Skip to content

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

المؤلف:: John Gray
الناشر:: مكتبة جرير
سنة النشر:: 2012
الصفحات:: 402
الغلاف:: https://i.gr-assets.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1227146158l/5803403.jpg
الصيغة:: EPUB, PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/5803403
ISBN:: 6281072019242
الحالة:: كتاب/مكتمل
التسميات:: كتاب/الزواج
الغرض:: الحياة
المعرفة:: الزواج,
التدريب:: ,
المؤثر:: م أيمن عبد الرحيم
تاريخ القراءة:: 2022-09-08
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::

الدليل الرائع لفهم الجنس الآخر .. بالنظر إلى اعتماده على سنوات من الاستشارات الناجحة للافراد والمتزوجين، فإن كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ساعد ملايين المتزوجين على تحويل علاقاتهم إلى الأفضل. يعتبر هذا الكتاب الآن من الكلاسيكيات الحديثة، ولقد ساعد هذا الكتاب - الظاهرة - الرجال والنساء على إدراك اختلافاتهم فعلياً، وكذلك على فهم كيفية التواصل بطريقة لا تثير الصراعات وتخلق الحميمة في كل فرصة ممكنة.


ملاحظة: الاقتباسات بتصرف ما عدا ما بين علامتي التنصيص منقول كما هو.

1. الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

تذكر اختلافاتنا

  • إننا نتوقع أن يكون الجنس الآخر شبيهين لنا ونرغب منهم أن يرغبوا بنفس ما نرغب به وأن يشعروا كما نشعر، ونسينا أنه يفترض أن يكون الرجال والنساء مختلفين ونتيجة لذلك تكون علاقاتنا مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية. ص3

النية الحسنة لا تكفي

  • “عن طريق فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر نكون قادرين على بذل وقبول الحب الذي في قلوبنا بنجاح أكبر، وبالمصادقة على اختلافاتنا وتقبلها يمكن أن نكتشف حلولًا إبداعية نستطيع بواسطتها أن نحصل على ما نريد، والأكثر أهمية نستطيع أن نتعلم كيف نحب الأشخاص الذين نهتم بهم ونساندهم بشكل أفضل”. ص5

2. السيد الخبير ولجنة تحسين البيت

  • من أكثر المشكلات شيوعا: عدم إنصات الزوج أو تقديم الحلول بشكل مباشر، ومحاولة الزوجة الدائمة لتغيير الزوج. وهاتان المشكلتان سببهما اختلاف طبيعة الزوج والزوجة وعدم فهم كيفية التعامل مع الآخر بطريقة سليمة.

الحياة على سطح المريخ

  • تحقيق اﻷهداف جزء مهم من طبيعة رجل حتى يشعر بالرضا عن نفسه.
  • نادرا ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إذا احتاج إلى نصيحة خبير.
  • بسبب هذا الاختلاف في الطبيعة، عند الاستماع للزوجة يفترض الزوج خطأ أنها تبحث عن حلول أو نصائح، وهذا هو أسلوبه في إظهار حبه ومحاولته المساعدة.
  • تقديم الحلول ليس هو المطلوب، بل الإنصات بتعاطف واهتمام فقط.

الحياة على سطح الزهرة

  • بالنسبة للنساء، تقديم النصائح والتحسينات دليل على الاهتمام، لكن الرجال يفضلون أسلوب (إذا كان يعمل فلا تغيره، ولا تصلحه إلا إذا تعطل).

كفي عن اسداء النصح

  • تقديم الزوجة لنصيحة دون أن يطلب منها ذلك قد يجعلها تبدو انتقادية وغير ودودة على الرغم من أن نيتها هي التعبير عن الحب، وبسبب ذلك قد تكون ردة فعل الزوج شديدة بسبب ازعاجه من هذا الأمر.

تعلم الانصات

  • “أكثر خطأين شائعين نرتكبهما في علاقاتنا:
    يحاول الرجل أن يغير مشاعر المرأة عندما تكون متضايقة بأن يصبح هو السيد الخبير ويقدم حلولا لمشكلاتها تؤدي إلى إبطال مشاعرها.
    تحاول المرأة أن تغير سلوك الرجل عندما يرتكب أخطاء بأن تصبح هي لجنة تحسين البيت وتقدم نصحا وانتقادا دون سابق طلب.” ص 10

الدفاع عن السيد الخبير ولجنة تحسين البيت

  • ليست المشكلة في هذه الصفات ذاتها في كل من الطرفين، لكن المشكلة في توقيت الفعل وطريقته.

عندما تقاوم المرأة الرجل

  • يحتاج الزوج إلى اﻹنصات الجيد والتوقف عن التعليقات أثناء الاستماع لفضفضة زوجته. وعندما يدرك أن توقيت النصيحة أو الحل هو الذي رفض وليس النصيحة أو الحل نفسه فلن يأخذ اﻷمر بحساسية شديدة.

عندما يقاوم الرجل لجنة تحسين البيت

  • “أقترح عليكَ إذا كنت رجلاً أن تتدرب في الأسبوع القادم أن تنصت كلما تحدثت زوجتك؛ بنية أن تتفهم مشاعرها فقط، وأن تحكم إغلاق فمكَ كلما فكرت في تقديم الحلول، وسوف تندهش من مقدار تقديرها لرعايتكَ لها.” ص14

3. يذهب الرجال إلى كهوفهم وتتحدث النساء

  • أحد أعظم الفروق بين الرجال والنساء هي طريقة تعايشهم مع الضغوط يصبح الرجال أكثر تركيزا وانسحابا بينما تصبح النساء مثقلات مشوشات عاطفيا. في هذه الأوقات تكون حاجات الرجال للشعور بتحسن مختلفة عن حاجات النساء فهو يشعر بتحسن عن طريق حل المشكلات بينما تشعر هي بتحسن عن طريق التحدث عن المشكلات”. ص 15

  • عندما يتضايق الرجل فإنه يفضل الهدوء والعزلة حتى يجد حلا لمشكلته ويشعر بتحسن ثم يعود، بينما المرأة ستبحث عن شخص ثقة تفضفض معه وتشاركه المشاعر حول المشكلة حتى تشعر بتحسن.

  • في فترة إنعزال الزوج يكون من الصعب عليه منح زوجته الإنتباه الذي تريده منه، كما أنه لا يكون على وعي جيد بمدى البعد الذي كان عليه في حالة العزلة مما يؤثر على زوجته سلبًا، وعادة لا تتفهم الزوجة هذا اﻷمر من بدايته وتتوقع أن يتعامل الزوج مع المشكلة بالحديث عنها كما تفعل هي.

  • هذا الاختلاف قد يسبب مشاكل، ووقتما تعبر الزوجة عن الضيق من هذا اﻷمر فعلى الزوج أن يحترم مشاعرها كما أن عليها هي أن تحترم حقه في الإنسحاب لبعض الوقت.

العثور على الراحة بالتحدث

  • من طبيعة المرأة أثناء التعرض للضغط الحديث عن المشاكل كلها بدون مراعاة أولوية منطقية للمشاكل كما يفعل الرجل، والهدف من هذا الحديث ليس إيجاد حلول بل إزاحة الهم بالتحدث والتعبير عن نفسها واستكشاف مشاعرها.

كيف يتفاعل الرجال عندما تحتاج المرأة إلى أن تتحدث

  • يتحدث الرجال عن المشاكل إما للوم شخص أو طلب النصح، فلو كانت الزوجة منزعجة يفترض الزوج أنها تلومه (فـ”يسحب سيفه ليحمي نفسه من هجومها”)، ولو كانت غير ذلك فيفترض أنها تطلب نصيحة (فـ”يضع قبعة الخبير لحل مشكلاتها”)، وكلا اﻷمرين بالنسبة للزوجة ليسا هم المطلوبين بل المطلوب اﻹنصات باهتمام.

  • يجد الزوج صعوبة في اﻹنصات بسبب أمرين، كثرة التفاصيل في حديث الزوجة عن مشكلة ما، وعدم وجود ترتيب منطقي أثناء انتقال الزوجة عشوائيًا من مشكلة لأخرى، ومن ثم يصبح محبطًا ومرتبكًا وينفد صبره.

  • تستطيع الزوجة أن تجعل اﻷمر أسهل على زوجها بإخباره في بداية الكلام بالنتيجة النهائية للقصة ثم تعود لسرد تفاصيلها، وأيضًا بتذكير الزوج أنها تريد فقط التحدث عن مشاكلها وأنه ليس ملزمًا بحل أي منها وبذلك يستطيع الاسترخاء واﻹنصات.

كيف وجد أهل المريخ وأهل الزهرة السلام؟

  • يحتاج الزوج احترام حاجة الزوجة للحديث حتى تشعر بتحسن حتى لو لم يكن لديه ما يقوله، وتحتاج الزوجة احترام حاجة الزوج للانسحاب قليلًا أثناء مواجهة الضغوط.

4. كيف تحفز الجنس الآخر؟

  • يتحفز الرجل عندما يشعر بأن هناك من يحتاج إليه وأن هناك من يثق به ويقدر جهوده وذلك يؤدي لمزيد من العطاء، بينما عندما تشعر المرأة بالرعاية والاحترام تكون راضية وتقدم المزيد من العطاء.

عندما يحب رجل امرأة

  • “إن سر بناء علاقة ناجحة يكمن في أن يربح الشريكان”. ص 24

الاختلافات تجذب

  • “الكثير من النساء يفهمن غريزيا كيف يبعثن بهذه الرسالة ففي بداية أي علاقة ترسل المرأة إلى الرجل نظرة خاطفة تقول يمكن أن تكون أنت الشخص الذي يجعلني سعيدة وبهذه الطريقة اللطيفة تقوم فعليا ببدء علاقتهما. هذه النظرة تشجعه على الاقتراب. إنها تمكنه من التغلب على مخاوفه من حصول الارتباط”. ص 24

عندما تحب امرأة رجلا

  • “لدى معظم الرجال القليل من الوعي بمدى أهمية أن تشعر المرأة بالدعم من قبل شخص يهتم. إن النساء يكن سعيدات عندما يعتقدن أن حاجتهن ستلبى. إن ما تحتاجه المرأة عندما تكون متضايقة غارقة مرتبكة منهوكة أو فاقدة للأمل هو رفقة عادية. تحتاج إلى أن تشعر أنها ليست وحيدة. تحتاج إلى أن تشعر بأنها محبوبة ومعززة”. ص 26

لا بأس من ارتكاب أخطاء

  • أول خطوة في تعلم كيف يمكن أن يعطي الزوج أكثر هي أن يدرك أنه لا مشكلة في ارتكاب اخطاء، ولا بأس من أن يفشل، وليس من الواجب عليه أن يعرف كل الاجابات في كل المواقف والتعاملات مع زوجته.

