Skip to content

كيف أتغير 01 - ياسر الحزيمي

الحالة:: مصدر/معالج
النوع:: مصدر/فيديو
اﻷولوية:: 2
الغرض:: الحياة
المنشيء:: ياسر الحزيمي
المدة:: 02:51:44
الرابط:: https://www.youtube.com/watch?v=wvjBmpxNw1k
المعرفة::
التدريب:: #مساق/إعادة_تشغيل_الذات ,
المؤثر:: ,
تاريخ اﻹكمال:: 2023-03-08

كيف أتغير 01 - ياسر الحزيمي


مقدمة عن التغيير

  • تغيير من؟ أنا بداية.

  • التغيير خاص بالذات والتأثير خاص على الآخر.

  • النفس مجموعة من اﻷشياء وليست شيئًا واحدًا:

  1. جانب إيماني: علاقتي بالله سبحانه وتعالى.
  2. جانب نفسي: انفعالاتك ومشاعرك، وكل ما يتعلق بالجانب النفسي.
  3. جانب اجتماعي: “قال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن كَثرةِ صَلاتِها وصَدقَتِها وصيامِها، غيرَ أنَّها تُؤذي جيرانَها بِلِسانِها؟ قال: هيَ في النَّارِ”.
  4. جانب عقلي: يتعلق بطريقة التفكير، والقراءة والتدبر وغيرها من العادات العقلية.
  5. جانب جسدي: المتعلق بالصحة، والرياضة، والقوام، والهندام، والتجمل الذي يحبه الله سبحانه وتعالى
  6. جانب مالي: “من أين اكتسبه وفيم أنفقه”.
  7. جانب دراسي أو وظيفي.
  8. جانب مهاري.
  • بعض الناس يحكم على حياته أنها مدمرةٌ إذا كانت نفسيَّته سيِّئة في يوم ما. “إن الإنسان لربه لكنود” يعدد المساوئ وينسى النعم.

  • “إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ”.

  • لماذا هذه المقدمة عن التغيير؟ لأننا نريد تغيير شامل وليس جزئي.

أنواع التغيير

  • لا تخسر الصحة من أجل المال.
  • لا تنسف علاقاتك من أجل منصب.
  • لا تهدم مبادئك من أجل أهدافك.
  • لا تقدم الدنيا على الآخرة مهما حدث. لا تكسب حياة الجسد، وتخسر حياة الأبد.

أولويات التغيير

  • نحن لا نستطيع عمل تغيير شامل مباشر، لكن ثمت أشياء أولى من أشياء في تغييرها.

  • الأولويات تختلف باختلاف الأشخاص، لكن هناك قدر كبير يجب أن يكون واحدًا لدى الجميع.

موعظة لقمان

{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}

  • التوحيد.
  • الوصية بالوالدين.
  • تعظيم الله سبحانه وتعالى واستشعار رقابته.
  • إقامة الصلاة.
  • الأمر بالمعروف.
  • الصبر على اﻷذى وما يصيب المرء.
  • التعامل مع الناس.

ما الذي يحتاج إلى تغيير أولا؟

  • سؤال يجيبه كل واحد منا بنفسه، حَسَبَ التيه الذي سيشعر به في أثناء الطريق.

أنواع التغيير

  1. تغيير جزئي. يغير الإنسان في جزء من حياته.
  2. تغيير شامل. يغير في كامل حياته.
  3. تغيير اختياري.
  4. تغيير اضطراري. وقد يكون شيء خارجي أو داخلي.
  5. تغيير مؤقت. تغيير قليل لهدف معين، ومشكلته أن نعود إلى حياتنا دون تثبيت السلوكيات الجيدة التي أخذناها من هذه التجربة المؤقتة.
  6. تغيير دائم.
  7. تغيير سريع.
  8. تغيير تدريجي.
  • هل الأفضل السريع أو التدريجي؟ يختلف باختلاف الناس: صاحب العزيمة والقناعة / النفس الطويل / العجول.

  • ماذا لو أخفقت في التغيير؟ نجدد التغيير. فإن استمررت فأنت بطل، وإن توقفت فأنت بشر وهذا ما في الأمر. لا تجلد ذاتك. أغلب نفسي مرة وتغلبني مرات إلى أن تدخل الجنة.

