يسبب الأرق بسبب إيقافه مستشعرات الإرهاق.

• ممكن استبداله بالتفاح.

الابتعاد قدر المستطاع عن الأشعة الزرقاء¶

• تصدر من الشاشات والإضاءة العالية.
• طالمّا هناك إضاءة ستظل الدماغ منتبهة.
• الأشعة الزرقاء تؤثر على النوم العميق.
• يفضل تخفيف إضاءة المحيط كاملًا بعد المغرب.
• مهم توزيع المهام بشكل يخدم جميع أهدافك، فتقدم مهام التركيز والجهد الذهني والحاسوب في بداية اليوم، وتؤخر القراءة ومراجعة القرآن والجلوس مع الأهل وشراء طلبات المنزل والزيارات في آخر اليوم.

مما يُقلل الأرق¶

• نظام الحياة الحالي يؤثر بشكل كبير على النوم ويزيد الأرق.
• تقليل التفكير الزائد في المهام والأمور عبر تدوين الأفكار على الورق.
• التخلية إما مُبَاشِرٍة مع الناس أو كتابة.
• سلامة الصدر وعدم الانشغال بالناس، وهذا لا يكون إلا إن كنت أنت منشغلًا بأهدافك.
• الوضوء بماء فاتر (دافيء يميل إلى السخونة).
• أكل أو شرب ما يحتوي على الكالسيوم مثل الموز أو اللبن.

إرهاق النفس في العمل النافع طيلة اليوم¶

• سواء المجهود الذهني أو البدني.

الاستيقاظ باكرًا¶

• الاستيقاظ قبل الفجر يعين على النوم الباكر ﻷن الواحد بنهاية وقت صلاة العشاء سيكون محتاجًا للنوم.

عدم الأكل والشبع قبل النوم¶

• الأكل لحد التُّخَمَة ثم النوم قد يسبب السكتة القلبية، وعمومًا الأكل قبل النوم مضر.

• من هدي النبي ﷺ أنه كان ينام غير مُمْتَلِئِء البدن.

2. النوم نفسه¶

الوضوء بماء فاتر¶

• يساعد على الاسترخاء.
• يزيد من برودة الجسم وهي مفيدة لتحسين جودة النوم.
• لا تغطي نفسك بغطاء يشعرك بالحر في الشتاء.
• النوم على طهارة سنة لها أجر.

رَوَى الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ»

هدي النبي ﷺ في النوم¶

• وضع اليد تحت الخد يمنع النوم العميق.

فَيَنَامُ إِذَا دَعَتْهُ الْحَاجَةُ إِلَى النَّوْمِ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ذَاكِرًا اللَّهَ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ، غَيْرَ مُمْتَلِئِ الْبَدَنِ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَلَا مُبَاشِرٍ بِجَنْبِهِ الْأَرْضَ، وَلَا مُتَّخِذٍ لِلْفُرُشِ الْمُرْتَفِعَةِ، بَلْ لَهُ ضِجَاعٌ مَنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ، وَكَانَ يَضْطَجِعُ عَلَى الْوِسَادَةِ، وَيَضَعُ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ أَحْيَانًا.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢١٩ — ابن القيم (ت ٧٥١)

• ابدأ نومك على الجانب اﻷيمن ثم انتقل إلى اﻷيسر.

وَأَنْفَعُ النَّوْمِ أَنْ يَنَامَ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ؛ لِيَسْتَقِرَّ الطَّعَامُ بِهَذِهِ الْهَيْئَةِ فِي الْمَعِدَةِ اسْتِقْرَارًا حَسَنًا، فَإِنَّ الْمَعِدَةَ أَمْيَلُ إِلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ قَلِيلًا، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الشِّقِّ الْأَيْسَرِ قَلِيلًا لِيُسْرِعَ الْهَضْمَ بِذَلِكَ لِاسْتِمَالَةِ الْمَعِدَةِ عَلَى الْكَبِدِ، ثُمَّ يَسْتَقِرُّ نَوْمُهُ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ؛ لِيَكُونَ الْغِذَاءُ أَسْرَعَ انْحِدَارًا عَنِ الْمَعِدَةِ، فَيَكُونُ النَّوْمُ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ بُدَاءَةَ نَوْمِهِ وَنِهَايَتَهُ، وَكَثْرَةُ النَّوْمِ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ مُضِرٌّ بِالْقَلْبِ بِسَبَبِ مَيْلِ الْأَعْضَاءِ إِلَيْهِ، فَتَنْصَبُّ إِلَيْهِ الْمَوَادُّ.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢٠ — ابن القيم (ت ٧٥١)

• النوم على الجانب الأيمن يمنع النوم العميق.

وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْحِكْمَةَ فِي النَّوْمِ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ، أَنْ لَا يَسْتَغْرِقَ النَّائِمُ فِي نَوْمِهِ، لِأَنَّ الْقَلْبَ فِيهِ مَيْلٌ إِلَى جِهَةِ الْيَسَارِ، فَإِذَا نَامَ عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ، طَلَبَ الْقَلْبُ مُسْتَقَرَّهُ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ، وَذَلِكَ يَمْنَعُ مِنِ اسْتِقْرَارِ النَّائِمِ وَاسْتِثْقَالِهِ فِي نَوْمِهِ، بِخِلَافِ قَرَارِهِ فِي النَّوْمِ عَلَى الْيَسَارِ، فَإِنَّهُ مُسْتَقَرُّهُ فَيَحْصُلُ بِذَلِكَ الدَّعَةُ التَّامَّةُ، فَيَسْتَغْرِقُ الْإِنْسَانُ فِي نَوْمِهِ وَيَسْتَثْقِلُ، فَيَفُوتُهُ مَصَالِحُ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢٣ — ابن القيم (ت ٧٥١)

• النوم على الجانب اﻷيسر يساعد على النوم أسرع.

• (ذَاكِرًا اللَّهَ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ)، الذكر قبل النَّوْمِ إلى النعاس مهم.

عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ تَسْتَخْدِمُهُ، فَقَالَ ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكِ، أَوْ أُعَلِّمُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ ذَلِكَ، إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ فَسَبِّحِي وَكَبِّرِي وَهَلِّلِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَأَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ»، قَالَ عَلِيٌّ: فَلَمْ أَدَعْهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالُوا: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ.

• التسبيح والتحميد والتهليل يكسب قوة في البدن.

مراحل النوم Sleeping Cycle¶

• النوم أربع مراحل أساسية تنقسم لنوعين: N-REM (دون حركة العين السريعة) و REM (حركة العين السريعة).

• أغلب النوم في مرحلة non-REM:

  • مرحلة N1: نوم خفيف واستيقاظ سهل وأفضل استيقاظ.
  • مرحلة N2: أعمق قَلِيلًا.
  • مرحلة N3: أعمق نوم وأصعب وأسوأ استيقاظ.

• مرحلة REM فيها معالجة البيانات والأحلام.

• دورة النوم في المتوسط 90 دقيقة، والجسم يحتاج 4-6 دورات نوم = من 6-9 ساعات.

• مهم جدا أن يأخذ المرء بالأسباب التي تعينه بعد توفيق الله تعالى له على أن يكون جُل وقت نومه في المرحلة العميقة N3 = جودة نوم أفضل.

• مدة النوم قد تقل بشيء من التدريب والتمرين.

• احرص أن يكون استيقاظك في وقت تكون فيه في مرحلة النوم الخفيف N1.

  • احسب دورات النوم بدلا من المدة.
  • استخدام السوار الذكي أو الساعات الذكية في تتبع النوم، وميزة الإيقاظ الذكي حتى تستيقظ نشيطًا.
  • (ملاحظة من عندي: تطبيق Sleep as Android)

كيف تنام سريعًا؟¶

• بالتوقف عن الحركة والتفكير.

النَّوْمُ حَالَةٌ لِلْبَدَنِ يَتْبَعُهَا غَوْرُ الْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ وَالْقُوَى إِلَى بَاطِنِ الْبَدَنِ لِطَلَبِ الرَّاحَةِ، وَهُوَ نَوْعَانِ: طَبِيعِيٌّ، وَغَيْرُ طَبِيعِيٍّ. فَالطَّبِيعِيُّ إِمْسَاكُ الْقُوَى النَّفْسَانِيَّةِ عَنْ أَفْعَالِهَا، وَهِيَ قُوَى الْحِسِّ وَالْحَرَكَةِ الْإِرَادِيَّةِ، وَمَتَى أَمْسَكَتْ هَذِهِ الْقُوَى عَنْ تَحْرِيكِ الْبَدَنِ اسْتَرْخَى، وَاجْتَمَعَتِ الرُّطُوبَاتُ وَالْأَبْخِرَةُ الَّتِي كَانَتْ تَتَحَلَّلُ وَتَتَفَرَّقُ بِالْحَرَكَاتِ وَالْيَقَظَةِ فِي الدِّمَاغِ الَّذِي هُوَ مَبْدَأُ هَذِهِ الْقُوَى فَيَتَخَدَّرُ وَيَسْتَرْخِي، وَذَلِكَ النَّوْمُ الطَّبِيعِيُّ.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢٠ — ابن القيم (ت ٧٥١)