5. التحدث بلغات مختلفة

التعبير عن مشاعر مقابل التعبير عن معلومات

  • “من النادر أن يعني الرجال والنساء نفس الشئ حتى عندما يستعملون نفس الكلمات”. ص 34 [هل هذا الكلام فعلا صحيح؟ غالبا مبالغة شديدة]
  • الترجمة الحرفية لكلمات النساء يمكن أن تضلل الرجل الذي أعتاد على استعمال اللغة كوسيلة لنقل حقائق ومعلومات فقط”. ص 35
  • الكثير من الرجال لا يفهمون أن النساء يعبرن عن مشاعرهن بطريقة مختلفة وبذلك عند التصرف بطريقة غير ملائمة يؤثرون سلبا على مشاعر شريكاتهم أو يقمعونها وهذا يقود إلى المجادلات والنزاع.

قاموس المفردات الزهرية/المريخية

  • غالبا اﻷمثلة في هذا القسم تصل لنفس النتيجة وهي أن الزوجة/المرأة لا تعني كل ما تقول. (مِن قوامة الرجل أن يعلمَ أنَّ المرأة لا تعني كلَّ ما تقول، وأن ينكسر لها احتواء وتواضعا. د عبد الرحمن ذاكر الهاشمي).
  • لا نخرج أبدًا => أريد عمل شيء ما سوية وقضاء وقت ممتع.
  • متعبة => أحتاج تأكيد اني أؤدي عملا جيدا.
  • أريد نسيان كل شيء => أحتاج السؤال عما يؤرقني والإنصات لي.
  • المنزل دائما غير مرتب => أحتاج الراحة والمساعدة في ترتيب المنزل.
  • لا أحد ينصت لي => أحتاج التحدث وأن تستمع لي.
  • أنت لم تعد تحبني => أحتاج طمئنة وتأكيد على استمرار الحب.
  • الشكوى من الانشغال بالعمل / غياب الرومانسية => طلب مزيد من الاهتمام والوقت الخاص بالزوج والزوجة.

عندما لا يتحدث أهل المريخ

  • “إن أحد التحديات الكبيرة للرجال هو التأويل الصحيح ومساندة المرأة عندما تتحدث عن مشاعرها وأكبر تحد للمرأة هو التأويل الصحيح ومساندة الرجل عندما يمسك عن الحديث فالنساء يسئن تفسير الصمت بسهولة.” ص 39
  • تحتاج الزوجة تعلم كيف تفسر صمت الزوج بشكل صحيح، فحينما يكون الرجل صامتا فإنه يقول “لا أدري بعد ما أقول، لكني أفكر في الأمر”.

كيف يكون رد فعلها على صمته

  • حين يكون الرجل صامتا يكون من السهل على المرأة أن تتخيل الأسوء لأن الأوقات الوحيدة التي تكون المرأة فيها صامتة هي عندما يكون ما ستقوله مؤلما أو عندما لا تريد التحدث إلى شخص لأنها لم تعد تثق به ولا تريد أن يكون لها أي شأن به”. ص 39

فهم الكهف

  • يحتاج كل من الرجال والنساء التوقف عن تقديم أسلوب الرعاية الذي يفضلونه وتعلم الأساليب الأخرى لكيفية تفكير وشعور ورد فعل شركائهم. ص 40

لماذا يدخل الرجال إلى كهوفهم؟

  • يدخل الرجال إلى كهوفهم أو يصبحون هادئين لأسباب مختلفة:
  • حين يحتاج إلى أن يفكر في مشكلة ليجد لها حلا عمليا.
  • حين لا تكون لديه إجابة عن تساؤل أو مشكلة.
  • عندما يصبح منزعجا أو يعاني من ضغط ما.
  • حين يحتاج إلى أن يستجمع نفسه من فترة لأخرى. ص40

لماذا تتحدث النساء؟

  • تتحدث النساء لأسباب مختلفة: ص 41
  • إيصال أو جمع معلومات (السبب الوحيد لحديث الرجل).
  • سبر واكتشاف ما تريد قوله. (بينما يتوقف الرجل للتفكير)
  • لتشعر بتحسن وتوازن أكثر إذا كانت متضايقة. (أما الرجل فيدخل الكهف)
  • خلق المودة عن طريق البوح بمشاعرها.

الاحتراق بواسطة التنين

  • “فالكثير من النزاعات غير الضرورية نجمت عن لحاق المرأة بالرجل في كهفه، لم يفهمن تماما بعد بأن الرجال يحتاجون حقا إلى أن يكونوا وحدهم عندما يكونون متضايقين، فعندما ينسحب الرجل إلى داخل كهفه لا تدرك المرأة تماما ماذا يحدث وتحاول بطبيعتها أن تجعله يتحدث”. ص 41

كيف تساندين رجلا في كهفه

  • لا تستهجني حاجته إلى الانسحاب.
  • لا تحاولي مساعدته بحل مشكلته بتقديم أي مقترحات.
  • لا تحاولي رعايته بطرح أسئلة حول مشاعره.
  • لا تجلسي عند باب الكهف تنتظرين.
  • لا تقلقي عليه أو تشعري بالأسى من أجله.
  • قومي بعمل شئ يجعلك سعيدة.
  • إذا كنت تحتاجين إلى التحدث أكتبي له رسالة يقرأها لاحقا بعد أن يخرج. ص 45
  • عندما تكون الزوج سعيدة وخالية من الهم يكون من السهل على أن يخرج من هذا الوضع.
  • أحيانا تريد الزوجة من زوجها أن يبدي فعلا بعض القلق بشأنها، بينما الرجل من طبعه الطمأنة وعدم إظهار القلق، فإذا فعل ذلك زادها ضيقا.

كيف تتقدمين إلى رجل بانتقاد أو نصيحة

  • لا يفضل الرجال تلقي النقد أو النصح إلا إذا طلبوا ذلك. وبدلا من ذلك يمكن للزوجة أن تحاول إعطاء زوجها تقبلا وديا فهو ما يحتاج إليه.

الرعاية الزائدة تخنق

  • عادة، لا يحب الزوج كثرة اﻷسئلة والتوجيهات حتى لو كانت نية الزوجة طيبة وتعبيرًا عن الحب، وكذلك لا يحب اللوم والعتاب الكثير.

القيام بتغييرات بسيطة

  • التغييرات البسيطة تؤثر في العلاقة بشكل جيد دون التخلي عن جزء من طبيعة أو هوية الشخص، مثال: تقديم الرجل بعض كلمات الطمأنة عندما يدخل إلى كهفه.

كيف تعبر من دون لوم

  • كثير من الرجال لا يفهمون حاجة الزوجة إلى البوح بمشاعر الضيق، وبالتدريب والوعي باختلافاتنا تستطيع الزوجة أن تتعلم كيف تعبر عن مشاعرها دون أن تبدو وكأنها لوم.

كيف تنصت من دون أن تلوم

  • يلوم الرجل المرأة غالبا لكونها لوامة بينما هي تتحدث ببراءة عن مشكلات، هذا الأمر مدمر تماما للعلاقات لأنه يمنع التواصل بشكل جيد.

  • “هناك طريقة أخرى أجدها نافعة للغاية وهي أن تتذكر دائما أن لها الحق في أن تنزعج وبمجرد أن تتخلص منه ستشعر بتحسن كبير. هذا الوعي يسمح لي بأن أستريح وأتذكر أنه إذا كنت قادرا على الاستماع من دون أخذ الأمر بحساسية شخصية حينها عندما تحتاج هي أن تشتكي فستكون ممتنة للغاية وحتى لو كانت تلومني فلن تستمر في التمسك بذلك”. ص 54

فن الانصات

  • كلما تعلم الزوج الإنصات الجيد وتفسير مشاعر زوجته بطريقة صحيحة يصبح التواصل أسهل، ويتطلب الإنصات ممارسة مستمرة، فيمكن مثلا عند العودة إلى البيت سؤال الزوجة عن يومها والاستماع بإنصات.

  • أحيانا لا يدرك الرجل أنه لا يستطيع الانصات حتى تبدأ الزوجة الحديث، وبعدها يصبح منزعجًا من استمرار الحديث، وقتها يمكن التعبير عن الرغبة في الاستماع لكن ليس في هذا الوقت بأدب ولطف.

6. الرجال مثل الأحزمة المطاطية

  • يحتاج الرجل في علاقته إلى الابتعاد قليلا ثم الاقتراب وهكذا مثل الحزام المطاطي، “فالرجل يتعاقب بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال”. وهذا الانسحاب يكون لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال، ثم يعود عند شعوره بالحاجة إلى الحب والمودة بصورة أفضل وأكثر استعدادا للبذل والعطاء.

كيف تسئ النساء فهم الرجال؟

  • “بعض الرجال يمكن أن يصفوا هذا الانسحاب بطريقة مختلفة، الأمر بالنسبة إليهم مجرد شعور “بالحاجة إلى بعض المساحة” أو “الحاجة أن أكون بمفردي” وبغض النظر عن كيفية وصفه، عندما ينسحب الرجل فإنه يشبع حاجة حقيقية إلى العناية بنفسه لمدة محدودة”. ص 60

متى تتحدثين مع الرجل؟

  • “عندما ينسحب الرجل لا يكون الوقت مناسبا لأن تتحدثي أو تحاولي التقرب. دعيه ينسحب بعد بعض الوقت سيعود، سيبدو محبا ومشجعا وستصرف كأن شيئا لم يكن ، هذا هو الوقت المناسب للتحدث.” ص 60

كيف تجعلين الرجل يتحدث؟

  • عندما ترغب المرأة في التحدث أو تشعر بالحاجة إلى التقرب يجب عليها أن تقوم بالتحدث ولا تتوقع من الرجل أن يستهل المحادثة. ولبدء محادثة من الضروري أن تكون هي البادئة بالمشاركة، حتى ولو كان لدى شريكها القليل مما يقوله، وعندما تقدر له إنصاته سيكون لديه بالتدريج ما يقوله”. ص 61

كيف تضغط النساء على الرجال لكي يتكلموا؟

  • يصعب الأمر على الرجل عندما تطالبه المرأة بأن يتحدث. إنها من دون علم تطفئه عن طريق استجوابه خصوصا عندما لا يشعر بالحاجة إلى أن يتحدث. والمرأة تفترض خطأ أن الرجل “يحتاج إلى أن يتحدث” وبالتالي “يجب أن يتحدث”. ص 62

تعلم تدعيم بعضنا بعضا من دون أن يكون علينا أن نتغير

  • عندما يشعر الرجل بالامتنان له لإنصاته ولا يشعر بأنه مرفوض لأنه لا يبوح أكثر، فإنه سيبدأ تدريجيا بالانفتاح وعندما يشعر بأنه ليس عليه أن يتكلم أكثر، عندها سيشعر طبيعيا بذلك، لكنه أولا يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبول”. ص 64

إعاقة دورة المحبة

  • هناك طريقتان يمكن للمرأة دون علم أن تعوق دورة المحبة الطبيعية عند رفيقها هما: مطاردته عندما ينسحب ومعاقبته لانسحابه.

