مرافئ السكن

المؤلف:: وصال تقه
الناشر:: دار البشير
سنة النشر:: 2016
الصفحات:: 272
الغلاف:: https://i.gr-assets.com/images/S/compressed.photo.goodreads.com/books/1467021060l/30759644._SX318_.jpg
الصيغة:: PDF
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/30759644
ISBN:: 9789772785
الحالة:: كتاب/مكتمل
التسميات:: كتاب/الزواج
الغرض:: الحياة
المعرفة:: الزواج,
التدريب:: ,
المؤثر:: مكاني,
تاريخ القراءة:: 2022-03-05
معالج:: 1
تقييم الفائدة المستقبلية::


  • وجودك في حياتها لتحمل عنها، لا لتحملها كي ترتاح أنت. ص 69.
  • علميه كيف يهتم بك.. قد لا يحسن فعل ذلك وحده .. ولا تقبعي بزاوية حزن تنتظرين أن يفهم لنفسه.. ص74
  • لا تتحرج أن تكون تلميذا في مدرستها، تتعلم بين يديها أبجديات الحياة بنظارتها وفلسفتها الأنثوية.. لا تستنكف عن فهم نفسيتها، ولا تستكبر عن معرفة ما تريده منك بالتحديد.. أحيانا كثيرة لا يكون العيب فقط أنها لم تحسن إفهامك، إنما العيب في أنك من لا تريد أن تكلف نفسك عناء الفهم. ص 74
  • «الغلبة للأقوى» هذا في قانون الغاب، أما في دين الله فالغلبة - وإن ظهر الأمر على أنه ضعف واستسلام لمن يقيم حدود الله.. ولمن يقيم عليها. … وإنما هي رحلة فانية .. والمحظوظ من سافر مخففًا لا له ولا عليه. ص 75
  • قد تعذر إن لم تكن عاطفيا يخفق قلبك لمعاني الحب الجميل، وتهيم في حب زوجتك وتتيه، فإنما القلوب بيد الله هو خالقها ورازقها، ومقلب خفقاتها، ومعطيها معاني الحب أو مانعها، لكن هل لك من عذر في معاني الرحمة والكلمة الطيبة والإحسان والحنان؟ أيها الزوج، إن كنت لا تحسن التعبير ولا يستهويك تنميق الكلام تطييبا لخاطر زوجتك، فعلى الأقل كف لسانك عن أذاها، ولا تجمع عليها كربتين: كربة الجفاء والجفاف، وكربة الأذى والتطاول. ص 77
  • شر الرجال، وأكثرهم رعونة وسفاهة، من يستغل في زوجته خوفها من تعدي حدود الله، فيلزمها بكل ما لا يلزمها بدعوى سخطه الذي يسخط الله عليها. ص 77
  • السعادة في الحياة الزوجية لا تستقي كنهها بحال من الاتكالية وانتظار ما يجود به الآخر، إنما السعادة مبادرة ومسارعة وتنافس جميل من أجل نيل الحظوة عند الشريك.. حينما تتجردان من الأنانية وحب الذات، وتتحليان بالإيثار والكرم. ص 83
  • بعض من تلقيهم الحياة في طريقنا نجاريهم كي لا نعين الشيطان عليهم.. بعض الكلمات بلاسم وماء بارد يطفئ لهيب الحنق والغضب والغيرة. قليل «طبطبة» ومواراة لا يضر. ص 86
  • لزوجتك عليك حقوق. وأكبر حقها عليك الاحتواء وغض بصرها وقلبها بفيض مشاعرك واهتمامك واحتوائك، لكن هذا لا يمنع أن تعطي أمك حقها.. لها الحق أيضا في جميل كلامك وطيب معاملاتك، بل حقها في ذلك أكثر من حق زوجتك وأولادك. ص 87
  • ولا أرى من حل للمشاكل الزوجية، ومن وسيلة لجعل السعادة ترفرف بين الزوجين - بعد الاعتصام بهدي نبينا ﷺ- إلا العاطفة والذكاء. ص 88
  • وما الزوج إن لم تكن لتحس بأنها منه، وبأنها تحت جناحه يؤمنها ويخشى عليها من النسمة. قد يخطئ في حقها بطبيعة الإنسان الخطاءة، لكن لا يسمح لغيره أن يفعل. ص 90
  • لن تستقيم لكما الحياة إلا إذا استقامت فيكما الطاعة والعبادة ومعرفة المطلوب منكما على وجه التدقيق من الشارع الحكيم. ص 90