3. الاستيقاظ¶

هدي النبي ﷺ في الاستيقاظ¶

وَأَمَّا هَدْيُهُ فِي يَقَظَتِهِ، فَكَانَ يَسْتَيْقِظُ إِذَا صَاحَ الصَّارِخُ وَهُوَ الدِّيكُ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى وَيُكَبِّرُهُ وَيُهَلِّلُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يَسْتَاكُ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى وُضُوئِهِ، ثُمَّ يَقِفُ لِلصَّلَاةِ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ، مُنَاجِيًا لَهُ بِكَلَامِهِ، مُثْنِيًا عَلَيْهِ رَاجِيًا لَهُ رَاغِبًا رَاهِبًا، فَأَيُّ حِفْظٍ لِصِحَّةِ الْقَلْبِ وَالْبَدَنِ وَالرُّوحِ وَالْقُوَى وَلِنَعِيمِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَوْقَ هَذَا.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢٥ — ابن القيم (ت ٧٥١)

قاعدة الـ 5 ثواني¶

• ضع المنبه بعيدًا عن متناول يدك.

• عد 5 ثوان ثم قم مُبَاشِرٍة من السرير.

• الهدف من هذه الفكرة عدم إعطاء مساحة للذهن في أن يخترع أفكار للتسويف والمماطلة.

الشيطان والعُقَد الثلاث¶

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ»، (خ) ١١٤٢

هذا التسليط من الله عز وجل لحكمة، حتى يعلم الإنسان أن مثل هذا التسليط ينافي الفطرة، وأنه ينبغي أن يقابله بما أرشد إليه النبي ﷺ. وقوله ﷺ «إِذَا هُوَ نَامَ» عام، لكن قوله «عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ» يدل على أن المراد بذلك نوم الليل دون نوم النهار. وعلى هذا فنقول: إذا استيقظ الإنسان من نوم الليل فليبادر بذكر الله عز وجل من أجل أن تحل عنه العقد مثل أن يقول: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإلَيْهِ النُّشُورُ». و«الحَمْدُ لله الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وعافانِي فِي جَسَدِي» وما أشبه ذلك، ويقرأ الأيات العشر التي في آخر سورة آل عمران. ثم يتوضأ فتحل العقدة الثانية ثم يصلي فتنحل العقدة الثالثة. ولهذا قال العلماء رحمهم الله: ينبغي أن يخفف الركعتين الأوليين من قيام الليل، لأن النبي ﷺ كان يخففهما وأمر بتخفيفهما. وفي قوله ﷺ: «أَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ» دليلٌ على فضلِ العمل الصالح، وأنَّ لهُ تأثيرًا حتى على نشاطِ المرء، وطِيبِ نفسه، وأنَّ عدم العملِ الصالح يُؤثِّر على الإنسان حتى في نفسه وعزمِه، ولهذا قال: «كسلان».
التعليق على صحيح البخاري - طبعة مؤسسة الشيخ ابن عثيمين - المجلد الرابع - ص 297-298

ومضات¶

عدد ساعات النوم¶

• الناس متفاوتة من حيث طبيعة البدن وهمة صاحبه وتوفيق الله للشخص والبركة له.

• المعيار فيها عدد الساعات التي ما إذا نمتها تستطيع تأدية أمورك وواجباتك اليومية دون مشكلة كبيرة في التركيز أو النشاط.

• مهم اﻷخذ بالاعتبار أن النوم منظومة متكاملة فقد يكفيك في الحقيقة ست ساعات لكن بسبب نظامك الخاطئ تجد نفسك بحاجة إلى ثمان ساعات أو أكثر.