7. النساء مثل الأمواج

  • كما يحتاج الرجل في علاقته إلى الابتعاد قليلا ثم الاقتراب، تحتاج المرأة ذلك، بنمط مختلف قليلًا يشبه حركات صعود وهبوط الموجات، فعندما ترتفع الموجة تشعر المرأة بأن لديها كمية وافرة من الحب لتبذلها، وعندما تنخفض تشعر بفراغها الداخلي وتحتاج إلى أن تغمر بالحب. وفي فترة الصعود عندما تشعر بمشاعر سلبية تحتاج التحدث عن مشكلاتها وأن تُسمع وتُفهم.

كيف يكون رد فعل الرجال تجاه الموجة

  • “الرجال والنساء لديهم إيقاعاتهم ودوارتهم الخاصة فالرجال يبتعدون ثم يقتربون بينما النساء يصعدن ويهبطن في قدرتهم على حب أنفسهم والآخرين”. ص 71

  • من الخطأ أن يفترض الرجل أن تغير مزاج زوجته المفاجئ مبني على سلوكه فقط، “فحين تكون سعيدة يكون الفضل له، ولكن حين تكون غير كذلك يشعر أيضا أنه مسئول ويمكن أن يشعر بمنتهى الاحباط”. ص 71

لا تحاول إصلاحها

  • محاولة الزوج ﻹصلاح حالة صعود وهبوط مشاعر الزوجة تزيد اﻷمر سوءا ويمنعها من الشعور بالتحسن بمجرد أن تصل “للقاع”، وهذا الوقت الذي تكون حاجتها إليه كبيرة هو فرصة لدعمها بحب غير مشروط.

بعض المشاعر الشائعة لدي المرأة في هذا الوقت

  • الاستياء - القلق - أنها مثقلة باﻷعباء - غير مطمئنة - منهكة - مرتبكة - سلبية - عاجزة - كثيرة المطالب - ممتنعة - غير واثقة - متحكمة - مستهجنة.

استبصارات مطمئنة

  • حب الرجل ودعمه لا يستطيعان حل مشاكل المرأة بصورة فورية، لكن استشعارها حبه وتفاهمه يجعلها تشعر باﻷمان أثناء فترات التراجع.

كيف يستطيع رجل مساندة امرأة في البئر

  • يتعلم الرجل الحكيم أن يبذل جهدا خاصا لمساعدة المرأة على أن تشعر بالأمان في تقلبات المشاعر وذلك بالتخلى عن أحكامه ومطالبه وحفها بالدعم المطلوب منه. “ربما يتوجب عليه أن يتحمل قليلا من العواصف العاطفية أو الجفاف، لكن المكافآة أعظم بكثير”. ص 76

ماذا يمكن للرجل أن يفعل حينما لا يقدر على الانصات

  • محاولة اﻹنصات عندما يرغب الرجل في الانسحاب وترغب المرأة في التحدث ستزيد الأمور سوءا إما بأن يصدر أحكام سلبية عليها أو ينفجر غضبا أو يتشتت ذهنه، أو تصبح هي أكثر أنزعاجا.
  1. تقبل عجزك (ضعفك): عليك أن تقبل بأنك تحتاج إلى أن تنسحب وقتما لا يكون لديك شيئ لتمنحه. أفمهما بلطف بأنك لا تستطيع الانصات بانتباه ولا تحاول أن تنصت وأنت غير قادر.

  2. أفهم ألمها: ألمها حقيقي فلا تجعلها مخطئة، فمن المؤلم أن تتعرض للهجر عندما تحتاج إلى حبك. أنت لست مخطئا في حاجتك إلى مساحة خاصة وهي ليست مخطئة لرغبتها في أن تكون قريبة. وإذا كنت مهتما ومتفهما لألمها فهي ستكون أكثر ثقة وصفحا.

  3. تجنب الجدال وأعط الأمان: بتفهمك لألمها فإنك لن تجعلها مخطئة لأنها منزعجة وفي ضيق. وعلى الرغم من أنك لا تستطيع منح الدعم الذي تريده هي وتحتاج إليه، يمكنك أن تتجنب جعل الأمور تسوء أكثر نتيجة الجدال. طمئنها بأنك ستعود وعندها ستكون قادرا على منحها الدعم الذي تستحق.

ماذا يمكن له أن يقول بدلا من الجدال

  • عندما لا يستطيع الرجل أن ينصت لمشاعر الألم التي لدى المرأة لأنه يحتاج إلى أن ينسحب، يمكنه أن يقول“إنني أدرك أنك تشعرين بالألم وأنا أحتاج إلى بعض الوقت لأفكر في هذا، دعينا نأخذ وقتا مستقطعا”. أن يعذر الرجل نفسه بهذه الطريقة ويتوقف عن الانصات أفضل بكثير من أن يحاول تعليل هذا”. ص 81

ماذا يمكن لها أن تقول بدلا من الجدال

  • إن تقبل الزوجة رغبة الزوج في الدخول إلى كهفه لا يعني التخلي عن الحاجة إلى الحديث، بل يعني التخلي عن المطالبة بأن ينصت كلما كانت تريد التكلم.

8. استكشاف حاجاتنا العاطفية المختلفة

  • الرجال والنساء عادة غير واعين بالحاجات العاطفية المختلفة لكل منهما ولذلك لا يعرفون بشكل فطري كيف يدعم بعضهم بعضًا. فالرجال عادة يمنحون في علاقاتهم ما يريده الرجال، بينما النساء يمنحن ما تريد النساء. وكل منهما يفترض خطأ أن لدى الآخر نفس الحاجات والرغبات ونتيجة ينتهي الطرفين إلى عدم الرضا والاستياء.

  • مثال: تظن المرأة بأنها تكون محبة عندما تسأل كثيرا من الأسئلة المعبرة عن رعايتها أو اهتمامها وهذا يمكن أن يكون مزعجا جدا للرجل فربما يبدأ يشعر بأنه محكوم ويرغب في مساحة.

أصناف الحب الإثنى عشر

  • لدي كل من الرجال والنساء ست حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساو:
  • يحتاج الرجال في المقام الأول إلى الثقة، والتقبل، والتقدير،والإعجاب، والاستحسان، والتشجيع.
  • وتحتاج النساء في المقام الأول إلى الرعاية والتفهم والاحترام والإخلاص والتصديق و التطمين”. ص 83

تفهم حاجاتك الأساسية

  • يصبح الرجل مقدرا لأصناف الحب الستة التي تحتاج إليها النساء عندما تكون حاجته الأولية مشبعة أولا، ونفس الأمر بالنسبة للمرأة.
  • الوجه العملي والأكثر فعالية لهذا الفهم الجديد للحب هو أن هذه الأصناف المختلفة من الحب تبادلية. فحين يعبر الرجل عن رعايته وتفهمه تبدأ المرأة مبادلته بالثقة والتقبل التي يحتاج إليها، وعندما تعبر المرأة عن ثقتها يبدأ الرجل مبادلتها بالرعاية التي تحتاج إليها.
هي تحتاج إلى الرعاية وهو يحتاج إلى الثقة
  • عندما يبدي الرجل عناية بمشاعر المرأة واهتماما من القلب تشعر بأنها محبوبة وتتلقى الرعاية التي تشبع حاجتها الأولية الأولى، فتبدأ هي في الثقة به أكثر، وعندما تثق به تصبح أكثر انفتاحا وتقبلا، وبذلك يشعر هو بأنه موثوق به، والثقة بالرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل اقصى الجهد وأنه يريد الأفضل لشريكته.
هي تحتاج إلى التفهم وهو يحتاج إلى التقبل
  • إنصات الزوج أثناء تعبير زوجته عن مشاعرها من دون إصدار حكم ولكن بتعاطف وتواصل يشعرها أنها مسموعة ومفهومة، وتلبية هذه الحاجة تجعل من السهل عليها أن تمنح زوجها التقبل الذي يحتاجه بحب دون أن تحاول تغييره. وعندما يشعر الرجل بأنه متقبل يكون من السهل عليه جدا أن ينصت وأن يمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.
هي تحتاج إلى الاحترام وهو يحتاج إلى التقدير
  • تجاوب الزوج مع زوجته بطريقة تعطي أفضلية لحقوقها ورغباتها تشعرها بالاحترام، وكذلك عندما يتصرف آخذا بعين الاعتبار أفكارها ومشاعرها، وعند إبداء تعبيرات الاحترام الملموسة والمادية، مثل إهداء باقة من الزهور وتذكر يوم الزفاف، وعندما تشعر الزوجة بالاحترام يكون من السهل عليها أن تمنح الزوج التقدير الذي يستحق. وبالمثل، فعندما توضح الزوجة مدى الاحساس بالنفع والقيمة الشخصية من جهود الزوج يشعر بأنه مقدر حق قدره، وأن جهده لم يذهب سدى وبذلك يكون مستعدًا للبذل أكثر ومحفزا لاحترام شريكته أكثر.
هي تحتاج إلى اﻹخلاص وهو يحتاج إلى اﻹعجاب
  • عندما يعطي الزوج أفضلية لحاجات زوجته ويتعهد بفخر بدعمها وإشباعها تكون رابع حاجات الحب الأولية لديها قد أشبعت، وذلك عندما يجعل مشاعرها وحاجتها أكثر أهمية من اهتماماته الأخرى مثل العمل والدراسة. وحين تشعرالزوجة بأنها تحتل المرتبة الأولى في حياته تعجب به بسهولة وتنظر إليه بإكبار وابتهاج واستحسان وسرور، وحين يشعر الرجل بأنها معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر نفسه لامرأته ويهيم بها.
  • “والرجل يشعر بأنها معجبة به عندما تكون مذهولة بسرور من خصائصه الفريدة أو مواهبه، والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة، والقوة والإصرار، والاستقامة والأمانة والغرام، واللطف والحب والتفهم، وغيرها، مما يطلق عليه فضائل عتيقة.” ص 86
هي تحتاج إلى التصديق وهو يحتاج إلى الاستحسان
  • حينما لا يعترض الزوج على مشاعر زوجته ورغباتها أو يجادل حولها، ويتقبلها ويؤكد صحتها، تشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة لأن خامس حاجتها الأولية تم إشباعها.
  • من المهم أن يتذكر الزوج بأنه يمكن أن يصادق على وجهة نظر زوجته بينما لديه وجهة نظر مختلفة. وأن تتذكر الزوجة أن منح الاستحسان للرجل لا يعني موافقته دائما.
  • موقف المرأة الاستحساني (التركيز على الأسباب الخيرة وراء ما يقوم به) يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الكامل به، وحين يتلقى الزوج الاستحسان الذي يحتاج إليه يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعرها.
هي تحتاج إلى الطمأنة وهو يحتاج إلى التشجيع
  • عندما يظهر الزوج باستمرار بأنه يهتم ويتفهم ويحترم ويصادق على مشاعر زوجته ويخلص لها، تشبع حاجتها الأولية إلى الطمأنة ﻷن الموقف التطميني يخبر المرأة بأنها دائما محبوبة.
  • يخطئ الرجل عادة حين يعتقد بأنه ما دام قد أشبع كل حاجات المرأة الأولية وهي تشعر بالسعادة والأمن فإنها يجب أن تدرك حينئذا بأنها محبوبة لكن الأمر ليس كذلك، فمن أجل إشباع حاجتها الست الأولية يجب عليه أن يتذكر أن يطمئنها باستمرار.
  • يحتاج الزوج إلى تشجيع زوجته بالتعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته مما يمنحه الأمل والشجاعة والقدرة على إظهار كل إمكانيته، والشعور بتلقي التشجيع يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفا هي بحاجة إليه.

