Skip to content

اللمسات الحانية في بيت النبوة

المؤلف:: عبد اللطيف بن هاجس الغامدي
الناشر:: دار الحضارة للنشر والتوزيع
سنة النشر:: 2018
الصفحات:: 79
الغلاف:: https://i.gr-assets.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1652459974l/61086426._SX318_.jpg
الصيغة:: PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/61086426
ISBN::
الحالة:: كتاب/مكتمل
التسميات:: كتاب/الزواج
الغرض:: الدين
المعرفة:: الزواج,
التدريب:: ,
المؤثر:: ,
تاريخ القراءة:: 2022-09-13
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::


اللمسات الحانية منه ﷺ مع زوجاته

  • [فقد] بلغ [ﷺ] في الكمال البشري ذُراه، ووصل فيه إلى منتهاه، وكلما قلبت البصر في سيرته، وأمعنت الفكر في فضائله، وأطلت النظر في مناقبه؛ أعجزك فعله، وبَهرك نبلُه، وحيرك فضله، ولا عجب! فربه رباه، وبالوحي زكاه، وبالرسالة اصطفاه واجتباه، فهو رسوله إلينا، وحجته علينا، عرج به إليه، وأنزل الكتاب عليه، فهو أحظى خلقه لديها! … والناظر في حياة النبي ﷺ في بيته لا يملك إلا أن يلهج بالصلاة والسلام عليه في كل ما يطلع عليه من شؤون حياته، ودقائق معاشه، وتفاصيل سيرته، فبالرغم من مكانته وكرامته عند ربه إلا أنه بشر من البشر يعيش كما يعيش الناس، ويحیی کما يحيون، ويقوم بما يتعفف عنه من لا يساوون نعله، ولا يقاربون فضله، ولا يدانون نُزله، وفي ذلكم بلاغ مبين لقوم عابدین! ص 7
  • وكان [ﷺ] يسامرهم ويؤنسهم ويسليهم ويسري عنهم، ويدخل السرور عليهم، ويسايرهم في أمور معاشهم، ويداعبهم ويلاعبهم، فلا يغفل عن بشريتهم التي تتوق للمسات الحانية والعبارات الرقيقة وغيرها مما يجعل للحياة طعم وذوق، ويعتبر ذلك من اللهو المباح واللعب الحلال والفسحة المشروعة، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ له: «كلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ الله لْهَوٌ وَلَعِبٌ إِلا أَنْ يَكُونَ أَرْبَعَةً: مُلَاعَبَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَتَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ وَمَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ وَتَعْلِيمُ الرَّجُلِ السِّبَاحَة». ص 8
  • فخير الناس عند رب الناس؛ ما كان خيرا ونفعا وسعدا لأقرب الناس منه وأولى الخلق به، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: «خيركم خيركم لأهلي، وأنا خيركم لأهلي». فعلى الطريق فسِر، فثمّ حبل النجاة وسرُّ أنس الحياة! ص 9

تعامله ﷺ مع زوجاته

  • يناديها بما فيه تدليلها.
  • يسترها بردائه.
  • يضع خده بخدها.
  • ويده بيدها.
  • ورأسها على منكبه أو بجوار رأسها أو على فخذها وفي حجرها أو على صدرها.
  • ويضع ركبته لها، لتعلو عليها إلى ظهر بعيرها.
  • ويردفها على ناقته خلف ظهره.
  • ويجلس بجوارها.
  • ويضع فمه في موضع فمها.
  • ويناولها الشراب بیده.
  • ويكتنفها تحت لحافه ولو كانت حائضا.
  • ويطيب فمه عند دخوله عليها.
  • ويقبلها ولو كان صائما أو قائما إلى صلاة.
  • ويباشرها وهي حائض.
  • ويغتسل معها من إناء واحد.
  • ويتزين لها عند لقائه بها.
  • ويتطيب لها.
  • ولا يفجأها بدخوله عليها حتى تستعد له.
  • ويلقنها حجتها.
  • ويختلق لها المعاذير.
  • ويحقق لها رغباتها.
  • ويمسح عبرتها
  • ويتحاشی تکدیر نومها بخفض صوته عند دخوله عليها
  • ويسعى في تأمين وحشتها.
  • ويحميها من كل ما يكدر عليها.
  • ويتابعها في طلب هواها إذا كان طاعة.
  • ويحرسها في الليل عند خوفها.
  • ويرفق بها حتى في العبادة.
  • ويذب عنها في غيبتها.
  • ويذكرها بمحامدها في غيبتها.
  • ويسير معها على الأقدام فيطيب بينهما الكلام.
  • ویسابقها حذو الساق بالساق فيتحد المساق.
  • ويدافعها مازحا على الأبواب فتلين قلوب الأحباب.
  • ويشاركها بعض ما تسلو به نفسها.
  • ويشعرها بحبه لها وقربه منها.
  • ويعلن في الملا حبها.
  • ويمتدحها بما فيها.
  • ويظهر سروره بمن يذكره بها.
  • ويهتم بأهل ودها.
  • ويحمل همها من بعده.
  • ويجلب السرور إليها بالتوسعة عليها في المباح.
  • ويطعمهما مما يطعم.
  • ويدعو لها بما تحب.
  • ويلحظ منها رضاها وغضبها.
  • ويترضاها إذا غضبت.
  • ويسري عنها إذا حزنت.
  • ويفهم إيماءها إذا عرضت.
  • ويشاركها في دعابتها إذا مزحت.
  • ويحنو عليها إذا مرضت.
  • ويسعى في علاجها إذا وعكت.
  • وينفث عليه ليرقيها.
  • ويحرص على تعليمها الخير.
  • ويهتم بعبادتها ويعينها عليها.
  • ويظهر خوفه عليها من عذاب الله تعالى.
  • ويرضى بطعامها إذا وجد ويصبر عليها إذا فقد.
  • ويعتد برأيها.
  • ویبثها همه وما أغمه.
  • ویسلل سخيمة نفسها باعتذاره إليها وحثوه عليها.
  • ويسامرها في الليل بالحديث إليها.
  • ويستمع لحديثها ولو طال ويشاركها فيه بلا ملال.
  • ويفرح بانتصارها و غلبة حجتها.
  • ويجنبها الأذى.
  • وينتظرها إذا تأخرت عنه.
  • .ويبشرها بما يسرها.
  • ويعرض عن بعض زلاتها تكرما.
  • ويقدمها على نفسه حين يخشى عليها من الأذى.