• منطلقات العلم الغربي مختلفة تمامًا عن منطلقاتنا نحن المسلمين، فهم منطلقهم مادي يسعى لرفاهية ولذة البدن وراحته في المقام الأول، ونحن المسلمين ندرك أننا ما جئنا لنتنعم في الدنيا.

  • «إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ».
  • قَالَ ﷺ: «حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ».

{كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: ١٨]
وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ بِالصِّحَّةِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: ١٧] قَوْلُ مَنْ قَالَ: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ هُجُوعُهُمْ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَصَفَهُمْ بِذَلِكَ مَدْحًا لَهُمْ، وَأَثْنَى عَلَيْهِمْ بِهِ، فَوَصَفَهُمْ بِكَثْرَةِ الْعَمَلِ، وَسَهَرِ اللَّيْلِ، وَمُكَابَدَتِهِ فِيمَا يُقَرِّبُهُمْ مِنْهُ وَيُرْضِيهِ عَنْهُمْ أَوْلَى وَأَشْبَهُ مِنْ وَصْفِهِمْ مِنْ قِلَّةِ الْعَمَلِ، وَكَثْرَةِ النَّوْمِ، مَعَ أَنَّ الَّذِيَ اخْتَرْنَا فِي ذَلِكَ هُوَ أَغْلَبُ الْمَعَانِي عَلَى ظَاهِرِ التَّنْزِيلِ.
تفسير الطبري جامع البيان - ط هجر ٢١/‏٥٠٩ — أبو جعفر ابن جرير الطبري (ت ٣١٠)

وقد أجمع عقلاءُ كلِّ أمَّةٍ على أنَّ النَّعيمَ لا يُدْرَكُ بالنَّعيم، وأنَّ من آثَر الراحةَ فاتتهُ الراحة.
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط العلمية ٢/‏١٥ — ابن القيم (ت ٧٥١)

• العلم التجريبي الغربي نفسه يعترف بالمرونة العصبية للدماغ = أن الدماغ قادر على تكوين روابط وشبكات عصبية جديدة للتكيف مع الأوضاع الجديدة التي نعلمه إياها.

• مهم المحافظة على الروتين الثابت قدر المستطاع، في النوم والأكل والمذاكرة وغيرها، فهو مفتاح المثابرة ويعين على تكوين وتعزيز المسارات العصبية، فنفسك على ما عودتها.

والنفس كالطفل إن تُهمله شَبّ على … حُبِّ الرّضاع وإن تَفْطمه يَنفطمِ
البوصيري

والنفسُ راغِبةٌ إذا رَغَّبْتَها … فإِذا تُرَدُّ إلى قليلٍ تَقْنَعُ
أبي ذؤيب الهذلي.

• ماذا لو كان هناك ضرر من قلة النوم وأنت هدفك معالي اﻷمور؟ ما المشكلة؟! لا بد أن تدفع الثمن.