كيف يمكن أن تقوم دون علم بإطفاء شريكك

  • تُجرح مشاعر الرجال والنساء بسهولة عندما لا يحصلون على نوع الحب الأولي الذي يحتاجون إليه. ومن خلال إدراك حاجات الحب الأولية لدى الرجل يمكن للمرأة أن تكون أكثر وعيا وحساسية لمصادر عدم الرضا لديه.

عندما يفشل الحب

  • يفشل الحب لأن الناس يبذلون فطريا ما يريدون، ولأن حاجات الحب الأولية لدى النساء هي أن ترعى وأن تفهم وهلم جرا فإنها تمنح رجلها الكثير من الرعاية والتفهم، هذا النوع من الدعم بالنسبة للرجل يبدو بالنسبة له كما لو أنها لا تثق به فحاجته الأولية هي أن يوثق به لا أن يرعى.

تعلم أن تنصت من دون أن تغضب

  • الأسلوب اﻷول الذي يستطيع به الزوج أن ينجح في إشباع حاجات زوجته الأولية هو التواصل الجيد، وبإتقان الانصات إلى مشاعرها يستطيع الزوج أن يمنحها الرعاية والتفهم والاحترام والإخلاص والتصديق والطمأنة. وإن من أعظم مشكلات اﻹنصات إلى النساء أن يصبح الرجال محبطين أو مغضبين.

كيف تنصت من دون أن تغضب

  • عندما يستطيع الزوج أن ينصت إلى مشاعر الزوجة من دون أن يغضب أو يشعر بالاحباط فإنه يقدم لها هدية جميلة بأن يجعل التعبير عن نفسها أمرا مأمونا، وكلما كانت أكثر قدرة على التعبير عن نفسها كانت أكثر شعورا بأنها مسموعة ومفهومة، وكانت أكثر قدرة على إعطاء الرجل الثقة والتقبل والتقدير والاعجاب والاستحسان والتشجيع الودي الذي يحتاج إليه.

لماذا يقاوم الرجال التغيير

  • كلما حاولت المرأة أكثر أن تغير الرجل كلما كانت مقاومته أكبر. والمشكلة هي أنه عندما يقاوم الرجل محاولاتها لتحسينه فإنها تسيئ تفسير مقاومته، وتظن خطأ بأنه غير مستعد للتغيير، ربما لأنه لا يحبها بدرجة كافية، ولكن الحقيقة هي أنه يقاوم التغيير لأنه يعتقد بأنه غير محبوب بدرجة كافية، وعندما يشعر الرجل بأنه موثوق به ومقبول ومقدر إلخ، فسيبدأ من نفسه بالتغيير والنمو والتحسن للأفضل.

9. كيف تتفادى المجادلات

  • أحد أكثر التحديات صعوبة في العلاقات هو التعامل مع الاختلافات والخلافات، ففي الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات ثم من دون إنذار إلى معارك وفجأة يتوقفون عن الحديث بشكل ودي ويبدأون بجرح بعضهم فيلومون ويشتكون ويتهمون وتكثر مطالبهم ويستاؤون ويتشككون.

  • كما أن التواصل هو العنصر الأكثر أهمية في العلاقة، فإن المجادلات يمكن أن تكون العنصر الأكثر تدميرا، لأنه كلما اقتربنا من بعضنا كلما كان من السهل أن يجرح بعضنا بعضا.

  • قاعدة أساسية في الجدال:”لا تجادل أبدا بدلا من ذلك ناقش الحجج المؤيدة والحجج المعارضة لأمر ما، وتفاوض حول ما تريد. كن أمينا ومنفتحا ويمكنك حتى أن تعبر عن مشاعر سلبية دون مجاملات أو مخاصمات”.

ماذا يحدث عندما نتجادل؟

  • ما لا يمكن تفاديه أن كل الأزواج ستكون بينهم اختلافات، وسيختلفون من وقت لآخر، ولكن ما يحدث غالبا أن معظم الأزواج يبدأون الجدال حول أمر واحد ثم بعد خمس دقائق يتجادلون حول الأسلوب الذي يتجادلون به ثم دون علم يبدأون بجرح بعض. وما كان من الممكن أن يكون مشكلة صغيرة يمكن حلها بسهولة بفهم متبادل وبتقبل لاختلافاتنا، يتطور إلى معركة، ويرفض الطرفان تقبل وتفهم وجهة نظر بعضهم بسبب الأسلوب الذي تم تناولها به.

  • وحل الجدال يتطلب توسيع وجهة نظرنا لتشمل وتتحد مع وجهة النظر الأخرى، وللقيام بذلك نحتاج الشعور بأننا نتلقى التقدير والاحترام وإذا كان موقف طرف غير ودي، فيمكن أن يتأذي تقدير الذات لدي الطرف الآخر بتبني وجهة نظره.

لماذ تؤلم المجادلات؟

  • عندما يشعر الرجال بالتحدي يركزون على إثبات كونهم على صواب دون الانتباه لأسلوبهم في الكلام، وبذلك تقل قدرته على التواصل بطريقة تتسم باللطف والاحترام وبنبرات تطمينية.
  • في مثل هذا الوقت لا يعي الزوج مقدار عدم الاهتمام أو تفهم ألم ذلك الأمر بالنسبة للزوجة.
  • كما يمكن أن يسيء فهم أي اعتراض على أنه هجوم، وأي طلب على أنه أمر. ومن الطبيعي في ذلك الوقت أن ترغب الزوجة في مقاومة هذا اﻷسلوب الغير ودي حتى ولو كانت في ظروف أخرى أكثر تقبلا لما يقوله.
  • يفترض الرجل خطأ عندما يتحدث بهذا اﻷسلوب ثم يبدأ بتوضيح لماذا يجب ألا تتضايق زوجته بأنها تعترض على محتوى وجهة نظره، بينما هي تعترض على أسلوب التعبير، ولأنه لا يفهم رد فعلها فإنه يركز على الانتصار لما يقول بدلا من تصحيح الأسلوب الذي يتحدث به.

  • وبطريقة مشابهة لا تدرك الزوجة مدى الألم الذي تسببه للزوج خاصة عندما يكون الزوج مرتبطا عاطفيا عندما تشعر بالتحدي وتصبح نبرة حديثها معبرة عن عدم الثقة والرفض.

  • وعادة ما تبدأ النساء المجادلات ويقمن بتصعيدها بالتعبير عن مشاعرهن السلبية تجاه سلوك الزوج ثم بتقديم النصح دون طلب، فعندما تهمل المرأة تخفيف مشاعرها السلبية يستجيب الرجل سلبيا تاركا المرأة في حيرة وهي لا تعي كم هي مؤلمة عدم ثقتها به.

  • لتفادي الجدال نحتاج تذكر أن شريكنا يعترض على كيفية التعبير عما نقول وليس ما نقوله نفسه، وبينما يتطلب الأمر أثنين ليحدث الجدال، يتطلب واحدا فقط لإيقافه، وأفضل طريقة لإيقاف الجدال هي وأده في المهد.

  • عند الجدال، توقف عن الحديث وخذ وقتا مستقطعا وفكر مليا في طريقة المناقشة مع الطرف الآخر وحاول أن تفهم كيف أنك لا تمنحه ما يحتاج إليه، ثم بعد مرور بعض الوقت عد وتحدث مرة أخرى ولكن بأسلوب لطيف يملؤه الاحترام. أوقات التوقف تمنح الفرصة للهدوء ومداواة الجراح واستعادة التوازن قبل محاولة التواصل مرة أخرى.