  • السيء من لا يبدأ أصلا، وخير منه الذي بدأ ولم يصل، وخير منهما الذي بدأ ووصل. فلا تتعجل النتائج، ولا تستبطيء الإنجازات.

عوائق التغيير

  • لماذا لا يتغير الناس؟
  1. بعض الناس لا يشعرون بالقدرة على التغيير، ويرتدي عباءة الضحية ويتعلل بالأقدار.
    - الله سبحانه وتعالى أعطانا من القدرات ما يوصلنا إلى دخول الجنة وهي أعلى مطلوب، فليس معقولا أن ما دون الجنة لا أقدر عليه! الإشكال أنا لا نبذل الوسع ونتعثر ونتوقف من أول عثرة.
  2. لا يملكون الرغبة في التغيير.
  3. يجهلون الطريق إلى التغيير.
  4. يخشون نتائج التغيير. فكثير من الناس لا يريد أن يدفع ثمن التغيير.
  5. لا يشعرون بالحاجة إلى التغيير.

“لو أن الناس كلما استصعبوا أمرًا تركوه ما قام للناس دنيا ولا دين”. عمر بن عبد العزيز.

“فَتَخَلُّفُ الكَمَالاتِ إِمَّا مِن عَدَمِ البَصِيرةِ، وإِمَّا مِن عَدَمِ العَزِيمةِ”. ابن القيم

  • والعزيمة نوعان:

  • عزم على الدخول في الطريق.

  • وعزم حال المسير فيه.

  • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ بالهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ.

  • الهداية أن يدلَّك -سبحانه وتعالى- على طريق الصواب.

  • السداد إصابة الهدف، فتسأل الله الإعانة في استكمال الطريق وأن يجعلك تصل إلى نهايته.

  • وفي حديث آخر قال ﷺ: “سدِّدوا وقاربوا”، فإن لم تُصبِ الهدف فعلى الأقل أنت حوله.

  • التغيير الكبير، والتغيير الصغير استراتيجيته واحدة.

كيف أعرف ما الذي ينبغي عليّ تغييره؟

  • من أنت؟
  1. كما ترى نفسك.
  2. كما يراك الناس.
  3. كما هي حقيقتك. وهو الجزء الذي لا تشعر فيه بالحاجة إلى التغيير فقط.
  • الإنسان جزءٌ منه منظور وجزء منه مستور، وسيكشف لي الجزء المستور بعد الاستعانة بالله عز وجل الناس.
  • قال النبي ﷺ: “المؤمن مرآة أخيه”، والمرآة تظهر الحقيقة كما هي بلا تهويل ولا تهوين.
  • وقال النبي ﷺ في الحديث الآخر: “حق المسلم على المسلم ست”، وذكر منها: “إذا استنصحك”.
  • الناس أصبحت تهرب من النقد، والطرف الآخر أصبح يجيد المجاملة.
  • جزء كبير من تغييرنا الحقيقي من استنصاح الناس. {وَالْعَصْرِ {۱} إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ {۲} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {۳}}
  • لا يمكن أن تتغير وأنت تهرب من النقد.
  • ألف باء التغيير: أحتاج إلى الإفصاح في المنظور (وهذا يكون في الاستشارة)، وإلى الاستنصاح في المستور من أجل اﻹصلاح.

من قواعد التغيير الكبرى

  1. أن تعرف. (أنك مخطيء / الصواب من الخطأ / إيجابياتك وسلبياتك)، وبدون إفصاح ولا استنصاح والاستماع لن تعرف وستكرر أخطاءك.
  2. ثم تعترف.التبرير سوسة التغيير، وهو مادة حافظة للسلوك السيء. والاعتراف بالاقتراف طبيعة الأشراف.
  3. ثم تقرر. لا تقف هنا عند دور الضحية، فيضع الواحد خُطَّة، ويجمع معلومات ويقرر التغيير.
  4. ثم تكرر. لا فرق بين من يفكر ومن يقرر، مادام لم يتْبَع ذلك فعل. والتغيير لا يأتي فجأة أو في مدة معينة، فيختلف باختلاف تجذر العادة المراد تغييرها.
  5. حتى تتغير.
  • نحتاج بشكل مستمر إلى إفصاح واستنصاح ﻷن لدينا معتقدات أخذناها من جزئية معينة معممة وهي خاطئة.

  • “الناس تريد تغييرا بلا ثمن؛ تريد تغييرا يتكفل به الزمن”.