أنام بالليل ولا بالنهار؟¶

وَنَوْمُ النَّهَارِ رَدِيءٌ يُورِثُ الْأَمْرَاضَ الرُّطُوبِيَّةَ وَالنَّوَازِلَ، وَيُفْسِدُ اللَّوْنَ، وَيُورِثُ الطِّحَالَ، وَيُرْخِي الْعَصَبَ، وَيُكْسِلُ، وَيُضْعِفُ الشَّهْوَةَ إِلَّا فِي الصَّيْفِ وَقْتَ الْهَاجِرَةِ، وَأَرْدَؤُهُ نَوْمُ أَوَّلِ النَّهَارِ، وَأَرْدَأُ مِنْهُ النَّوْمُ آخِرَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَرَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ابْنًا لَهُ نَائِمًا نَوْمَةَ الصُّبْحَةِ، فَقَالَ لَهُ: (قُمْ، أَتَنَامُ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تُقَسَّمُ فِيهَا الْأَرْزَاقُ)؟
وَقِيلَ: نَوْمُ النَّهَارِ ثَلَاثَةٌ: خُلُقٌ، وَحُرَقٌ، وَحُمْقٌ. فَالْخُلُقُ: نَوْمَةُ الْهَاجِرَةِ، وَهِيَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. وَالْحُرَقُ: نَوْمَةُ الضُّحَى، تَشْغَلُ عَنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَالْحُمْقُ: نَوْمَةُ الْعَصْرِ. قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ. وَقَالَ الشَّاعِرُ: أَلَا إِنَّ نَوْمَاتِ الضُّحَى تُورِثُ الْفَتَى … خَبَالًا وَنَوْمَاتُ الْعُصَيْرِ جُنُونُ
وَنَوْمُ الصُّبْحَةِ يَمْنَعُ الرِّزْقَ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ وَقْتٌ تَطْلُبُ فِيهِ الْخَلِيقَةُ أَرْزَاقَهَا، وَهُوَ وَقْتُ قِسْمَةِ الْأَرْزَاقِ، فَنَوْمُهُ حِرْمَانٌ إِلَّا لِعَارِضٍ أَوْ ضَرُورَةٍ، وَهُوَ مُضِرٌّ جِدًّا بِالْبَدَنِ لِإِرْخَائِهِ الْبَدَنَ، وَإِفْسَادِهِ لِلْفَضَلَاتِ الَّتِي يَنْبَغِي تَحْلِيلُهَا بِالرِّيَاضَةِ، فَيُحْدِثُ تَكَسُّرًا وَعِيًّا وَضَعْفًا. وَإِنْ كَانَ قَبْلَ التَّبَرُّزِ وَالْحَرَكَةِ وَالرِّيَاضَةِ وَإِشْغَالِ الْمَعِدَةِ بِشَيْءٍ فَذَلِكَ الدَّاءُ الْعُضَالُ الْمُوَلِّدُ لِأَنْوَاعٍ مِنَ الْأَدْوَاءِ.
زاد المعاد في هدي خير العباد - ط الرسالة ٤/‏٢٢١ — ابن القيم (ت ٧٥١)

• الأصل في النوم أن يكون ليلًا.
• كان ﷺ يَنَامُ في النِّصْفِ الأول من اللَّيْلِ وَيَسْتَيْقِظُ في أول النِّصْفِ الثَّانِي مِنْهُ.
• لا نوم بالنهار إلا القيلولة.

النوم مرة واحدة أم متقطِّعًا؟¶

• كان النبي ﷺ كان ينام بعد العشاء (9.30 مساءً تقريبًا بالتوقيت الحالي)، ويستيقظ في أول النصف الثاني من الليل (حوالي الساعة 12.30 أو 1 بعد منصف الليل بالتوقيت الحالي)، ثم يصلي ثلث الليل، ثم ينام السدس الباقي، يعني تقريبًا مجموع نومه ليلًا 4 ساعات أو تزيد قليلًا. وهذه المدة تزيد في الشتاء لطول ليله فتصل لـ 5-6 ساعات.
• ثم كان يقيل بعد الظهر على الأرجح، والقيلولة لا يُشترط فيها النعاس، بل الأصل فيها ألا يدخل الإنسان في النوم العميق - كما يقول أهل العلم والخبرة المختصون في أمور النوم وأبحاث الدماغ - فتكون 20-30 دقيقة.
• وبالتالي مجموع ساعات نومه ﷺ على مدار اليوم: 4-5 ساعات في الصيف، و6-7 ساعات في الشتاء.

تقليل النوم ليس هدفًا في ذاته وإنما نتيجة لوجود أهداف¶

• لماذا تقلل نومك أصلا؟
• المفترض أن يكون هدفك الأولي حسن استغلال وقت استيقاظك الاستغلال الأفضل قبل محاولة تقليل ساعات نومك.
• السلف والعلماء إنما وصلوا لهذا نتيجة لأهدافهم التي خالطت محبتهم لها شغاف قلوبهم. فهم لم يطلبوا قلة النوم ابتداء كهدف رئيس في ذاته، وإنما أتى نتيجة آثروها على حظ النفس من فضول النوم والمباحات.
• من القصور أن تقارن موسم زراعتك أنت بمواسم حصاد الآخرين.

إذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادِها الأجسامُ¶

• لا تحرم نفسك من نوم تحتاج إليه وإلا تلفت، ولا تفرط وتنام أكثر مما تحتاج، فالفضيلة وَسَطٌ بين رذيلتين.