أربع كلمات لتجنب الألم

  • القتال والهروب والتظاهر والتطويق أربع مواقف يتخذها اﻷفراد لتفادي ألم المجادلات وكلها يقدم فائدة محدودة ونتائج عكسية على المدى البعيد.
  • القتال: يوثر أسلوب الإكراه على العلاقة بالسلب ويضعف الثقة، وبالتالي تحقيق ما تريد عن طريق إظهار خطأ الآخرين هو أسلوب مضمون الفشل. وعندما يتقاتل الزوجان يفقدان تدريجيا قدرتهما على الانفتاح وتزداد الحساسية، فالنساء ينغلقن ليحمين أنفسهن والرجال يصمتون ويتوقفون عن إظهار الرعاية وبالتدريج يفقدون الحب الذي كان موجودا في البداية.
  • الهروب: بدلا من الجدال يتوقف بعض الأزواج عن الكلام عن خلافاتهم في محاولة لتحقيق المراد من خلال معاقبة الطرف الآخر بإمساك الحب عنه، وبذلك يكون هناك ربح قصير الأجل هو السلام والانسجام ولكن إذا لم تعالج اﻷمور ويستمع بعضهما إلى مشاعرهما يزداد الاستياء وعلى المدى الطويل سيفقدون الصلة بالمشاعر العاطفية الودية التي تجذبهم إلى بعض، ثم يميلون في العادة إلى زيادة جرعات العمل أو الأكل أو أشكال الإدمان الأخرى كطريقة لتخدير المشاعر المؤلمة التي لم يتم حلها.
  • التطويق: يظهر هذا الموقف أكثر من النساء، فتستسلم بدلا من الجدال وتتقبل اللوم وتتحمل مسؤولية أي شئ يزعج الطرف الآخر فيظهرون على المدى القصير علاقة ودية وتدعيمية لكنها تنتهي بفقدان ذاتهم.

  • كل واحدة من هذه الاستراتيجيات الأربعة يكون الهدف منها حماية أنفسنا من التعرض للألم، لكن ما ينجح فعلا هو التعامل مع المجادلات ووضع نهاية لها، ثم الهدوء لفترة والتحدث مرة أخرى والتمرن على التواصل بتفاهم واحترام للطرف الآخر.

لماذا نتجادل؟

  • “يستطيع الرجل أن يتعامل بشكل أفضل مع الاختلافات والخلافات حين تكون حاجاته العاطفية مشبعة، ولكن حين يكون محروما من الحب الذي يحتاج إليه يصبح دفاعيا ويبدأ الجانب المظلم منه في البروز وبطريقة فطرية يسحب سيفه.” ص 99

  • إشباع حاجات الرجل الأولية العاطفية سيخفف من ميله إلى الدخول في مجادلات مؤلمة وتلقائيا سيكون قادرا على أن يستمع ويتحدث باحترام وتفهم ورعاية أكبر.

  • من اﻷسباب الخفية لجدال كل من:

  • الزوج: إنزعاج الزوجة بسبب أقل شيء يفعله (يحتاج القبول والاحترام) - إخباره كيف يفعل الأشياء (يحتاج اﻹعجاب) - معاملته كطفل - لومه لتعاستها (يحتاج التشجيع) - القلق بسبب أي شيء خاطيء يحدث (يحتاج التقدير) - توقع فعل أشياء عندما تريد منه ذلك (يحتاج القبول) - شعورها باﻷلم مما يقول (يحتاج الثقى) - توقعها قراءة أفكارها (يحتاج الاستحسان).
  • الزوجة: التقليل من أهمية مشاعرها (تحتاج التصديق) - نسيان ما تطلبه من زوجها (تحتاج الاحترام) - لومها وهو منزعج (تحتاج التفهم) - رفع صوته (تحتاج الاحترام) - سرد قائمة أسباب لماذا هو محق (تحتاج الاحترام) - موقف الزوج الاستعلائي أثناء اتخاذ قرارات (تحتاج الاهتمام بالمشاعر) - عدم اﻹجابة على كلامها (تحتاج الطمأنة) - شرح الزوج لماذا يجب ألا تقلق أو تغضب (تحتاج التصديق) - توقع الزوج أن تكون أكثر استقلالية (تحتاج اﻷمان).

  • وعلى الرغم من أن كل هذه المشاعر والحاجات صادقة لكن في العادة لا يتم التعامل معها والتعبير عنها مباشرة وتتراكم بدلا من ذلك في الداخل ثم تنفجر خلال مجادلة، أحيانا يتم مواجهتها مباشرة ولكن في العادة تظهر ويتم التعبير عنها عن طريق قسمات الوجه، أو وضع الجسم أو نبرة الصوت.

تركيبة مجادلة

  • أحيانا يكون الاعتذار صعبا للغاية في أوقات الجدالات، ولذلك يمكن في هذه الأوقات أخذ نفس عميق وعدم قول شيء ومحاولة تخيل كيف يشعر الطرف الآخر واستكشاف الأسباب من وجهة نظره ثم أقول “أنا آسف لأنك تشعر/ين بالضيق”، وعلى الرغم من أن هذا ليس اعتذارا لكنه يوحي بالتفهم وهو أمر يفيد كثيرا.

  • نادرا ما يقول الرجال “أنا آسف” لأنها تعني بأنك قد أرتكبت خطأ ما وأنك تعتذر ، ولكن للنساء يقلن “أنا آسفة” كطريقة أخرى لقول “أنا أهتم بما تشعر به” وهذا لا يعني أنهن يعتذرن لارتكاب خطأ ما، والقلة من الرجال الذين يدركون هذا ويقولون “أنا آسف” يمكن أن يصنعوا المعجزات إذا تعلموا استعمال هذا اﻷسلوب من لغة أهل الزهرة، فأسهل طريق للخروج من مجادلة هو أن تقول” أنا آسف”.

كيف يبدأ الرجال الجدال دون علم

  • الأسلوب الأكثر شيوعا لبدء الرجل للمجادلات هو بإبطال وتجاهل مشاعر المرأة أو وجهة نظرها. مثال شائع: يقوم الزوج بشيء يضايق الزوجة ثم يوضح لم عليها ألا تتضايق، وهذا يجعلها تشعر بأنه ليس من حقها أن تتضايق وبالتالي تفهم أنه لا يهتم بمشاعرها. والمطلوب من الزوج أن يسمع ويوقف التوضيحات ويهتم بمشاعرها، وهذا التغير في الأسلوب يتطلب تدريبا، وعندما يدرك الرجل التأثير العكسي لردود أفعاله ويزيد من خبرته بما ينفع مع النساء يستطيع تحقيق هذا التغيير.

كيف تبدأ النساء الجدال دون علم

  • من أكثر الأسباب شيوعا لبدأ النساء للجدال هو عدم التعبير عن المشاعر بطريقة مباشرة وسؤال أسئلة خطابية توصل رسائل استهجان فيصبح الرجل دفاعيا وهي ليست لديها أي فكرة عن مدى الألم الذي يسببه استهجانها له. بينما يحتاج الرجل إلى الاستحسان بالبحث عن القصد الودي أو الطيبة فيما وراء السلوك الخارجي ليستطيع التعامل مع إحباطات المرأة.

متى يكون هو في أمس الحاجة إلى استحسانها؟

  • تقع معظم المجادلات بسبب شعور أحد الطرفين باستهجان وجهة نظره وليس لأن الشخصين لا يتفقان. وعندما يتعلم الرجال والنساء أن يستحسنوا الطرف الآخر ويصادقوا على وجهة نظره ومشاعره فلن يلزمهم أن يتجادلوا، وبذلك يتمكنون من مناقشة الاختلافات والتغلب عليها.

10. إحراز النقاط مع الجنس الآخر

  • تسجل النساء النقاط في العلاقة بطريقة مختلفة عن الرجل، فالرجل يسجل الأشياء الكبيرة (أخذها في إجازة) = نقاط كبيرة، واﻷمور البسيطة (ضمها لصدره) = نقاط صغيرة، فيعتقد بأنه سيرضيها أفضل عبر تركيز وقته وطاقته وانتباهه على تقديم شئ كبير لها، و”لا يدرك الرجل بأن الشئ القليل بالنسبة إلى المرأة مهم تماما مثل الشئ الكبير“، “ومن دون فهم هذا الاختلاف الأساسي في تدوين النقاط يبقى الرجال والنساء محبطون وخائبو الأمل باستمرار في علاقاتهم”.

الأشياء الصغيرة تحدث تأثيرا كبيرا

  • هناك طرق مختلفة يستطيع بها الرجل أن يسجل نقاطا دون أن يكون عليه أن يبذل الكثير، وذلك من خلال إعادة توجيه الطاقة والرعاية التي يبذلها بالفعل إلى اﻹتجاه الصحيح.