  • الحب والاحترام والتقدير أكبر دافع للمرء أن يخرج أحسن ما فيه وخير ما عنده .. والاحتقار وعدم الاهتمام والسخرية كما الصخرة تسد فوهة المنبع، ولا تترك من الماء ما يتدفق منه إلا ما تسلل خلسة من بين نتوءاتها وشقوقها. ص 92
  • الكثير من المشاكل الزوجية سببها أن يكون لأحد الزوجين فلسفة واضحة في الزواج وفي التعامل مع الآخر، بل في طرق الإسعاد والتفنن فيها، ويكون الطرف الآخر سطحيا يعيش سبهللا، لا يطور من نفسه ولا يتابع مشهد التطور والإبداع في الآخر، بل لا يعترف به أساسا. ص 94
  • الكلمة الطيبة صدقة، ومع زوجتك أجر مكرور وغنيمة مزدوجة.. والمدح والثناء وقود حركتها، والرحمة والإيثار محرك دفع للعلاقة الزوجية في مراحلها المتعددة.. وإنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم.. ومن يرم السعادة يبحث عن أسبابها.. ويكن السباق إلى إرساء دعائمها. ص 96
  • حاول تفهم ما تقول بدقة، فإنما هي تعبر لك عن سلوكيات لا تجد الراحة في التعايش معها.. واعلم أن نظرتك للأشياء بنظارتها لن تفقدك وجهة نظرك الخاصة ولا يعني صحة كلامها أنك بالضرورة مخطئ تماما. وقم أنت أيضا بنفس الشيء، أوصل لها ما يزعجك منها عن طريق الحوار، فالانتقادات اللاذعة والتعيير والشتيمة واللامبالاة لا تقدم حلا، إنما تزيد من تعميق الهوة بينكما. ص 102
  • أول خطوة للتغيير تبدأ بتصحيح خبراتنا بتفهم خبرات شركائنا وذلك عن طريق الاستماع الإيجابي. خطوة في طريق الإصلاح. ص 102
  • لا تجعل لنفسك عالما خاصا بك، لا تخرج منه إليها إلا متى ما تريد، ولا تستغن عن مجالستها والإنصات إليها ومبادلتها الحديث ومعرفة متطلباتها النفسية خاصة، بانشغالك الدائم عنها ولو كان في الجد وفيما يفيد.. إن تفعل، علمتها إذا أن تحاكيك وأن تصنع لها- دون أن تخطط لذلك مسبقا، وكحيلة دفاعية عن حقها فيك - عالم لست أنت رائدا فيه، وكتبت لها رواية لن تكون أنت بطلا من أبطالها، ولربما استمر أت هروبها في عالمها الجديد.. و لربما اعتادت على تنظيم حياتها من حولها وحدها دونك.. فيصعب عليها أن تعود إليك ما دامت ترى أنك لست لها. ص 103
  • إليك أن يضيق صدرنا بغيرنا، ونحاول إلزامه بآرائنا من غير تفهم لوجهة نظره، يعني أننا لا نرى في الحياة غيرنا. أيها الزوج تنبه، هي هنا بالقرب. ص 105
  • أتدري ما أقصى أمانيها؟ أن ترحم ضعفها وأن تحترم أنوثتها وأن تمنحها الثقة، وألا تضطرها إلى أن تشحذ منك الأمان أو أن تتسول منك الحنان. ص 114
  • جددا حياتكما.. ونمقاها بطيب الكلام. والله إنها لدنيا زائلة فلا تفرطوا عقد أيامها في النكد والجفاف والجفاء. ص 114
  • كونك ملتزما ملتحيا طالب علم حافظا للقرآن لا يعطيك الحق أبدا في إهانتها ولا في ضربها وشتمها ولا في فرض ذكوريتك عليها.. حفظك القرآن يخصك أنت وحدك، وبراعتك في طلب العلم لا تعني بحال حفظ المتون وإتقان الفنون دون فهم حقيقي وتطبيق واع لما تتعلمه.. إن لم تكن لتجلس إليها وتنصت إليها وتتفهم نفسيتها وتسعد بمزاحها وبجدها وبطريقة تفكيرها، فما طلبت علما وما حفظت قرآنا وما اهتديت بهدي نبيك عليه الصلاة والسلام، الذي كان يأنس بنسائه ويتسامر معهن ويتشاور. أعد حساباتك، هي عانية عندك، فلا تلعب دور الجلاد. ص 116
