روضة الزاهدين
روضة الزاهدين¶
معالج:: 1
التسميات:: كتاب/قائمة_القراءة
الحالة:: كتاب/مكتمل
الرابط:: https://www.goodreads.com/book/show/22547540
الصفحات:: 112
الصيغة:: EPUB, PDF
الغرض:: الدين
الغلاف:: cover 1.jpg
المؤلف:: عبد الملك علي الكليب
الناشر:: مكتبة ومطابع دار المطبوعات الحديثة
تاريخ القراءة:: 2021-09-29
سنة النشر:: 1984
فوائد¶
- 1 - (3/ 7) عَنْ أَيُّوب: ” الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ أَحَبُّهَا إِلَى اللهِ وَأَعْلَاهَا عِنْدَ اللهِ وَأَعْظَمُهَا ثَوَابًا عِنْدَ اللهِ تَعَالَى الزُّهْدُ فِي عِبَادَةِ مَنْ عُبِدَ دُونَ اللهِ مِنْ كُلِّ مَلَكٍ وَصَنَمٍ وَحَجَرٍ وَوَثَنٍ، ثُمَّ الزُّهْدُ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الْأَخْذِ وَالْإِعْطَاءِ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَيْنَا فَيَقُولُ: زُهْدُكُمْ هَذَا يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ فَهُوَ وَاللهِ أَخَسُّهُ عِنْدَ اللهِ، الزُّهْدُ فِي حَلَالِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ” ص7
- 189 - (8/ 113) قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ لِرَجُلٍ: كَمْ أَتَتْ عَلَيْكَ، قَالَ: سِتُّونَ سَنَةً، قَالَ: فَأَنْتَ مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً تَسِيرُ إِلَى رَبِّكَ تُوشِكُ أَنْ تَبْلُغَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا أَبَا عَلِيٍّ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، قَالَ لَهُ الْفُضَيْلُ: تَعْلَمُ مَا تَقُولُ، قَالَ الرَّجُلُ: قُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. قَالَ الْفُضَيْلُ تَعْلَمُ مَا تَفْسِيرُهُ؟ قَالَ الرَّجُلُ: فَسِّرْهُ لَنَا يَا أَبَا عَلِيٍّ، قَالَ: قَوْلُكَ إِنَّا لِلَّهُ، تَقُولُ: أَنَا لِلَّهِ عَبْدٌ، وَأَنَا إِلَى اللهِ رَاجِعٌ، فَمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ عَبْدُ اللهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ رَاجِعٌ، فَلْيَعْلَمْ بِأَنَّهُ مَوْقُوفٌ، وَمَنْ عَلِمَ بِأَنَّهُ مَوْقُوفٌ فَلْيَعْلَمْ بِأَنَّهُ مَسْئُولٌ وَمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ مَسْئُولٌ فَلْيُعِدَّ للسُّؤَالَ جَوَابًا، فَقَالَ الرَّجُلُ: فَمَا الْحِيلَةُ قَالَ: يَسِيرَةٌ، قَالَ: مَا هِيَ قَالَ: تُحْسِنُ فِيمَا بَقِيَ يُغْفَرُ لَكَ مَا مَضَى وَمَا بَقِيَ، فَإِنَّكَ إِنْ أَسَأْتَ فِيمَا بَقِيَ أُخِذْتَ بِمَا مَضَى وَمَا بَقِيَ ” ص49
- 197 - (1/ 165) قَامَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا جُنْدُبٌ الْغِفَارِيُّ، هَلُمُّوا إِلَى الْأَخِ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ، فَاكْتَنَفَهُ النَّاسُ، فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَرَادَ سَفَرًا، أَلَيْسَ يَتَّخِذُ مِنَ الزَّادِ لَا يُصْلِحُهُ وَيُبَلِّغُهُ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: فَسَفَرُ طَرِيقِ الْقِيَامَةِ أَبْعَدُ مَا تُرِيدُونَ، فَخُذُوا مِنْهُ مَا يُصْلِحُكُمْ، قَالُوا: وَمَا يُصْلِحُنَا؟ قَالَ: ” حُجُّوا حَجَّةً لِعِظَامِ الْأُمُورِ، صُومُوا يَوْمًا شَدِيدًا حَرُّهُ لِطُولِ النُّشُورِ، صَلُّوا رَكْعَتَيْنِ فِي سَوَّادِ اللَّيْلِ لِوَحْشَةِ الْقُبُورِ، كَلِمَةُ خَيْرٍ تَقُولُهَا أَوْ كَلِمَةُ سُوءٍ تَسْكُتُ عَنْهَا لِوقُوفِ يَوْمٍ عَظِيمٍ، تَصَدَّقْ بِمَالِكَ لَعَلَّكَ تَنْجُو مِنْ عَسِيرِهَا، اجْعَلِ الدُّنْيَا مَجْلِسَيْنِ: مَجْلِسًا فِي طَلَبِ الْآخِرَةِ، وَمَجْلِسًا فِي طَلَبِ الْحَلَالِ، وَالثَّالِثُ يَضُرُّكَ وَلَا يَنْفَعُكَ، لَا تُرِيدُهُ. اجْعَلِ الْمَالَ دِرْهَمَيْنِ: دِرْهَمًا تُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ حِلِّهِ، وَدِرْهَمًا تُقَدِّمُهُ لِآخِرَتِكَ، وَالثَّالِثُ يَضُرُّكَ وَلَا يَنْفَعُكَ، لَا تُرِيدُهُ. ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ قَتَلَكُمْ حِرْصٌ لَا تُدْرِكُونَهُ أَبَدًا ” ص51
- 291 - (1/ 207) عَنْ جَعْفَر بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ كَانَ يَقُولُ: ” أَضْحَكَنِي ثَلَاثٌ، وَأَبْكَانِي ثَلَاثٌ: ضَحِكْتُ مِنْ مُؤَمَّلِ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وَغَافِلٍ لَا يُغْفَلُ عَنْهُ، وَضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ لَا يَدْرِي أَمُسْخِطٌ رَبَّهُ أَمْ مُرْضِيهِ. وَأَبْكَانِي ثَلَاثٌ: فِرَاقُ الْأَحِبَّةِ مُحَمَّدٍ وَحِزْبِهِ، وَهَوْلُ الْمَطْلَعِ عِنْدَ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ، وَالْوُقُوفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ حِينَ لَا أَدْرِي إِلَى النَّارِ انْصِرَافِي أَمْ إِلَى الْجَنَّةِ. ص72
- 343 - (8/ 98) وعَنْ إِبْرَاهِيم بْنُ الْأَشْعَثِ، قَالَ: قَالَ سَمِعْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: «الْمُؤْمِنُ قَلِيلُ الْكَلَامِ كَثِيرُ الْعَمَلِ، وَالْمُنَافِقُ كَثِيرُ الْكَلَامِ قَلِيلُ الْعَمَلِ، كَلَامُ الْمُؤْمِنِ حَكَمٌ وَصَمْتُهُ تَفَكُّرٌ وَنَظَرُهُ عِبْرَةٌ وَعَمَلُهُ بِرٌ وَإِذَا كُنْتُ كَذَا لَمْ تَزَلْ فِي عِبَادَةٍ». ص82
Last update :
August 31, 2023
Created : August 23, 2022
Created : August 23, 2022