101 أسلوب لتسجيل النقاط مع المرأة

  • ضم الزوجة عند الدخول إلى المنزل.
  • سؤالها عن يومها بطريقة توضح الوعي بما تقوم به.
  • اﻹنصات وطرح الأسئلة التي تعبر عن الاهتمام.
  • التعاطف بدلا من حل المشكلات أثناء الحوار.
  • منحها وقت خاص بها دون مشتتات.
  • إحضار زهور.
  • التخطيط مبكرا لموعد في نهاية اﻷسبوع.
  • مدح مظهرها.
  • المصادقة على مشاعرها.
  • عرض المساعدة عندما تكون متعبة.
  • توفير مزيد من الوقت قبل الخروج والسفر لمنع مشاكل الاستعجال.
  • الاتصال بها عند التأخر.
  • إبداء التفاهم والاعتذار عند جرح مشاعرها.
  • الدعم باهتمام عندما تطلب شيئا.
  • توضيح أنك تحتاج وقت للانسحاب.
  • التحدث عما يزعجك دون لوم بأسلوب محترم.
  • عندما تبدأ بالحديث معك أعطها كامل انتباهك.
  • أعرض أن تغسل الصحون وقتما تكون متعبة.
  • عندما تكون منزعجة أو متعبة اسألها ماذا يمكن أن تفعل من أجلها.
  • عندما تخرج اسألها هل تحتاج شراء شيء ولا تنس إحضاره.
  • أخبرها عندما تريد أن تخرج أو تغفو.
  • ضمها إليك أربع مرات يوميا.
  • قل لها “أنا أحبك” على اﻷقل مرتين يوميا.
  • أتصل بها في العمل وأسالها عن أحوالها وشاركها أخبارك.
  • رتب السرير ونظف غرفة النوم.
  • أفرغ القمامة.
  • عندما تساقر اتصل بها وطمئنها على وصولك.
  • أغتسل قبل العلاقة وضع عطرا تحبه.
  • خذ جانبها إذا كانت متضايقة من أحد.
  • دللها وكن رقيقا معها.
  • كن صبورا عندما تبوح بمشاعرها ولا تشعرها بالضجر.
  • أظهر رقتك عندما تكونان مع اﻷهل.
  • عندما تمسكان بيد بعض لا تترك يدك تلين أو تترهل.
  • تعرف على مشروباتها المفضلة حتى يمكنك أن تعرض عليها الاختيارات مما تعرف أنت أنها تحبه.
  • اقترح مطاعم مختلفة للخروج إليها، ولا تضع عليها عبء تقرير أين تذهبان.
  • كن متفهما عندما تتأخر هي أو تقرر أن تغير ملابسها.
  • كن منتبها لها أكثر من الآخرين في الأماكن العامة.
  • أجعلها أكثر أهمية حتى من الأطفال وأجعل الأطفال يرونها تحوز على انتباهك أولا وقبل كل شئ.
  • اشتر لها هدايا صغيرة-مثل علبة شوكلا أو عطر.
  • أشتر لها فستانا أو ملابس.
  • قم بالتقاط صور لها في المناسبات الخاصة.
  • دعها ترى أنك تحمل صورة لها في محفظتك وجددها من وقت لآخر.
  • أكتب ملاحظات أو ضع علامات للمناسبات الخاصة مثل يوم الزواج ويوم الميلاد.
  • قم بقيادة السيارة بتمهل وأمان واحترم تفضيلاتها فهي تجلس في المقعد الأمامي لا حول لها ولا قوة.
  • لاحظ كيف تشعر وعلق على ذلك “يبدو أنك غير سعيدة اليوم” أو يبدو أنك متعبة” وبعد ذلك أسأل سؤالا مثل “كيف كان يومك؟”
  • عندما تأخذها أماكن خارج المنزل قم بفحص الاتجاهات مسبقا حتى لا يكون عليها أن تشعر بأنها مسئولة عن تحديد الاتجاهات.
  • خذها للمنتزهات والحدائق العامة.
  • فاجئها بملحوظة حب أو شعر.
  • عاملها كما كنت تعاملها في بداية العلاقة.
  • أعرض عليها أن تقوم ببعض الإصلاحات في المنزل.
  • حافظ على نظافة المنزل وأرضية الحمام.
  • أفتح لها الباب.
  • اعرض عليها أن تحمل عنها المشتريات.
  • أعرض عليها أن تحمل عنها الصناديق الثقيلة.
  • في الرحلات تول أنت ترتيب الحقائب وكن مسئولا عن وضعها بالسيارة.
  • عندما تعد وجبة أمتدح طبخها.
  • عندما تستمع لحديثها استعمل الاتصال بالعينين.
  • المسها بيدك أحيانا عندما تتحدث إليها.
  • أظهر اهتماما بما تفعل خلال النهار في الكتب التي تقرأ والأشخاص الذين تتواصل معهم.
  • عندما تنصت إليها أظهر أنك مهتم عن طريق إصدار بعض الأصوات مثل “أهه، أوهوه، أوه، أمم، وهمم”
  • أسألها كيف تشعر.
  • استعد للذهاب إلى النوم مع بعض وأدخلا الفراش في نفس الوقت.
  • قبلها وقل لها إلى اللقاء عندما تخرج.
  • أضحك من نكاتها وفكاهتها.
  • عبر لفظيا وقل شكرا عندما تصنع لك شيئا.
  • لاحظ عندما تقوم بتسريح شعرها وامدح مظهرها.
  • دبر وقتا خاصا تكونان فيه مع بعض بمفردكما.
  • لا ترد على الهاتف في اللحظات الحميمة أو غذا كانت تبوح بمشاعر حساسة.
  • اذهبا مع بعض في نزهة حتى لو كانت نزهة قصيرة.
  • خذها في نزهة على الأقدام دون اصطحاب الأطفال
  • فاوض بطريقة تبين لها أنك تريد لها أن تحصل على ما هي تريد وأنت أيضا.
  • أعلمها أنك تفتقدها عندما تكون بعيدا عنها.
  • أحضر الحلوى التي تحب.
  • أطلب منها أن تضيف أفكارها إلى هذه القائمة

سحر القيام باشياء صغيرة

  • عندما يقوم الرجل بعمل أشياء صغيرة لزوجته يحافظ على دوام الحب والاحساس برضا كل طرف عن العلاقة وعندما تكون النتيجة متعادلة تشعر الزوجة بأنها محبوبة وهذا يجعلها أكثر ثقة وحبت وتستطيع أن تحب دون استياء، وكذلك يوثر عمل الأشياء الصغيرة على استياء الرجل ويحسنه للأفضل.

ماذا يحتاج الرجل؟

  • تحتاج الزوجة أن تكون يقظة وتقدر الأشياء الصغيرة التي يقوم بها من أجلها، فمن خلال ابتسامة وشكر تستطيع أن تجعله يشعر بأنه قد سجل نقطة، والرجل يحتاج إلى هذا التقدير والتشجيع ليستمر في العطاء ويحتاج أن يشعر بأنه قادر على أن يحدث تغييرا. والرجال يتوقفون عن العطاء عندما يشعرون بأنهم عرضة للاستخفاف والمراة تحتاج أن تجعله يعرف بأن ما يقوم به مقدر حق قدره.

لماذا يعطي الرجل أقل

  • نادرا ما يقصد الرجل أن يأخذ أكثر ويعطي أقل، ومع ذلك فالنساء عادة يشتكين من أن الرجال يبدؤن العلاقة بصورة أكثر حبا ثم يصبحون أكثر سلبية. والرجال أيضا يشعرون بأنهم لا يعاملون بعدل، فالنساء يكن في البداية مقدرات ولطيفات جدا ثم يصبحن مستاءات كثيرات المطالب. هذا الأمر الغامض يمكن فهمه عندما تدرك كيف يدون الرجال والنساء النتيجة بطرق مختلفة.

  • هناك خمسة أسباب رئيسية تجعل الرجال يتوقفون عن العطاء وهي:

1. القيمة المثالية للعدالة عند الرجال
  • عندما يركز الرجل طاقته على مشروع في العمل مثلا ثم يعود للمنزل معتقدًا أنه أحرز 50 نقطة ويستريح منتظرا زوجته أن تحرز نقاطها الخمسين فهو لا يعرف أن ما بذله يساوي نقطة واحدة وبالتالي يتوقف عن العطاء لأنه يعتقد أنه قد أعطى الكثير وأن هذا هو العدل.
2. القيمة المثالية للحب غير المشروط عند النساء
  • المرأة تعطي بقدر ما تستطيع وتنتبه بأنها تتلقى أقل فقط عندما تكون خاوية ومستهلكة، بينما عادة ما يعطي الرجل الكثير ثم يستريح ليتلقى الذي بذله. وعندما تكون المرأة سعيدة بالبذل للرجل يفترض هو فطريا بأنها تدون النتيجة وبأنه لا بد أن لديه نقاطا أكثر وآخر شئ يفكر فيه هو أنه قد أعطى أقل. ومن موقع أفضليته لن يستمر أبدا في البذل إذا أصبحت النتيجة لصالحه، فهو لا يدرك قدرة النساء على البذل بسعادة حتى تكون النتيجة تقريبا ثلاثين لصفر.
3. الرجال يعطون عندما يطلب منهم ذلك
  • عادة ما يكون الرجال مكتفون ذاتيا ولا يطلبون المساعدة إلا إذا أحتاجوا إليها حقا، بينما لا تعرض النساء دعمهن عندما يحببن شخصا ما بل يمنحنه بأي طريقة يستطعن. فعندما لا يعرض الرجل دعمه تفترض المرأة خطأ أنه لا يحبها، وربما تختبر حبه بعدم طلب دعمه والانتظار حتى يقوم هو بتقديمه، وعندما لا يعرض دعمه تستاء منه فهي لا تدرك أنه ينتظر أن يُطلب منه ذلك.
  • وعندما لا تطلب المرأة الدعم يفترض الرجل خطأ أن النتيجة لا بد أن تكون متعادلة أو أنه لا بد يعطي أكثر ولا يدري أنها تنتظر منه أن يعرض دعمه.
  • تذكر أن المرأة فطريا لا تطلب الدعم عندما تحتاج إليه، وبدلا من ذلك تتوقع منك أن تعرضه إذا كنت تحبها، لذلك تدرب على أن تعرض الدعم عليها في الأشياء الصغيرة.
4. النساء يقلن نعم حتى عندما تكون النتيجة غير متعادلة
  • لا يدرك الرجال أنه عندما يطلبون الدعم فإن المرأة ستقول نعم حتى ولو أن النتيجة غير متعادلة. ولذلك يجب أن يحذر الرجال من المطالبة بالكثير، ﻷنه إذا شعرت المرأة بأنها تعطي أكثر مما تتلقى بعد فترة ستستاء لكونك لا تعرض أن تدعمها أكثر. ويفترض الرجال خطأ أنها ما دامت تقول نعم لحاجاته ومطالبه فإنها تتلقى بالتساوي ما تريده وأن النتيجة متعادلة بينما هي ليست كذلك. فالموافقة والقيام بما تريد أنت لا يعني أن ذلك ما تريده هي. اسألها عما تريد القيام به وأجمع معلومات عما تحب هي.
5. الرجال يعطون نقاطا جزائية
  • لا تدرك النساء أن الرجال يعطون نقاطا جزائية عندما يشعرون بأنهم غير محبوبين وغير مدعومين، فعندما يكون رد فعل المرأة نحو الرجل بأسلوب تشككي ورافض وغير استحساني وغير تقديري فإنه يعطي نقاطا بالسالب.

  • النقاط الجزائية مدمرة للعلاقات فهي تجعل المرأة تشعر بأنها غير مقدرة حق قدرها وأن الرجل أقل عطاءا، وإذا أنكر الرجل في ذهنه كل الدعم الودي الذي بذلته عندما تعبر عن بعض السلبيات وهذا محتم أن يحدث أحيانا فإنه حينئذا يفقد حافزه إلى البذل ويصبح سلبيا.

  • في اللحظات التي تشعر فيها بعدم الحب أو الجرح أو الألم، سامحها لها وتذكر كل جميل منحته لك بدلا من مجازاتها بإنكار كل ما فعلت، وبدلا من عقابها أطلب منها الدعم الذي تريد وستعطيه لك. دعها تعرف بطريقة محترمة ومن ثم أعطها فرصة لتعتذر.