  • كثرة الاستشارة معناها التردد.

عوامل مهمة لا بد مِن توافرها للتغيير

الطبع والطبيعة

  • اﻹنسان عنده طبع وحوله طبيعة.

  • الطبع: الجبلة الخلقية التي خلقت عليها.

  • الطبيعة: الاكتساب (“كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ فأبواه يُهوِّدانِه أو يُنصِّرانِه أو يُمجِّسانِه”)

  • إذا أردت أن تنطلق في قضية التغيير بشكلٍ جيد لا بد أن تتأكد:
    1. من رغبتك.
    2. من قدرتك.
    3. من المعرفة.

1. اﻹرادة

  • اﻹرادة هي ما تجعل اﻹنسان يستطيع الوقوف بين الطبع والطبيعة، وهي مدار حكمة الله سبحانه وتعالى، وعدله. {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}

  • “أهل الجنة أهل التطبع لا الطبع”

  • تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “لله درُ التقوى، ما تركت لذي غيظٍ شفاءً!”.

  • لو كانت البيئة عذرًا، لعذرنا الله -سبحانه وتعالى بها. {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا}

  • إرادة التغيير بعد عون الله تعالى تعين على أن توقف طبعك وتخفف من تأثير طبيعتك.

2. القدرة

  • التغيير يحتاج القدرة بحدِّها الأدنى، لأن القدرة تتطور بالممارسة والمحاولة.

  • أنت قوي بربك، كبير بخلقك، عظيم برسالتك، ثقيل بتوحيدك وكلمة لا إله إلا الله التي في قلبك.

  • النجاح ليس وثبة، ولا فجأة، بل هو نتيجة تغيرات صغيرة متراكمة تعطي منجزات فتشتغل حماسة الانطلاق.

  • قال إبراهيم الحربي: “ولقد صحبته -الإمام أحمد بن حنبل- عشرين سنة صيفاً وشتاءً وحراً وبرداً وليلاً ونهاراً فما لقيته في يوم إلا وهو زائد عليه بالأمس”.
  • “مغبون من تساوى يوماه”. فكيف بمن تساوت سنينه!

3. المعرفة

  • معرفة الطريقة والوسائل التي تحتاج، ومعرفة مآلات الأمر.
  • معرفةً متكاملة + قدرة بالحدِّ الأدنى =رغبة قوية.

عوامل أخرى

  • حتى أنطلق أحتاج إلى: طموح + وضوح. الطموح للهمَّةِ وقودٌ، والوضوح للغايةِ يقودُ.

  • حتى أثبت على هدفي أحتاج إلى: امتناع عن كل مسارات الانحراف + التزام بالعمل نحو الأهداف.

أجراس التغيير

  • متى تشعر أنك بحاجةٍ إلى التغيير؟ وأن حياتك في خطر؟

مشكلة المشكلة

  • مشكلة المشكلة أن بعض الناس لا يعدّها مشكلة!

  • المشكلة: عائق يمنع الفرد من تحقيق توافقه أو بلوغ الأهداف، سواءً كان هذا العائق أمرًا غامضًا، أو صعوبةً ما، مما يخلق لديه حالة من التوتر والحيرة تدفعهُ للبحث عن آليات وحلول للتخلص من تلك الحالة.

  • مشكلة المشكلة: أن صاحبها إذا وقع فيها، إذا لم يشعر والألمِ والحيرة والتوتر؛ فهو لن يسارع إلى تغييرها.

  • الحل لهذا اﻷمر هو أننا يجب أن ننصح الناس، ونسأل، ونقارن، ونبحث، ونشخِّص.