لولا المشقةُ ساد الناسُ كلهمُ … الجودُ يفقرُ والإِقدامُ قتالُ
المتنبي

سل من شئت من أهل العلم المبدعين، ونقّب في السيرة الذاتية لمن يأسرك تدفقه بالعلوم وستجد في كل هذه الشخصيات أن المتضرر الأكبر في حياتهم هو النوم والطعام والشراب والترفيه.
مسلكيات - ط دار الحضارة - ص 13

• لكل هدف ضريبة، وضريبة الهدف ومشقة العمل عليه تتناسب طرديا مع قيمته، فكلما علت قيمة الهدف زادت تكلفة تحصيله. وبالتالي إن كنت تريد تحصيل أهدافك لا سيما إن كانت كبيرة بعيدة المدى فليس أمامك سوى الاستغناء عن فضول المباحات وفضول النوم وغيرها.

عوِّل على البركة لا على ساعات النوم¶

• نحن المسلمين نعول على البركة قبل أي شيء آخر. نعم نأخذ بالأسباب ونخطط ونسأل أهل الخبرة والعلم، ولكن لا تغفلن عن طلب أهم شيء من ربك وهو البركة.

• البركة هي الجندي الذي يجعلك تكتفي بالقليل عن الكثيرـ فيكفيك قليل الطعام عن كثيره وقليل النوم عن كثيره وقليل العلم عن كثيره وقليل المال عن كثيره، وقليل الصحبة عن كثيرها. وتحصل في يوم ما يحصله غيرك في أسبوع.

• من أقوى ما يعين على استجلاب البركة: ترك المعاصي والإكثار من الطاعات وكثرة الاستغفار والتوبة والافتقار إلى الله والاستعانة به ودعائه سبحانه وتعالى.

• ومن الأسباب أيضا أن تتبع هدي نبيك عليه الصلاة والسلام في نومه وتنوي بذلك التبرك بمتابعته.

• إياك والمعاصي فهي شؤم على صاحبها وتمحق البركة بشكل لا يتخيل.

خذ على نومِك أجر¶

عَنْ أَبِي مُوسَى رضي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَه وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ، قَالَ: وَبَعَثَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى مِخْلافٍ، قَالَ: وَالْيَمَنُ مِخْلافَانِ، ثُمَّ قَالَ: «يَسِّرَا وَلا تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلا تُنَفِّرَا». فَانْطَلَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى عَمَلِهِ، قال: وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِذَا سَارَ فِي أَرْضِهِ كَانَ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَحْدَثَ بِهِ عَهْدًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَسَارَ مُعَاذٌ فِي أَرْضِهِ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَبِي مُوسَى، فَجَاءَ يَسِيرُ عَلَى بَغْلَتِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ، وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ، وَإِذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ قَدْ جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَيُّمَ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ، قَالَ: لَا أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ، قَالَ: إِنَّمَا جِيءَ بِهِ لِذَلِكَ فَانْزِلْ، قَالَ: مَا أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ ثُمَّ نَزَلَ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ كَيْفَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا، قَالَ: فَكَيْفَ تَقْرَأُ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟ قَالَ: أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فَأَقُومُ وَقَدْ قَضَيْتُ جُزْئِي مِنَ النَّوْمِ فَأَقْرَأُ مَا كَتَبَ اللَّهُ لِي، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي. (البخاري: ٤٣٤٢).

• احرص على الإتيان بسنن النوم ومتابعة النبي ﷺ في هديه، وأن تحتسب هذا النوم كما تحتسب العبادة، فهذا تؤجر عليه إن شاء الله.

ماذا بخصوص مَن يعمل ليلًا؟¶

• أعانك الله على طلب الرزق الحلال الطيب، وسل الله البركة في نومك أيا كان وقته، وخذ بالأسباب قدر المستطاع واحتسب هذا عند اللَّه.

خاتمة¶

إحالات ذُكِرَت في الصوتية¶

• حلقة شرفشتاين عن النوم
• مقالة: «Overview Of Sleep».
• مقالة: «هدي النبي في النوم والاستيقاظ ليلا ونهارا، وأردأ أوقات النوم»
• مقالة: «القيلولة معناها ووقتها»

التكليف¶

1. البحث عن أذكار النوم.
2. البحث عن أذكار الاستيقاظ.
3. تفكيك سلوك النوم والخروج بخطوات عملية تطبيقية كما بالشكل الذي تم توضيحه في صوتية «كيف يتشكَّل السلوك؟».

Comments

Comments