كيف يمنح الرجال النقاط

  • الرجل حقيقة لا يطلب أي شئ سوى الحب، والنساء لا يدركن قوة حبهن وفي أوقات كثيرة يحاولن من دون ضرورة أن ينلن حب الرجل بتقديم أشياء إضافية.
  • عندما تقدر المرأة ما يفعله الرجل من أجلها فإنه يحصل على الكثير من الحب والتقدير الذي يحتاج إليه.
  • لا تستطيع المرأة أن تقدر الأشياء الكبيرة التي يقوم بها الرجل من أجلها إلا إذا كان يقوم بالكثير من الأشياء الصغيرة، فالقيام بالأشياء الصغيرة يشبع حاجتها الأولية إلى الشعور بتلقى الرعاية والتفهم والاحترام.

11. كيف تنقل مشاعر صعبة

  • التواصل بحب أثناء الضيق أو الغضب أو الأحباط صعب، وعندما تشحن المشاعر السلبية تفقد المشاعر الودية من الثقة والرعاية والتفهم والتقبل والتقدير والاحترام ويتحول الحديث إلى مشاجرة حتى مع وجود النية الحسنة ونفقد القدرة على التواصل بأسلوب لائق ونافع للطرفين.

  • في هذه اللحظات تميل النساء إلى لوم الرجال وجعلهم يشعرون بالذنب لتصرفاتهم، ويكون من الصعب عليهن التكلم بأسلوب يوحي بالثقة والتقبل والتقدير لشريكها. بينما يميل الرجال إلى إصدار أحكام سلبية على المرأة ومشاعرها، وبدلا من تذكر أن شريكته سريعة التأثر وحساسة يمكن أن ينسى الرجل حاجاتها ويتعامل بطريقة غير ودية.

  • هناك أوقات لا ينفع فيها الحديث، والبديل النافع في هذا الوقت هو كتابة الرسائل التي تتيح لك أن تستمع إلى مشاعرك الخاصة دون أن تقلق بشأن إيذاء شريكك فيصبح الطرفان أكثر توازنا وحبا، ويصبح الرجال أكثر اهتماما وتفهما واحتراما، وتصبح النساء أكثر ثقة وتقبلا وتقديرا.

  • تدوين المشاعر السلبية أسلوب جيد ﻹدراك مدى بشاعتها، وبهذا الوعي المتزايد نتحسن للأفضل، كما أن التدوين يمكن أن يخفف من حدتها ويفسح المجال للشعور بالمشاعر الإيجابية مرة أخرى.

  • بدلا من تدوين مشاعرك يمكن القيام بنفس العملية في ذهنك، كف عن الحديث واستعرض في ذهنك ما يحدث عبر إجراء حوار داخلي يعبر عن مشاعرك الداخلية لتحررا من قبضتها السلبية.

كتابة رسالة حب

  • “في كل رسالة حب عبر عما لديك من مشاعر الغضب والحزن والخوف والندم وبعد ذلك الحب، هذا الشكل يتيح لك التعبير الكامل والفهم لكل مشاعرك ونتيجة لفهم مشاعرك ستكون عنئذا قادرا على أن تتواصل مع شريكك بأسلوب أكثر حبا وتوازنا”. ص 136

  • “لكتابة رسالة حب عادية: وجه الرسالة لشريكك تظاهر بأنه / أنها يستمع / تستمع بحب وتفهم. ابدأ الغضب ثم الحزن ثم الخوف ثم الندم ثم الحب ضمن الأجزاء الخمسة في كل رسالة. أكتب عبارات قليلة عن كل شعور وحافظ في كل جزء على نفس الطول تقريبا تكلم بألفاظ بسيطة. بعد كل جزء توقف برهة ولاحظ ظهور الشعور التالي أكتب ذلك الشعور. لا تتوقف في رسالتك حتى تصل إلى الحب كن صبورا وانتظر ظهور الحب. وقع أسمك في النهاية خذ لحظات قليلة للتفكير فيما تحتاج إليه أو ترغب فيه أكتب ذلك في الملحوظة”. ص 137

كيف نعلم عن حاجات شريكنا

  • “تعترض النساء على كتابة رسائل جوابية، فهن يتوقعن من شركائهن أن يعرفوا ماذا يقولون ولديهن شعورا خفيا يقول”أنا لا أريد أن أخبره عما أريد، وإذا كان يحبني حقا فسيعرف”. في هذه الحالة تحتاج المرأة أن تتذكر أن الرجال من المريخ فهم لا يعرفون ما تحتاج إليه النساء وبحاجة إلى من يخبرهم بها”. ص 143

مشاركة رسالة الحب وجواب الرسالة

  • مشاركة رسائلك مهمة للأسباب التالية:
  • تعطي شريكك الفرصة لمساندتك.
  • تتيح الفرصة لك لتحصل على التفهم الذي تحتاج.
  • تعطي شريكك التغذية الراجعة الضرورية بأسلوب ودي محترم.
  • تستثير التغير في العلاقة.
  • تثمر مودة وحبا.
  • تعلم شريكك ما هو مهم بالنسبة إليك وكيف يساعدك بنجاح.
  • تساعد الزوجين على التحدث مرة أخرى.
  • تعلمنا كيف نستمع للمشاعر السلبية بطريقة آمنة.

جعل رسائل الحب مأمونة

  • مشاركة الرسائل يمكن أن تكون مخيفة، فالشخص الذي يكتب مشاعره الحقيقية يشعر بأنه عرضة للانتقاد، وإذا رفضه شريكه فإن الرفض سيكون مؤلما كثيرا. والهدف من مشاركة الرسائل هو الإفصاح عن المشاعر حتى يستطيع الشريكان أن يصبحا أقرب، وهي عملية نافعة جدا ما دامت تتم بأمان. ومن الضروري أن يحترم الشخص الذي يتلقى رسالة حب تعبيرات الكاتب، فإذا كان الطرفان لا يستطيعان أن يمنحوا دعما حقيقيا دالا على الاحترام، فعندئذا يتوجب عليهما ألا يوافقا على الاستماع حتى يستطيعوا فعل ذلك..

لماذا نحن بحاجة إلى كتابة رسائل حب

  • النجاح في العلاقة يعتمد فقط على عاملين: مقدرة الرجل على الإنصات، ومقدرة المرأة على البوح بمشاعرها بأسلوب لطيف محترم. وتتطلب العلاقة أن يوصل الشريكان مشاعرهما وحاجاتهما المتغيرة بشكل مستمر، وتوقع التواصل في تناغم تام في كل وقت أمر مغرق في المثالية، والجيد أنه بين الواقع والكمال هناك مساحة كبيرة للنمو في العلاقة.

أساليب نخفي بها مشاعرنا الحقيقة

  • الرجال:
  • الغضب لتفادي الحزن والألم والذنب والخوف والشك.
  • اللامبالاة لتفادي الغضب.
  • الغيظ لتفادي اﻷلم.
  • الخجل لتفادي الغضب واﻷسى.
  • الهدوء لتفادي الغضب والخوف وخيبة الأمل والعار.
  • الثقة لتفادي الشعور بعدم الكفاءة.
  • العنف لتفادي الخوف.
  • النساء:
  • القلق لتفادي الغضب والذنب وخيبة الأمل والخوف.
  • الاضطراب لتفادي الغضب والسخط واﻹحباط.
  • الشعور باﻷذى لتفادي اﻹحراج والغضب والحزن والندم.
  • الخوف والشك لتفادي الغضب.
  • اﻷسى لتفادي الغضب والخوف.
  • الأمل لتفادي الغضب والحزن والأسى.
  • السعادة والعرفان لتفادي الحزن وخيبة اﻷمل.
  • الحب والغفران لتفادي الألم والغضب.

إسكات مشاعرك بواسطة الإدمان

  • سر نقل المشاعر الحرجة يكمن في امتلاك الحكمة والالتزام بالتعبير عن مشاعرنا السلبية كتابة حتى نصبح على وعي بالمشاعر الأكثر إيجابية، وكلما كنا أكثر قدرة على أن نتواصل مع شركائنا بالحب الذي يستحقونه فستكون علاقاتنا أفضل، فعندما تكون قادرا على أن تشارك شعورك بالضيق بأسلوب يملؤه الحب، سيكون دعمك أسهل بكثير على شريكك.

قوة الخصوصية

  • عند قيامك بتدوين مشاعرك في خصوصية ستكشف أحيانا مستويات أعمق من المشاعر لم تكن قادرا على الشعور بها مع شخص آخر. وكتابة رسائل الحب في خصوصية تامة أمر صحي لأنها تعطيك وقتا لنفسك دون الاعتماد على أي شخص آخر.

قوة المودة

  • لكي نتلقى حبا أكبر نحتاج إلى وجود من نستطيع أن نبوح له بمشاعرنا بصراحة وأمان في حياتنا ونثق بأنه سيبقى يحبنا ولن ينتقدنا أو يصدر حكم سلبي أو ينبذنا.

12. كيف تطلب الدعم وتحصل عليه

لماذا لا تطلب النساء

  • يحتاج الرجال إلى أن يطلب منهم، وهذا اﻷمر يمكن أن يكون مربكا للغاية للنساء لأنه إذا سألت الرجل بطريقة خاطئة سيؤدى ذلك إلى نفوره، وإن لم تسأل فقد تحصل على القليل أو لا شيء البتة.

  • إن الرجال لا يستجيبون بصورة جيدة للمطالب والاستياء حتى ولو كان الرجل مستعدا لبذل الدعم المطلوب، فالاستياء والمطالب تؤدي إلى رفض ونفور تام. وتتقلص فرص الحصول على دعمه بشكل جوهري حين يبدوا الطلب كأنه مطالبة.

  • تدربي على الطلب بأسلوب صحيح للأشياء التي يمكن أن تحصلي عليها الآن، وتدربي على طلب المزيد حتى عندما تعلمين أنه سيجيبك بالرفض وتقبلي رفضه.

تدربي على الطلب بطريقة توكيدية

  • في هذه الخطوة من المهم ألا تطلبي أكثر مما هو معتاد على تقديمه. ركزي على طلب أن يقوم بالأشياء الصغيرة التي يفعلها عادة وأفسحي له المجال ليصبح معتادا على أن يسمعك تسألينه فعل الأشياء بنبرة غير مطالبة.

  • حين يسمع الرجل نبرة مطالبة فمهما تكن صياغة طلبك مهذبة فكل ما يسمعه هو أنه لا يعطي بما يكفي، وهذا يجعله يشعر بأنه غير محبوب وغير مقدر ويميل حينئذا إلى أن يعطي أقل حتى تقدري ما يفعله الآن. وحين يشعر الرجل بأنه موضع تقدير ولا يشعر بأنه من الواجب عليه أن يقوم بذلك وأنه يسعدك فإنه سوف يرغب في الاستجابة لطلباتك حين يستطيع، وبعد ذلك سيبدأ تلقائيا بتقديم دعمه المستمر.