أجراس الخطر

  1. كثرة المشكلات.
  2. انعدام المشكلات. وهو جرس خفي، ومنبه غير مسموع. وانعدام الأخطاء.
  3. تكرار الأخطاء، فالحكيم لا يعدد أخطاءه، ولا يكررها.
  4. الانحراف عن المسار الصحيح.
    - كيف تعرف أنك منحرف عن المسار الصحيح؟ انظر إلى المرجعيات: الكتاب، والسنة، وصحابة النبي ﷺُ، والنماذج المعاصرة.
  5. فقد المعنى أو الجدوى.
  6. الشعور بالإعاقة: فساد مصلحة في دينك أو في دنياك. وهذا له أربع أنواع:
    - وجود عائق في الحياة + ولا أعتقد به = وهذا نوع من الغفلة. وهذا (مربع الغفلة) سيجعلك تغير تغييرا اضطراريا.
    - وجود عائق + وأنت تعتقد أنه عائقا. = شخص حكيم. والتغيير في هذه المنطقة تغيير واع وصحيح. والمطلوب أن تبادر وتسارع إلى الفعل.
    - لا يوجد عائق + ولا يعتقد بوجود عائق = وعي.
    - وجود عائق + في الحقيقة لا يوجد عائق= وهم
  7. تغيُّر المسؤوليات. فالهروب من المسؤولية هروب من الراحة. “من طلب الراحة فاتته الراحة، والنعيم لا يدرك بالنعيم”. في كل مراحل حياتك تتغير المسؤوليات: الولادة - البلوغ - الجامعة - التخرج - الوظيفة - الزواج - الإنجاب - إلخ.
    - المسؤولية: الشعور بالواجب، والتعامل معه بجدية، وتحمل النتائج بشجاعة.
  • التغيير أداة ووسيلة وليس غاية، ومشكلة كثير من الناس عدم التفريق بين التغيير، وبين التجديد والتحديث.
  • التغيير ليس مطلبا، وإنما إذا وجد له حاجة يكون حكمة.

  • ما الذي يحدد لنا العائق في حياتنا؟ الاستنصاح.

دوائر/مراحل التغيير، وأدواري في كل مرحلة

  • أي سلوك يمر بهذه السلسلة:
    1. المقاومة
    2. الرفض.
    3. التعايش.
    4. التبرير.
    5. الفعل.
    6. الدفاع عن هذا السلوك.
    7. الدعوة إلى هذا السلوك.

1. منطقة العادات/الراحة/الأمان

  • مريحة لأن الحياة فيها تلقائية، والسلوك فيها عفويّ سهل سريع.
  • طلب التغيير فيها يعني إيقاف التوافق مع العلاقات والبيئة المحيطة بك، وذلك يعني بذل جهد وتحمَّل أخطاء ووجود ألم.
  • الإنسان يشعر في هذه المرحلة بالأخطاء.
  • هذه المنطقة حياة بلا احتكاك.
  • دوري فيها: التشخيص.

2. منطقة الارتباك

  • وفيها خوف، وتوجسٌ، وألمٌ، وضيق صدر.
  • دوري فيها: أذكر نفسي بالحافز والدافع والثواب والعقاب.

3. منطقة التعلم

  • جمع المعلومات والاستشارة والمحاولة والتجربة.
  • دوري فيها: الاسترشاد.

4. منطقة التطور

  • وهذه منطقة تحقيق الهدف والتوسع فيه.
  • دوري فيها: الحصاد.

كأنك لم تنصب، ولم تلقَ نكبةً … إذا أنت لاقيتَ الذي كنتَ تطلبُ

  • لماذا يقولون رمضان شهر التغيير؟ لأن رمضان يخرج من منطقة العادة.

  • خروجك من دائرة العادة إلى دائرة التطور يجعل التطور عادةً.

يقول ابن مسعود -رضي الله عنه-: “تعوَّدوا الخير؛ فإن الخير عادة”.

  • ما الذي يجرنا إلى اﻷسفل؟ الأصدقاء السلبيين - الكسل - النوم - حب المال - قلة الوقت - الظروف - اعتقادي عن نفسي - خوفي من الفشل - المثبطات النفسية - التشاؤم.

“الْوُصُول إِلَى الْمَطْلُوب مَوْقُوف على هجر العوائد وَقطع الْعَوَائِق والعلائق”. ابن القيم

3 أمور مهمة تحتاجها لتغيير ناجح (التركيز – الثبات - الاستمرار)

  • “العناء في الابتداء”، فأصعب شيءٍ في التغيير الخطوة الأولى، لكن تذكر: من تَبَصَّرَ تَصَبَّر.

  • ركز فلا يشغلك عن هدفك شيء.

  • “من ثَبّتَ نَبَتَ”.

تحذيرات على طريق التغيير

  1. الهدف البعيد جدًّا خطأ، ﻷنه يشعرك بالاستحالة.
  2. الهدف القريب جدًّا خطأ، لأنه يشعرك بالاستهانة.