  • لا شيء يقتل أنوثتها من الرجل؛ مثل عدم اهتمامه بها وإطرائه عليها وعلى مظهرها وملابسها وزينتها وعلى ما تقدمه من طبخ وحلويات واهتمام ببيتها وبزوجها.. قلة الاهتمام والثناء والمدح والاعتراف بجهودها يجعلها تتراجع في أدائها داخل بيتها، فالشكر والثناء في قاموس المرأة وقود حركتها وإبداعها، والطامة إن عوض كل ذلك بالنقد اللاذع والسخرية منها ومن شكلها ومن أفكارها ومما تقدمه.. قتل على نار هادئة وكسر للضلع إن اجتمعت اللامبالاة وانعدام المدح مطلقا، وسيل من الانتقادات اللاذعة والتهكمات والسخرية في المقابل. ص 122
  • انعدام الكلام الجميل أو على الأقل الطيب.. إن كان الرجل لا يحسن تنميق الكلام وإهداءها عبارات مودة رقيقة، فلا أقل من الإحسان إليها بالأفعال ومعاملتها بالحنان ومحاولة مخاطبتها بكلام طيب. ص 122
  • قدر النعمة التي بين يديك أيها الرجل، واعلم أنك سبب سعادتها أو شقائها، وارفق بالأمانة المودعة عندك، إنك عنها لمسئول. ص 124
  • أكبر الغبن أن تتوقفا عن التعلم. الحياة درس لا ينتهي فلا توقفاها بتوقفكما عن طلب الكمال والرقي. مادام في المرء رمق، فلا يقعدن عن طلب السعادة. ص 124
  • سعادتكما في القرب من بعضكما وفي تعاونكما على مواجهة امتحانات الحياة، وفي تشارككما في تحقيق الأهداف والطموحات، انصهاركما في بعض لا يعني أبدا ألا تتركا تلك المساحة الصغيرة الخاصة بكل واحد منكما، لا أتصور كيف من الممكن أن تبدو الحياة دون تلك المسافات التي ننشئها بيننا وبين من حولنا؛ كي نحتفظ بقليل حرية وقليل خصوصية، وقليل هدوء وسكينة. ص 125
  • الكرم والنخوة والمروءة والشهامة .. سحر الرجولة وعطر القوامة. قد تقبل منك أن تكون قليل الكلام، قليل ذات اليد.. لكن أبدا لن تقبل منك البخل ولا الخسة. ص 126
  • الصدق والثقة والوفاء والأمان.. كنوز ثمينة إذا فقدت؛ فعلى علاقتكما السلام. ص 139
  • اجعل من بيتك فيئا تستظل فيه وخميلة تستجم فيها روحك بعد يوم حافل من التعب والضغوطات.. كن لها ومعها بكل وجدانك، تنسى حالك في سؤالها عن حالها.. تحسن الإصغاء لآلامها وأحلامها.. تتعاطف معها وتحمل عنها ما يتعبها ويضنيها .. تحتضن همها وتسند ظهرها، وتحس أنت بالأمان إذ ترى الأمان مشرقا في عينيها: آمنة بالقرب منك مستأمنة حضنك عمرها وحلمها. كن لاجئا عاطفا حقيقيا إليها.. وستحسن إيواءك. ص 141-142
  • السخافات تقتل المودة. ص 142
  • في الحياة أشياء أهم وأرقى وأنبل وأكثر قيمة من شكليات وتفاهات تقيمان الدنيا عليها ولا تقعدانها. ص 148
  • لو انشغلتما بعظام الأمور وبما تجتمعان عليه لأجل إعمار أخراكما، وكان تعاونكما على ذكر وقرآن و صيام و قيام وتصحيح عقيدة وشحذ إيمان وما منه صلاح الآخرة بالدرجة الأولى، لما وجدتما وقتا أصلا للعراك وللجدال.. إنما هي حياة عابرة لا مقام بها وإن طالت، وإنما هي المركب الذي يبلغكما شواطئ الأمان، فلتسم همتكما، ولتعانقا الرقي والسمو، ولتطلبا الكمال هناك، فأما هذه ففانية آفلة متقلبة.. ما صفت يوما لأحد حتى لخير البشر صلوات ربي عليه وسلامه. ص 149
  • صمتك في قاموسها زهد فيها، وكلامك المقتضب معها لامبالاة وقتل على نار هادئة … دقائق مستقطعة من وقتك الثمين، تسأل في شغف عن أحوالها، وتنصت في اهتمام إلى كلامها الذي تعتبره أنت ثرثرة، لن يكلفك شيئا.. وإذا ما لحظت يوما صمتها، فاعلم حينها أنها ليست على ما يرام. ص 153