أفكار مفيدة لاستثارة دافعية الرجل

  • هناك أسرار لكيفية طلب الدعم من الرجل بطريقة صحيحة:
    1. التوقيت المناسب: كوني حذرة من سؤاله القيام بشئ يكون من الواضح أنه يخطط للقيام به، وإذا كان منهمكا في عمل ما فلا تتوقعي أن يستجيب مباشرة.
    2. الموقف غير المطالب: تذكري أن الطلب غير المطالبة، إذا كان موقفك استيائيا وتعسفيا مهما كان حرصك على انتقاء الكلمات فيشعر أنه غير مقدر لما سبق أن قدمه لك وربما قال لا.
    3. الإيجاز: تجنبي إعطائه قائمة بالأسباب التي توجب أن يساعدك.
    4. الأسلوب المباشر: إن الطلب بشكل غير المباشر يتضمن الطلب ذاته ولكن دون تصريح به.
    5. استعمال الكلمات الصحيحة: أحد أكثر الأخطاء شيوعا في طلب الدعم هو استعمال “هل تستطيع” و”هل تقدر” بدلا من “هل لك أن تفعل” و”هل ستفعل”. فالطلبات غير المباشرة منفرة عندما تستعمل من حين إلى آخر يمكن أن تمر دون ملاحظة، ولكن استعمال هل تستطيع وهل تقدر باستمرار تثير غضب الرجل.

تدربي على طلب المزيد (حتى عندما تعلمين أنه سيقول لا)

  • قبل أن تحاولي طلب المزيد من الرجل تأكدي من أنه يشعر بالتقدير لما يقوم بتقديمه وبالاستمرار في طلب دعمه دون أن تتوقعي منه أن يفعل أكثر مما يفعله.

  • “الخطوة الثانية في هذه العملية هي أن تجعليه يدرك أن بإمكانه أن يقول لا وأن يتلقى في نفس الوقت حبك، فعندما يشعر بأن في استطاعته أن يقول لا حين تطلبين المزيد، سيشعر بأنه حر في أن يقول نعم أو لا. ضعي في ذهنك أن الرجال أكثر استعداد لأن يقولوا نعم إذا كانت لهم الحرية في أن يقولوا لا.” ص 171

  • من المهم أن تتعلم النساء كيف يطلبن وكيف يتقبلن لا كجواب، إن النساء في العادة يستشعرن حدسيا جواب شريكهن حتى قبل أن يسألن، فإذا شعرن بأنه سيقاوم طلبهن فلن يبالين حتى بأن يطلبن، وبدلا من ذلك سيشعرن بأنهن مرفوضات، وبالطبع هو لن تكون لديه أي فكرة أن كل هذا حدث داخل عقلها.

  • عندما تطلبين الدعم من رجل ولا ترفضينه لقوله لا سيتذكر ذلك وفي المرة المقبلة سيكون أكثر استعداد لأن يعطي.

علاقات صحية

  • تكون العلاقة صحية عندما يكون لدى الشريكين الحرية في أن يطلبوا ما يريدون ويحتاجون إليه ويكون لكليهما الحرية في أن يقول لا إذا أختار ذلك”. ص 173

تدربي على الطلب التوكيدي

  • فن الطلب التوكيدي هو أن تبقي صامتة بعد أن تتقدمي بطلبك. فبعد أن تطلبي توقعي منه أن يندب ويتأوه ويعبس ويتذمر ويتمتم ويدمدم، والنساء عادة يسئن تفسير دمدمات الرجل بأنه غير مستعد لتلبية الطلب، لكنها دلالة على أنه مستعد أن يأخذ طلبها بعين الاعتبار، ولو أنه لم يكن يفكر في طلبها فإنه سيقول بهدوء شديد “لا”. وعندما يدمدم الرجل فهي دلالة حسنة أنه يحاول أن يأخذ بعين الاعتبار طلبك مقابل حاجاته.

الوقفة الخلاقة

  • ولكي تعطيه فرصة لتلبية طلباتك، أطلبي ثم توقفي ودعيه يدمدم بقول أشياء وأنصتي، سيقول نعم في النهاية، ولن يأخذ هذا الموقف عليك ما دمت لم تصري أو تتجادلي معه.

لماذا يكون الرجال حساسين للغاية

  • يكون الرجال حساسين للغاية حين يطلب منهم الدعم بسبب حاجتهم إلى الشعور بالتقبل وليس لأنهم كسالي، وأي طلب أن يعطي المزيد ربما يحمل دلالة على أنه غير مقبول كما هو. فكما أن النساء حساسات لأن يكن مسموعات ويشعرن بالتفهم عندما تبوح بمشاعرها، فالرجل أكثر حساسية لأن يكون مقبولا كما هو، وأي محاولة لتحسينه تجعله يشعر كما لو أنك تحاولين تغييره لأنه ليس جيدا بما فيه الكفاية.

13. اﻹبقاء على سحر الحب حيا

  • التحولات المفاجأة في حالات الحب بين الزوجين محيرة فمن الشائع جدا أن يقع الكره والشجار فجأة بين شخصين يحبان بعضهما، وإن لم نفهم لماذا تحدث فقد نعتقد أننا نمر بحالة جنون أو نصل لنتيجة خاطئة أن الحب قد مات، ولكن سبب هذه التحولات الحقيقة هي أن الحب يمكن مشاعرنا غير المحلولة من الظهور.

  • وإذا استطعنا أن نتعامل مع هذه المشاعر بنجاح فسنشعر بعد ذلك بارتياح أكبر، ولكن إذا تشاجرنا مع شركائنا ووجهنا لهم اللوم بدلا من معالجة ماضينا فإننا فقط نتضايق ثم نقمع هذه المشاعر مرة أخرى.

قاعدة 90/10

  • بإدراك كيفية ظهور مشاعر الماضي غير المحلولة بشكل دوري يسهل علينا أن نفهم لماذا يمكن أن نصبح بسهولة مجروحين من شركائنا. فعندما نكون متضايقين، فنسبة 90% من هذا الضيق له علاقة بماضينا وليس له صلة بما نعتقد أنه سبب لضيقنا، وفقط 10% يخص الموقف الحالي.

  • وربما لا نكون حساسين بهذا القدر في بداية العلاقة، فالأمر يحتاج وقتا لتظهر مشاعرنا الماضية، ولكن عندما تظهر على السطح يكون رد فعلنا تجاه شركائنا مختلفا، وفي معظم العلاقات فإن 90% مما يزعجنا لن يكون مزعجا لو لم تكن مشاعرنا غير المحلولة في طريقها إلى الظهور.

كيف نستطيع مساندة بعضنا

  • عندما يعود ماضي الرجل للظهور يتجه عادة إلى كهفه ويصبح حساسا جدا في مثل هذه الأوقات ويحتاج إلى كثير من التقبل، ويعود ماضي المرأة إلى الظهور عندما يتحطم تقدير الذات لديها فتهبط في بئر مشاعرها وتصبح في حاجة إلى الرعاية اللطيفة الحنونة.
  • وسيساعدك هذا الاستبصار على التحكم بمشاعرك عندما تعود إلى الظهور، فإذا كنت في خصام مع شريكك قم بتدوين مشاعرك على الورق أولا قبل أن المواجهة. فمن خلال كتابة رسائل الحب ستتحرر المشاعر السلبية ويشفى ألم الماضي، ﻷن رسائل الحب تساعد على التركيز في الحاضر حتى تستطيع الاستجابة لشريكك بطريقة أكثر ثقة وتقبلا وفهما وتسامحا. وفهم قاعدة 90/10 مفيد أيضا عندما يكون رد فعل شريكك نحوك قويا، فمعرفتك بأنه متأثر بالماضي تساعدك على أن تكون أكثر تفهما ومساندة.

أنت لست متضايقا أبدا للأسباب التي تعتقد

  • كلما مارست عملية كتابة رسائل الحب واستكشاف مشاعرك ستبدأ في اكتشاف أنك تكون متضايقًا لأسباب مختلفة غير التي فكرت فيها في البداية، وبالمعايشة والشعور بالأسباب الأعمق ستميل السلبية إلى الاختفاء، فكما أن الانفعالات السلبية يمكن أن تسيطر علينا فجأة فنحن نستطيع أيضا أن نحررها فجأة.

فصول الحب

  • العلاقة بين الزوجين تشبه الحديقة، فحتى تزدهر يجب أن تروى بانتظام وتمنح اهتماما خاصا في الفصول المختلفة والطقس الذي لا يمكن التنبؤ به، وتحتاج قلع الحشائش الضارة.

  • الوقوع في الحب مثل فصل الربيع، نشعر بأننا سنكون سعداء إلى الأبد ولا نستطيع أن نتخيل أن لا نحب شريكنا، وهو الوقت الذي يبدو فيه كل شئ كاملا وينجح بلا عناء ويبدو شريكنا كامل دون عيوب.

  • أما صيف الحب فندرك فيه أن شريكنا ليس كاملا وأن علينا فهم أن شريكنا مختلف عنا وهو إنسان يخطئ ولديه نقص في نواح معينة. عند هذه النقطة يصبح كثير من الأزواج مرتبكين، فاستمرار الحب ليس سهلا دائما ويتطلب العمل الجاد وأن نرعى حاجات شريكنا.

  • ونتيجة لرعايتنا للحديقة خلال الصيف سنحصد النتائج في الخريف، وهو وقت ذهبي غني نعيش فيه حبا أكثر نضجا يقبل ويفهم نقائص شريكنا ونقائصنا كذلك، وهو وقت لإظهار الامتنان والاسترخاء والاستمتاع بالنتائج.

  • يتغير الطقس مرة أخرى ويأتي الشتاء وخلال أشهر الشتاء الباردة تنكفئ الطبيعة على ذاتها، فهو وقت للراحة والتأمل والتجديد، وهذا الوقت في العلاقات نعيش فيه آلامنا التي لم تحل أو التي تكمن في الظل، فهو وقت للنمو الانفرادي نحتاج أن نركز فيه مع أنفسنا، وبعد أن نحب ونعالج أنفسنا عبر شتاء الحب المظلم يعود الربيع لا محالة ونجد المودة مرة أخرى ومشاعر الأمل والحب.


Last update : August 31, 2023
Created : September 9, 2022

Comments

Comments