اللمسات الحانية من زوجاته معه ﷺ

  • تبدي له حبها وحرصها على تحقيق رغبته.
  • وتستعد للقائه وتتهيأ بتزويق بيته له قبل دخوله فيه.
  • وتتزين له بما تملك وما تستعير.
  • وتؤخر قضاء صيامها ليتمتع بها متى ما أرادها.
  • وتبدي غيرتها عليه من غير ريبة فيه.
  • وتخبره بعلو قدره عندها ومدى حبها له.
  • وتظهر غيرتها عليه ولو كان بعد موتها.
  • وتفهم مراده دون طلبه.
  • وتعمل له ما يعجبه دون علمه.
  • وتبادر إلى فعل ما يريد ولو كانت لا تريد.
  • وجبه ما يجلب الحرج له.
  • وتستحي منه حين حصول ما يوجبه.
  • وتظهر له حرصها على راحته.
  • وتكره أن تؤذيه.
  • وتحتمل من أجله الأذى.
  • وتقوم على خدمته والعناية به.
  • وتنفث عليه لترقيه.
  • وتحسن استقباله والترحيب به.
  • وتجلب له ما يحب من الطعام.
  • وترجل شعره فتمشطه وتدهنه و تزینه.
  • وتحسن الخطاب معه والحديث إليه.
  • وتلين له السواك وتغسله قبل أن يستعمله.
  • وتخبئ له ما يحب التحفه به.
  • وشاركه فيما يحب وما يكره.
  • وتظهر له حفظ حقوقه في بيته.
  • وتبدي غضبها على من أساء إليه أو تعدي عليه.
  • وتحيك ضد غيرها الحيل لتفوز به.
  • وتختار محبته عن غيره ولا تقارنه بسواه.
  • وتقف معه عند شدائده وتشد من أزره.
  • وتشارکه همومه وما أغمه.
  • وتضحي بحقها من أجل رضاه.

اللمسات الحانية منه مع من بقي من أهل بيته ﷺ

  • يسقيهم بيده.
  • وينزل عن منبره ليحملهم في حجره.
  • ويقعدهم على فخذيه.
  • ويحملهم على ظهره.
  • ويحتمل منهم اللعب بلحيته.
  • ويقبلهم ويحملهم على عاتقه.
  • ویسابقهم ويبسط يديه لهم ويعانقهم.
  • ويدلع لسانه لهم.
  • ويناديهم بما يجلب السرور عليهم.
  • ويرقيهم من العين ومما يضرهم.
  • ويحتمل ما يصيبه منهم من قذر.
  • ويحملهم في الصلاة عند الحاجة.
  • ويعطيهم ما يتزينون به.
  • ويناجيهم بما يجلب السرور عليهم.
  • ويتألم لألمهم ويحزن لحزنهم.
  • ويرق لهم حال ضعفهم.
  • ويحتضنهم ويضمهم إلى صدره.
  • ويمنعهم مما قد يضرهم في أبدانهم.
  • ويردفهم على راحلته.
  • ويتلطف بهم ويمسح على وجوههم.
  • ويقوم لهم ويرحب بهم ويجلسهم مكانه.
  • ويسعى في سل سخيمة نفوسهم.
  • ويطيب خواطرهم.

الخاتمة

  • وإنما وقع الخلاف والشقاق في بعض الدور والمنازل، للجفاء في التعامل، والقسوة في المواقف، والغلظة في التصرف، والبلادة في الشعور، وعدم الإحساس بالناس، فأصبحوا كالآلات الجامدة والصخور الخامدة، بلا عواطف رقيقة أو نفحات شفيقة أو مشاعر رفيقة. والوصية الجامعة لكثير من أبواب الخير، والمانعة من كثير من أسباب الشر ما أوصى به معلم الناس الخير ﷺ، فعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - ﷺ - قَامَ فِي النَّاسِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ، وَبَنَاتُكُمْ، (وَأَخَوَاتِكُمْ، وَعَمَّاتِكُمْ، وَخَالَاتِكُمْ)، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطُ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا». ص 72

Last update : August 31, 2023
Created : September 13, 2022

Comments

Comments