  • قلبها قلب طفل.. يكفيها منك أن تعاملها معاملة الأطفال.. قطعة شوكولا قد تطفئ غضبها ووردة بل زهرة تلتقطها من شجرة البرتقال التي تقبع خلف البيت؛ تسعدها.. وتغافل منك عن هفواتها يجعلك تأسرها. ص 160
  • ما تراه أنت اعوجاجا فهو استقامة في نظرها بل فيما فطرها الله عليه. اختلافكما في فطرتكما يؤدي إلى اختلاف في السلوك والتفكير والميول. تركيبتها وفطرتها تقتضي أن ترى الأشياء بمنظارها الأنثوي.. فلا تلزمها بنظارتيك، ودعها ترى الحياة بعيونها الأنثوية .. قد تفيدك نظرتها في الحياة. ص 162
  • هي تستكفي ولو حدثتها فقط عن يومك بالعمل أو عن بعض المواقف التي صادفتها في طريقك، أو عن شيء يضيق منه صدرك.. فقط حدثها عن أي شيء وفي كل شيء، وسترى نتائج تواصلك معها. ص 166
  • أحسن إليها فيما تريد هي، لا فيما تحب أنت، تكسب ودها وتأسر قلبها. ص 168
  • حلمك وصفحك وتفهمك واحتواؤك واستيعابك لها؛ عنوان رجولة وشهامة وقوة ونخوة.. وعنادك لها وتتبع هناتها وهفواتها وتقصيرها حذو القدة بالقدة؛ نقص في شخصيتك وقبلها في عقلك. أعنها.. ولا تعن الشيطان عليها. ص 171
  • القوام: الذي يقوم على شأن شيء ويليه ويصلحه، … فالقوامة إذا مسئولية وإدارة وقيام بالمصالح وتدبير للحياة ونفقة وذب وولاية وإصلاح. ص 211
  • وجرب - إن لم تكن قد جربت ذلك من قبل - أن تثني عليها وأن تعبر لها- بعباراتك البسيطة الصادقة- عن امتنانك وعن اعترافك بجهدها، وغض الطرف عن بعض التقصير غير المتعمد. وأشبع عاطفتها بكلماتك الدافئة الحنونة.. ووطن نفسك على ذلك حتى يصير الثناء والتقدير فيك سجية.. وبالممارسة والتكرار تحل عقدة اللسان، ويصبح الكلام الطيب سليقة فيرفرف الحب والاحترام. فقط جرب وسترى بأنك قد أسرت قلبها، وبأنك كفيتها ما ينغص عيشك وعيشها. ص 216
  • نحن لا نحصل على الدوام على كل ما نريده، فإما أن نقبل بالمتاح من غير تذمر ولا نكد، وإما أن نصنع بأيدينا ما نريده.. إن كنت تريد أن تحصل على ما تريده.. فاصنعه وشكله بيديك.. تحتاج إلى مجهود وطاقة وصبر طويل.. لكنك في الأخير - بحول ربك وقوته - ستصل. ص 222
  • وتذكر أنك حينما تظلمها؛ تسقط من عينها وتقصم عرى الألفة والمودة بينكما، فأية نفسية تلك التي ستنظر بها إليك بعد هذا؟ وأي قلب سيضمك بعدها وقد كسرته ونكلت بأنوثتها وجمعت عليها ألم الجسد وألم النفس؟ ص 225
  • نخوة الرجل في كرمه وفي قيامه بمتطلباتها بنفس راضية ولو من قليل ما آتاه الله.. وكمال أنوثتها في صبرها على ضيق ذات يده، وإعانتها له بتدبيرها على نوائب الأيام. ص 228
  • النفس البشرية شرهة متطلبة لا يكفيها شيء ما لم تستكف. ولأجل هذا وجب إلجامها والحد من تطلعاتها وترشيد متطلباتها. ص 229
  • تريد زيادة في مالك وبركة تغنيك عن الاستدانة؟ أنفق واحتسب ولا تخش من ذي العرش إقلالا .. على أمك = بركة مكرورة، حينما أنفقت وحينما دعت لك بالفتح والبركة.. وعلى زوجتك وأولادك خير ما تنفق وخير ما تؤجر عليه (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ما تجعل في فم امرأتك) متفق عليه.

Last update : August 31, 2023
Created : August 23, 2022

Comments

Comments