المستحيل نوعان: مستحيل لا يفضي إليك، وممكنٌ لا تفضي إليه فيكون مستحيلًا. الرافعي

أنواع التحديات

  1. تحدٍّ مرتفع + قدرة منخفضة = حياة قلقة.
  2. تحدٍّ مرتفع + قدرة مرتفعة = نوع من الإثارة.
  3. تحدٍّ منخفض + قدرة منخفضة = حياة اللامبالاة.
  4. تحدٍّ منخفض + قدرة مرتفعة = ملل.
  • الإشكال عندما يكون واحد من هذه الأنواع طاغيا على الحياة.

  • إذا أردت أن تتغيَّر إياك ومربع الملل، وإيَّاك من مربع اللامبالاة، بل احرص على مربع الإثارة، واحرص أيضًا على مربع القلق ولا تكثر منه، بأن تعرِّض نفسك لتحديات أكبر من قدراتك أحيانًا كي تقوي عضلاتك فيها.

  1. الرضى فإنه سوسة التغيير. الرضى في طلب المعالي نقص، أمَّا الرضى عن الدنيا وعن الماديات فغاية السعادة.

  2. التشتت في تعدد الطموحات.

  3. البَدْء بالآخرين، فلا تكن جسرًا يُعبر منه الناس إلى الجنة ثمَّ ربما يسقط هو في النار.

“وأكمل الرجال الكامل في نفسه المكمل لغيره”. ابن القيم

  • “قبل الدعوة عليك أن تكون قدوة وقبل الإصلاح عليك بالصلاح”.
  1. استعجال النتائج.

  2. جهل الثمن المطلوب لتحقيق التغيير، وضعف الوعي بالمآلات.

  3. رأي الآخرين المثبط. “إن حطَّ النَّاس من قدْرِك؛ فلن يغيروا من قدَرِك”.

  4. تجاهل الأطراف المتأثرة من التغيير.

  5. التسويف، عندما تقدِّم ما ترغب على ما تحتاج، وما تحبُّ على ما يجب.

  6. التغيير المشروط، مثل تعليق التغيير بحدثٍ معين.

  7. المقارنات، لأن القدرات بين اﻷفراد تختلف.

لكي أتغير يلزمني…

ما الذي أريد أن أُغَيِّر فيه؟

  1. القناعات. أمام الله سبحانه وتعالى، تجاه الدين، أو نفسك، أو الدنيا، أو المجتمع، أو الناس، أو عائلتك، أو طموحك، أو أهدافك. وتغيير القناعات وقود النجاح.

  2. الاهتمامات. فأتخلص من اهتماماتي السلبية، واستثمر في الإيجابية وأُوَظِّفُهَا.

  3. القدوات. بأن أعيد انتقاءهم بناءً على نِقَاط ضعفي، وليس بما يشابه اهتماماتي، لأستكملَ من خلالهم نقصي، وأستحِثَّ من خلالهم همتي، لأن القدوة هو مصباح السلوك.

  4. المهارات. لأن القدرات هي سُلَّمِي للوصول إلى التغيير.

  5. العلاقات. فأنتقي علاقاتي بما ينقي ذاتي ويصلحها. {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}

  6. العبادات. “لا تغتر بموضعٍ صالح؛ فلا مكان أصلح من الجنة فلقي آدم فيها ما لقي! ولا تغتر بكثرة العبادة؛ فإن إبليس بعد طول عبادةٍ كان منه ما كان!” حاتم الأصم

  • انسجام التغيير: قناعات مشابهة لاهتمامات يعبِّر عنها قدوات، فتطور المهارات بمحاكاة القدوات، وتكون العلاقات بما يستثمر هذه المهارات.

  • من أسرع طريق التغيير: المبادرة، وهي فعل المطلوب قبل أن يُطْلَب. تأتي الفرصة فتبادر فتتميز، فينشئ ذلك ثقة في نفسك وفيك من الآخرين، فتصبح مبادرًا أكثر، فتحدث نجاحات وإنجازات، تأتي بالمزيد من الثقة التي تمنحك مزيد من الصلاحيات تهبك فرصًا أخرى.

خلطة القرار

  • سأبدأ ب: …

  • سأتوقف عن: …

  • وسأستمرُّ علی: …

  • كنْ أنت التغيير الذي تريده لغيرك، واجعل من يراك يدعُ لمن ربّاك.


Last update : August 14, 2023
Created : March 8, 2023

Comments

Comments